أعلنت "فيناسترا" اليوم عن إبرام اتفاقية عالمية متعددة السنوات مع "مايكروسوفت" تهدف إلى تحديث منصة التجارة اعتماداً على التوافر الحالي لمنصة "فيناسترا تريد إنوفيشن" Finastra Trade Innovation المرتكزة في السحابة. ويشار إلى أن تقديم الوظائف التشغيلية الكاملة لحل "تريد إنوفيشن" Trade Innovation عن طريق البنية الأساسية للدمات المدمجة الشاملة بامنظومة "مايكروسوفت ازور" من شأنه أن يمنح البنوك مزيداً من قدرات الاستجابة والمرونة وقابلية التوسع، مما يمكنها من مواصلة تحقيق الامتياز في خدمة العملاء طوال رحلة التحديث الخاصة بها.

في ظل التغير المتسارع لتوقعات العملاء من الشركات، تحتاج المؤسسات المالية إلى تقديم تجربة معاملات سلسة وجذابة عبر كافة قنوات عمليات التمويل التجاري وتمويل سلسلة التوريد الخاصة بها لدعم نهج التمويل المفتوح. كما أن توسيع نطاق واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة المتاحة من خلال حل "تريد إنوفيشن" Trade Innovation ومنصة الابتكار المفتوح من "فيناسترا": Fusion Fabric cloud، سيجعل بمقدور العملاء تحقيق أقصى استفادة من المنظومة الإيكولوجية الرقمية الحيوية، مما سيدعم رحلة التحول الرقمي لكامل دورة حياة المعاملات.

وقالت إيزابيل فرنانديز، نائب الرئيس التنفيذي للإقراض في "فيناسترا": "تعتمد الشراكة مع "مايكروسوفت" على رؤيتنا الاستراتيجية المشتركة للمساعدة في تسريع وتيرة التحول الرقمي للخدمات المالية، ودعم العملاء في رحلتهم نحو مزيد من الانفتاح على الحلول التقنية الأكثر تطوراً." وأضافت بالقول: "إن العملاء على استعداد تام لتحويل مزايا التمويل التجاري وسلسلة التوريد الخاصة بهم، والاستفادة من أحدث الابتكارات، وكذلك التعاون عن كثب مع الشركاء عبر النظام الإيكولوجي. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيستفيد العملاء الحاليون والجدد من المرونة المتزايدة للتواصل والتعاون والتكيف مع احتياجات العملاء والأنظمة الجديدة دائمة التغير."

وتحدث بيل بوردن، نائب رئيس الخدمات المالية العالمية في "مايكروسوفت": من دواعي سرورنا البالغ توطيد علاقتنا مع "فيناسترا" لدعم البنوك في رحلتها نحو تحديث خدماتها التجارية. ومن خلال تسخير الوظائف الواسعة والمتنوعة لحل "تريد إنوفيشن" Trade Innovation ومنصة FusionFabric.cloud من "فيناسترا"، إلى جانب قوة "مايكروسوفت ازور"Microsoft Azure  والبيانات والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، نتطلع إلى مساعدة المؤسسات المالية على تسريع وتيرة الابتكار وزيادة الكفاءة وتحفيز مشاركة العملاء وإحداث تحول حاسم وواسع النطاق في عملياتها التشغيلية."

نالت "فيناسترا تريد إنوفيشن" Finastra Trade Innovation مجدداً لقب المنصة "الأفضل في فئتها" ضمن قائمة  "Aite"‏ لبرامج التمويل التجاري (فبراير۲۰۲۳) من "داتوس إنسايتس" Datos Insights (سابقاً مجموعة "آيت نوفاريكا" - Aite‏ ‏Novarica Group). وبهذه المناسبة، قال إنريكو كاميرينيلي، المستشار الاستراتيجي في داتوس إنسايتس، "إن تراجع عمليات تمويل التجارة الورقية الواسعة التي يتم إنجازها يدوياً، وما نشهده من نمو متواصل في أنشطة تمويل سلسلة التوريد، وبروز كبار لاعبي التقنية المالية، يشجع البنوك على تغيير الوضع الراهن من خلال تبني الخدمات المصرفية المفتوحة القائمة على واجهة برمجة التطبيقات والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات. ولتحقيق ذلك، تحتاج البنوك إلى أنظمة حديثة ومفتوحة ودعم قادة القطاع في هذا المجال، ومؤازرتهم في  رحلات التحول الخاصة بها." 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ميديابارت: لماذا تريد السلفادور أن تصبح سجن الولايات المتحدة؟

