مجلس رؤساء الجامعات الفلسطينية يبحث قضايا تجويد مُخرجات التعليم العالي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عقد مجلس رؤساء الجامعات الفلسطينية اجتماعه، في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالربط عبر تقنية الاتصال المرئي مع قطاع غزة ، برئاسة الوزير أ. د. محمود أبو مويس، لمناقشة عدد من الموضوعات والقضايا الخاصة بتطوير وتجويد مخرجات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وناقش المجلس، بعد افتتاح جلسته بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء؛ موضوعات عدة تمحورت حول سبل تطوير قطاع التعليم العالي والارتقاء به، والسياسات والأولويات والمشاريع التطويرية التي تعمل الوزارة عليها، وكذلك الأولويات الوطنية للبحث العلمي، إضافةً لمناقشة أهمية وانعكاسات زيارة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية لفلسطين؛ والتي اطَّلع خلالها على التطوّر الحاصل على صعيد قطاع التعليم العالي الفلسطيني ومؤسساته.
وفي هذا السياق، أكد أبو مويس الحرص الذي توليه الوزارة للارتقاء بقطاع التعليم العالي، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتعزيز تميّز مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية ومواصلتها تحقيق النجاحات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وتطرّق الوزير إلى أن الوزارة، بدعم وتوجيه من رئيس الوزراء د. محمد اشتية ؛ تعمل على إنشاء مركز وطني للذكاء الصناعي بدعم من كوريا الجنوبية، بحيث يكون هذا المركز مظلة للباحثين الفلسطينيين المهتمين بهذا المجال، مشدداً على أهمية مواكبة مؤسسات التعليم العالي لموضوع الذكاء الصناعي الذي يتضاعف بشكل كبير.
من جهتهم، تحدّث رؤساء الجامعات حول عديد المحاور للارتقاء بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين، كما قدّموا عدداً من المُلاحظات على مقترح دليل الأولويات الوطنية للبحث العلمي في فلسطين؛ الذي أعدته وزارة "التعليم العالي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من مختلف القطاعات.
إلى ذلك، قدّم وكيل "التعليم العالي" د. بصري صالح شرحاً حول جهود الوزارة، ومشاريعها التطويرية، وخطتها الاستراتيجية للأعوام الستة المقبلة، مؤكداً الاهتمام بتعزيز حوكمة التعليم العالي، والريادة والإبداع والتميّز لدى طلبة التعليم العالي، وتجويد مخرجات البحث العلمي، ودعم التعليم التقني، وتعزيز المنح الدراسية، والسعي للاستثمار الأمثل للاتفاقيات الدولية، وتعزيز استفادة مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية من المشاريع الدولية الخاصة بالبحث العلمي، متطرقاً لشراكات الوزارة على الصعيد الدولي والمحلي.
كما قدّم رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي شرحاً حول مقترح للمركز الوطني للاختبارات؛ والهادف إلى قياس الكفايات من خلال اختبار مَحكّي لقياس مستوى الإتقان لمخرجات البرامج التعليمية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
رؤساء جامعات عن نظام البكالوريا: سيناقش في اجتماع المجلس المقبل
أكد عدد من رؤساء الجامعات، أن مقترح نظام البكالوريا الجديد سيناقش في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الحكومية المقبل، موضحين أن هناك عددا كبيرا من النقاط ستتضح خلال الفترة المقبلة بشأنه.
المقترح يحتاج لمزيد من الدراسة والاستماع لجميع الآراءوأكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، أن مقترح نظام البكالوريا الجديد، الذي سيكون بديلا لنظام الثانوية العامة، يحتاج لمزيد من الدراسة، والاستماع للآراء والتوجيهات كافة، كي يكون قويا ويتفادى أي عيوب، موضحا أن النظام يحتاج إلى أن يكون لمدة 3 سنوات بدلا من سنتين، وأن تكون المواد الدراسية التي يتلقاها الطالب من أول عام التحاق، وتكون هناك مواد دراسية أساسية عامة كاللغة العربية واللغات الأجنبية، وكذلك تجنب أن تكون مادة الدين مادة مجموع، لكنها تكون نجاح ورسوب، تجنبا لأي تفسيرات خاطئة في وضع الامتحانات وتصحيح الدرجات.
وأوضح «حسن» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يجب أن تكون المسارات واضحة من البداية، لافتا إلى أن الوضع يكون بالتنسيق كاملا مع الجامعات، مشيرا إلى أن التنسيق في النظام الجديد يجب أن يكون وفقا لإمكانيات وقدرات الطلاب في المواد الدراسية، ومدى اجتيازهم لها، ويكون هناك ضوابط وأسس يجري العمل عليها، ووفقا للمواد المؤهلة للكليات سواء عامة أو متخصصة.
الجامعات هي المسؤولة عن التأهيل للتوظيففي السياق نفسه، قال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، إن الجامعات نجحت خلال الفترة الماضية، في أن تطور نفسها؛ لأنها في النهاية المسؤولة عن التأهيل للتوظيف، وإيجاد الخريجين بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا.
وأشار «قنديل»، إلى أن بداية التطوير كانت بالنظر للكليات النظرية، وبدأنا على سيبيل المثال في جامعة حلوان تغيير نظام ومسميات بعض الكليات، من حيث نظم التأهيل والدراسة، ليواكب الخريجين متطلبات سوق العمل.
وأوضح أنه جرى الدراسة أيضا لمعرفة متطلبات التوظيف ومعاييرها، واكتشفنا أن احتياجاتها ومتطلباتها 4 محاور، وبدأنا العمل عليها، وهي اللغة الأجنبية، ويجري التأسيس لها في التربية والتعليم والجامعة، وتمنح الطالب لغة التخصص، لافتا إلى أن المحور الثاني علوم الكمبيوتر، وكذلك يجري التأسيس لها في التربية والتعليم، والجامعة تمنحه التخصص، وكذلك تأهيل الطالب بالمهارات والتدريب في التخصص، والأمر الرابع أن يكون ملما بمعايير الوظيفة، وهي الضوابط العالمية المتبعة.
وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن نظام البكالوريا ستجري مناقشته، والاستماع للآراء المختلفة كافة بشأنه في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الحكومية المقبل، المقرر عقده يوم الخميس المقبل في جامعة سوهاج، لافتا إلى أن جميع المعلومات والآراء ستكون متوفرة وبكثرة.