موسكو تعلق على مقتل جنديين بحرينيين على الحدود اليمنية السعودية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت موسكو إدانتها الهجوم الذي أدى لمقتل عسكريين بحرينيين، مشيرة لمعارضتها الدائمة أي لجوء للقوة ينجم عنه ضحايا بشرية وتدمير للبنية التحتية الاجتماعية الاقتصادية ويقوض جهود السلام.
ويوم أمس الإثنين، أعلنت "قوة دفاع البحرين" مقتل ضابط ومجند وسقوط عدد من الجرحى جراء هجوم لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) بمسيّرة على مواقع القوات البحرينية قرب الحدود السعودية اليمنية.
ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، كافة الأطراف المتحاربة إلى ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد خطير للتوتر في منطقة النزاع اليمنية.
وأضافت الخارجية الروسية: "إنّنا ننطلق من حقيقة أن تحقيق استقرار طويل الأمد ومستدام للوضع في اليمن لا يمكن تحقيقه إلا عبر حوار موسّع وبمشاركة جميع القوى العسكرية والسياسية المؤثرة".
وأردف البيان: "في هذا السياق، نؤكد على أهمية استمرار الاتصالات السعودية الحوثية المباشرة، بهدف إرساء الأساس المتين لتجاوز الأزمة ووضع المعايير الأساسية للتنمية في الجمهورية اليمنية بعد النزاع".
هذا وأعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي يوم أمس أيضا، مقتل ضابط وضابط صف بحرينيين من قوة الواجب المشاركة في الحدود الجنوبية بهجوم من بعض الحوثيين.
وأكد المالكي أن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكرّرة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعيا لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل.
وخلص إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف "تؤكد رفضها الاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار اليمن الأزمة اليمنية الحوثيون المنامة غوغل Google موسكو هدنة في اليمن وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع اليمنية وفيات
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.