قال موقع ميديابارت إن رئيس السلفادور ناييب بوكيلي عرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقبال المجرمين المدانين في الولايات المتحدة في سجون بلاده، بعد فشل رهانه على العملات المشفرة، في محاولة للبحث عن نموذج اقتصادي جديد لبلاده.

ويسعى ناييب بوكيلي الذي اشتهر بتدميره قبضة العصابات وجعل السلفادور تحتل الصدارة عالميا في معدلات السجون، إلى استغلال سياساته القمعية -حسب الموقع- بجعلها خدمة اقتصادية تُقدّم للدول الأخرى، خاصة الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 أسئلة توضح ما قد يحدث إذا تجاهلت إدارة ترامب قرارات القضاءlist 2 of 2ماكرون عن ترامب: لا تهُن أمامه ولا تعطه دروساend of list

وقد قدم ناييب بوكيلي، الذي يحب أن يقدم نفسه باعتباره "الديكتاتور الأكثر برودة في التاريخ"، هذا العرض لوزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو الذي قبله ووعد بدراسته، رغم أن هذا النهج يحول البلاد إلى "سجن عملاق" بدلا من تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، حسب ميديابارت.

وذكر الموقع -في تقرير بقلم روماريك غودين- بأن اقتصاد السلفادور يعتمد اليوم إلى حد كبير على التحويلات المالية من المهاجرين الذين يعيش أغلبهم في الولايات المتحدة، وقد شكلت تحويلاتهم المالية حوالي 26% من الناتج المحلي الإجمالي السلفادوري عام 2021.

الانحناء للعاصفة

ولذلك بدا وصول الملياردير إلى البيت الأبيض محفوفا بالمخاطر بالنسبة لناييب بوكيلي، لأن سياسته في مجال الهجرة تنذر بتسفير السلفادوريين من الولايات المتحدة، وتهدد اقتصاد البلاد، الذي كان يمر بفترة اقتصادية صعبة، السلفادور نتيجة سياسات بوكيلي المرتبطة بالعملات الرقمية التي أدت إلى فقدانه ثقة الأسواق العالمية واضطرته للجوء إلى صندوق النقد الدولي مقابل تنازلات قاسية، من بينها إنهاء اعتماد البيتكوين كعملة قانونية.

إعلان

وعندما قرر بوكيلي العودة إلى السوق المالية في البلاد، كانت تكلفة السندات التي صدرت على مدى 6 سنوات باهظة، وفي النهاية اضطرها هذا الدين "السخيف" -على حد تعبير فايننشال تايمز- إلى إعلان الاستسلام لصندوق النقد الدولي.

وأعلن صندوق النقد الدولي التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السلفادورية، وبالتالي يتعين على السلفادور أن تطبق سياسة تقشف صارمة لخفض العجز الأولي بنحو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في غضون 3 سنوات، مع التخلي عن مشاريع البتكوين، لتحصل على قرض بقيمة 1.4 مليار دولار يحميها مؤقتا من الإفلاس.

ولهذا وجدت حكومة السلفادور نفسها مضطرة لحماية العلاقة مع واشنطن، في انتظار أن تعمل على بناء نموذج اقتصادي جديد، ولتحقيق ذلك، يسعى بوكيلي، الذي تفاخر بأنه أنهى "العمل البيئي الأكثر طموحا وتأثيرا في تاريخ" البلاد، الآن إلى إعادة إطلاق النشاط لاستخراج الذهب.

