ندوة لدعم الأمهات العاملات بالأقصر ضمن أسبوع الرضاعة الطبيعية.. صور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الأقصر، اليوم الثلاثاء، فاعلية دعم الأم العاملة بالأقصر، والتي تضمنت ندوة بعنوان "لا شئ يمنع الأم العاملة من الرضاعة الطبيعية"، داخل قاعة الاجتماعات الكبرى لمجمع الأقصر الطبي الدولي أحد مستشفيات الهيئة.
أقيمت فاعلية الأمهات العاملات، بحضور الدكتور أحمد البرعي مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، وعدد من قيادات فرع الأقصر والهيئة العامة، وما يقرب من 90 سيدة خاصة من السيدات الحوامل والمرضعات العاملات، بمختلف الجهات بناء على الدعوة العامة لفرع هيئة الرعاية بالأقصر، وذلك في ظل استمرار احتفالات العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وتحت شعار " لا شيء يمنع الأم العاملة من الرضاعة الطبيعية.
قدم التدريب نخبة من المدربين واستشاري الرضاعة الطبيعية، الدكتورة أمل الطويل، استشاري طب الأطفال واستشاري دولي الرضاعة الطبيعية، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لاستشاري الرضاعة الطبيعية، والأكاديمية الدولية لطب الرضاعة الطبيعية ABM، وكلا من الدكتورة ريهام محمد مبارك، والدكتورة رقيه عبد العزيز استشاريي طب الأطفال والرضاعة الطبيعية.
تم خلال الندوة، إلقاء الضوء على أهم المشاكل والمعاناة التي تواجهها الأم المرضعة والعاملة وكيفية التعامل معها، كما شملت الفاعلية التي استمرت علي مدار يومين متتاليين، تدريباً علمياً وندوة توعوية عن أهمية الرضاعة الطبيعية، لما يقرب من 40 طبيب ومقدمي الخدمة في مختلف التخصصات مثل تخصص النساء والتوليد، الأطفال، المبتسرين، الخدمات التمريضية والرائدات الريفيات.
جاءت أهم النقاط الأساسية للتدريب على أهمية الرضاعة الطبيعية، والتغذية السليمة للأم والطفل، بينما شمل اللقاء المجتمعي في اليوم الثاني تعريف الحضور من السيدات بأهمية الرضاعة وأنها حق لكل طفل، مع توعية الأم على كيفية الحفاظ علي الرضاعة الطبيعية بجانب عملها وطرق زيادة إدرار اللبن لدى الأمهات.
جدير بالذكر، أن الفاعلية جاءت بالتعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمعهد القومي للتغذية، بدعم من الشبكة الدولية لتغذية الرضع في العالم العربي (IBFAN) ، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، ومنظمة الصحة العالمية، والجمعية المصرية لاستشاري الرضاعة الطبيعية، والمؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل.
الندوة (1) الندوة (2) الندوة (3) الندوة (4) الندوة (5) الندوة (6) الندوة (7) الندوة (8) الندوة (9) الندوة (10) الندوة (11) الندوة (12) الندوة (13)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية الأقصر مجمع الأقصر الطبي الدولي الرضاعة الطبیعیة الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تسلط الضوء على تأثير مصر في شعر قسطنطين كفافيس
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضاف الصالون الثقافي ندوة بعنوان "قسطنطين كفافيس: الشعر المكتوب في مصر"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد البارزين.
ضمت الندوة الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس، ود. هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويني ميلاخرينودي، مسؤولة النشاط الثقافي بسفارة اليونان، إضافة إلى الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج، فيما أدارها الإعلامي محمد عبده.
استهل الإعلامي محمد عبده الندوة بالإشارة إلى التأثير العميق لمدينة الإسكندرية على الأدباء، مؤكدا أن قسطنطين كفافيس، الذي وُلد وعاش فيها، يُعد من أبرز الشخصيات الأدبية التي تأثرت بالبيئة المصرية.
وأضاف أن كفافيس، المولود عام 1863 والمتوفى عام 1933، يُعتبر من رواد الأدب اليوناني الحديث، حيث سجّلت أعماله الشهيرة، مثل "في انتظار البرابرة"، لحظات تاريخية مهمة في الإسكندرية خلال فترة الاحتلال البريطاني.
من جانبها، أوضحت الكاتبة والمترجمة دينا أنور فرج أنها تعرّفت على كفافيس أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرةً إلى أنه لم يكن مجرد شاعر يوناني، بل شكّل جسرًا ثقافيًا بين مصر واليونان.
وأكدت أن الندوة تعكس الترابط العميق بين البلدين، حيث تتناول أبرز قصائده، مثل "إيثاكا" و"في انتظار البرابرة"، موضوعات فلسفية وإنسانية تتعلق بالرحلة، والهدف، وخيبة التوقعات.
عبّر الأديب والناقد د. ديميتريس ذاسكالوبولوس عن سعادته بالمشاركة، مشددًا على أن العلاقة الثقافية بين مصر واليونان تمتد لقرون، وأن مصر كانت مصدر إلهام للعديد من الأدباء اليونانيين، ومنهم كفافيس.
وأوضح أن الشاعر تناول في قصائده الأجواء الاجتماعية والسياسية التي سادت الإسكندرية في عصره، بل وتطرّق إلى قضايا بارزة، مثل حادثة دنشواي، حيث ركّز في إحدى قصائده على شخصية الفلاح المصري يوسف حسين سليم ضمن سياق تاريخي مهم.
أكد د. هشام درويش أن كفافيس لم يكن مجرد شاعر متأثر بالمكان، بل كان أيضًا متابعًا دقيقًا للأحداث المصرية، حيث انعكست التغيرات السياسية والاجتماعية في أعماله الأدبية، مما جعله شاهدًا على مرحلة مهمة من تاريخ مصر.
تأتي هذه الندوة لتسلط الضوء على البعد الثقافي والتاريخي الذي يجمع بين مصر واليونان، من خلال تجربة كفافيس، الذي جعل من شعره شهادة على روح الإسكندرية، وحلقة وصل بين حضارتين عريقتين.