قال عبدالله مسعود صانع المحتوى إنه أصبح عدداً قليلاً جداً الذي يقدم محتوى جيد وهادف بعفوية وقبول كبير لدى جميع الناس ويحصل على حبهم بعفويته وخفة ظله، ويقدم محتوى راقِ مقارنة بباقي المحتويات عديمة الفائدة ومن الأمثلة المميزة على كل هذه الصفات الجميلة والنجاح وصناعة محتوى هادف لائق دون تصنع أو تجريح في أي أحد.


أضاف عبدالله مسعود، أنه كلما تطورت الأدوات والمنصات، تطور المحتوى، وزادت تعقيداته، فلم يكن يتجاوز الكتابة أو الرسم أو إنتاج الصوت أو الفيلم، وغالبا ما يقوم بهذه الأدوار متخصصون بالممارسة أو بالدراسة، لكنه في الثورة الرقمية الحديثة اتخذ أشكالا متعددة، وبات يزاوج بين كل تلك الأدوات مضيفا إليها الكثير من المنتجات التقنية الحديثة.

شدد صانع المحتوى عبدالله مسعود  ، على أن المحتوى الرقمي أصبح صناعة ومصدر دخل أساسيًا للعديد من الأفراد والشركات، حيث أصبح لا يقل أهمية عن الصناعات الأخرى كصناعة الدراما والسينما على سبيل المثال، خاصة خلال الوقت الحالي، حيث زاد الاعتماد عليه بشدة منذ جائحة انتشار فيروس الكورونا.

وعدد «مسعود » ، المهارات اللازمة لصانع المحتوى، ومنها الثقافة وسعة الاطلاع والإلمام بالموضوع والشغف به تأتي أولية، تليها العزيمة، والصبر اللامحدود، فغالبا ما يصطدم صانع المحتوى بصعوبة موضوعه بعد فترة قصيرة، وضرورة أن يبحث عن موارد وروافد تغذي أفكاره، ما يقتضي أن يوسع اطلاعه ومتابعة متعلقات الموضوع.

ونوه بأن من ضمن هذه المنتجات التقنية الحديثة، الرموز التعبيرية، والمؤثرات البصرية والسمعية، وغيرها، مشيرًا إلى أن صناعة المحتوى أصبحت متاحة للجميع بفعل التطبيقات التي تقدم خدمات التصميم والجرافيك والمونتاج وغيرها من العمليات الفنية الضرورية لصناعة المحتوى.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صانع فخار بقرية جريس: زوجتي تساندني مثلما كانت أمي تعمل مع أبي

أجرى الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، جولة ميدانية داخل قرية جريس بالمنوفية التي وصلت إلى العالمية.

وقال فرج محمود غنيم، أحد صناع الفخار بقرية جريس بالمنوفية، إن عمره 61 عاما ويعمل في هذه المهنة منذ ولادته، ووالدته كانت شريكة والده في عمل الفخار، وكانت تعمل معه في نفس الحرفة، مشيرًا إلى أن الآن زوجته تعمل معه في صناعة الفخار مثلما كانت تعمل والدته مع والده.

مهنة صناعة الفخار لم تعد مربحة مثل السابق

وأضاف «غنيم»، خلال لقاء مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»: «مهنة صناعة الفخار لم تعد تكسب المال مثل السابق»، لافتًا إلى أنه يبيع القلة الواحدة للتاجر بـ3 جنيهات وأقصى عدد ينتجه من القلل 100 قطعة.

وتابع: «العمل في صناعة الفخار ليس له مواعيد ويعمل منذ الصبح حتى منتصف اليوم مع غروب الشمس».

مقالات مشابهة

  • إعلان المرشحين لجائزة الجمهور لأفضل محتوى رقمي في المنتدى السعودي للإعلام
  • "السعودي للإعلام" يعلن المرشحين لجائزة الجمهور لأفضل محتوى رقمي
  • هل المعرفة متاحة للجميع في العراق؟
  • العصيمي: رياح باردة وموجة برد شديدة بفعل المرتفع السيبيري نهاية الأسبوع
  • أمين الفتوى: التربح من المحتوى الإلكتروني مشروط بنفعه واحترامه للقيم الدينية
  • صانع فخار بقرية جريس: زوجتي تساندني مثلما كانت أمي تعمل مع أبي
  • حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • إحالة صانع محتوى شهير تعدى على طالبة بالتجمع إلى المحاكمة.. خاص
  • ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
  • «الإفتاء»: الترويج لمحتوى يهدف لاستغلال المواقف بطريقة قبيحة لا يجوز شرعا