هل تسعى واشنطن لخلق بؤرة توتر جديدة مع روسيا بمنطقة القوقاز؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
في تزكية من واشنطن لتصريحات رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان حول عدم جدوى تحالفات أرمينيا الحالية في إشارة إلى الحياد الروسي في أزمة قره باغ،
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة نشرها مجلس الوزراء الأرميني سعي الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع أرمينيا.
توجه اعتبرته الخارجية الروسية محاولة لرهن أرمينيا بالتحركات الجيوسياسية الغربية على الحدود الروسية وتحركا من القيادة الحالية في يريفان للتنصل من الإخفاقات الداخلية والخارجية وتحميل موسكو المسؤولية.
فهل تنجح الولايات المتحدة في خلق موطئ قدم لها جنوب القوقاز من باب يريفان؟ وهل لدى أرمينيا مقومات الصمود بعيدا عن ارتباطاها التاريخي أمنيا واقتصاديا بروسيا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القوقاز جو بايدن نيكول باشينيان وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في واشنطن تُعزي ضحايا الطائرة المنكوبة
أعربت السفارة الروسية في واشنطن، عن تعازيها بالضحايا الذين لقوا حتفهم جراء حادث الطائرة مؤكدة أنها تتواصل مع سلطات واشنطن وتترقب ورود تفاصيل من الخارجية الأمريكية حول الضحايا الروس.
روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن،"نعرب عن خالص تعازينا بضحايا حادثة الطائرة".
وأضافت، "نحن ممتنون للسلطات الأمريكية، التي نتواصل معها باستمرار، على عبارات الدعم التي عبرت عنها لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم، واستعدادها للمساعدة في نقل جثامينهم إلى الوطن الأم.
وتابعت السفارة، "نتوقع في المستقبل القريب الحصول على معلومات من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الروس الذين لقوا حتفهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن أسفه لمصرع مواطنين روس بحادثة الطائرتين، مؤكدا أنه لم يبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموضوع وأن بلاده ستساعد بإرسال الجثامين لروسيا.
وأعلن ترامب أن تحطم الطائرتين يشكل مأساة حقيقية، مشيرا إلى عدم وجود ناجين من الحادث، وأن "المهمة حاليا تحولت إلى البحث عن الجثث".
وأعلنت هيئة الطيران الأمريكية في وقت سابق عن اصطدام طائرة ركاب من طراز "بومباردييه سي آر جيه 700" بمروحية عسكرية من طراز "سيكورسكي إتش-60" فوق نهر قريب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، مما أسفر عن سقوط الطائرتين في المياه، وانشطرت الطائرة المدنية التي كانت تحمل 64 شخصا إلى قسمين، بينما لقي 3 أفراد من طاقم المروحية العسكرية حتفهم. فرق الإنقاذ هرعت إلى مكان الحادث، وقد تم انتشال 19 جثة من النهر، وفق أحدث إحصائية لضحايا الكارثة الجوية.
وأوضح وكيل الأعمال الرياضي آري زاكاريان أن الطائرة كانت تقل متزحلقين فنيين ومدربين روس سابقين.
وذكرت وسائل إعلام أيضا أن معظم رياضيي التزحلق الذين يُحتمل أنهم كانوا على متن الطائرة المنكوبة، هم أطفال لمهاجرين روس، شاركوا في بطولة أمريكية للرياضة الشتوية.