لقد صنع بوكيلي اسمه من خلال ملاحقة العصابات باستخدام القوة. فمنذ عام 2021، تخضع البلاد لنظام استثنائي مستمر. واعتقل أكثر من 100 ألف شخص ولا يزالون محتجزين، وفي كثير من الأحيان دون محاكمة.

ولم يتم الإفراج إلا عن 8 آلاف منهم، وتمتلئ الصحافة الدولية بشهادات من عائلات لم تتلق أي أخبار عن أحبائها الذين اختفوا بعد الاعتقال.

التخصص في احتجاز المجرمين

وقد حققت هذه السياسة القمعية مكاسب سياسية واضحة بالنسبة إلى ناييب بوكيلي، وهو رئيس الدولة الأكثر شعبية في العالم في بلاده، بعد أن وجد السلفادوريون الذين عاشوا في رعب دائم من عنف العصابات، الهدوء في الشوارع وهم ممتنون لرئيسهم.

ولكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد -حسب الموقع- لأن احتجاز 1.7% من سكانها في ظروف قاسية أمر مكلف من حيث البنية التحتية والأفراد، كما أن السكان مع العودة إلى الهدوء، سوف يطالبون بالمزيد، وخاصة بالتقدم الاقتصادي، ولكن أيضا بالحق في القدرة على الطعن في بعض القرارات.

إعلان

ومن أجل توفير المال، قرر الرئيس تحويل سياسته القمعية إلى نشاط، وهو يقترح على ترامب الاستعانة بمصادر خارجية لتنفيذ جزء من سياسته الأمنية في الولايات المتحدة، مقابل رسوم، وبهذا يأخذ الاقتراح المقدم إلى ترامب بتحويل السجناء معناه الكامل.

وخلصت ميديابارت إلى أن رئيس السلفادور يريد أن تختص بلاده في تصدير خدمات الاحتجاز للمجرمين الخطرين، وهذا من شأنه أن يسمح له بمواصلة سياسته الأمنية لضمان سلطته في بلاده، وهو يأمل إذا أثبتت التجربة نجاحها، في أن دولا أخرى قريبة من اليمين المتطرف الدولي سوف تستخدم خدماته.

ويعتبر هذا الاقتراح وسيلة للحصول على استقبال إيجابي من ترامب، كي يتم تجنيب السلفادوريين في الولايات المتحدة الطرد، وحتى الآن يتمتع مواطنو بوكيلي "بوضع الحماية المؤقتة" حتى سبتمبر/أيلول 2026، مما يمنع عمليات الطرد بسبب الوضع الداخلي في بلدان المنشأ الذي يهدد دونالد ترامب بإزالته.

مقالات مشابهة

  • ميديابارت: لماذا تريد السلفادور أن تصبح سجن الولايات المتحدة؟
  • التيار ممتعض وينسحب من جلسة الثقة بالحكومة وبري يحجب كلمات لتسريع التصويت
  • موظفو مايكروسوفت يطردون من اجتماع بعد احتجاجهم على عقود الشركة مع الاحتلال
  • تراجع وتيرة تباطؤ نشاط قطاع التصنيع في النمسا
  • لن تحتاج لاشتراك.. كيف تحصل على نسخة أوفيس مجانية من مايكروسوفت؟
  • تسريبات جديدة عن «آيفون 17».. كل ما تريد معرفته
  • مديرة مايكروسوفت بقطر للجزيرة نت: الذكاء الاصطناعي سيوفر آلاف الوظائف
  • فضيحة نصب FBC.. كيف تم خداع المستثمرين بمئات الملايين؟
  • إطلاق مختبر «إنستا بلوك» لتسريع حجب المحتوى المخالف
  • بالصور.. محافظ الأقصر يستعرض موقف منظومة التقنين ويوجه بدفع وتيرة العمل