قال رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، الثلاثاء، إن المساهمات الجديدة المقترحة من الدول الغنية في إطار كفاية رأس المال، قد تعزز قدرة البنك على الإقراض بنحو ما بين 100 و125 مليار دولار على مدى عقد.

وقال بانغا في كلمته أمام منتدى لمجلس العلاقات الخارجية، إن المساهمات قد تأتي من خارج هيكل المساهمين المعتادين للبنك والمساهمات الاعتيادية من الدول في تمويل وكالة التنمية الدولية للدول الأكثر فقراً.

وأضاف أن المساهمات ستشمل طلب الميزانية التكميلية التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن والبالغة 2.25 مليار دولار للبنك الدولي، إلى جانب مساهمات متوقعة من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية والدول الاسكندنافية.

وقال بانغا: "أعتقد أنه إذا تحقق كل هذا، بما في ذلك الولايات المتحدة، سيمكننا جمع ما بين 100 و125 مليار دولار من قدرة الإقراض الإضافية في البنك، وهو أمر جيد نوعاً ما.. ليس كافياً، لكنه جيد".

وقد تؤدي مثل هذه المساهمات إلى زيادة بأكثر من المثلين في خطوة البنك في وقت سابق من هذا العام لزيادة ما يُعرف بمعدل الرافعة المالية للحصول على 50 مليار دولار إضافية من الإقراض على مدار عقد في إطار سعيه للمساعدة في التحول المناخي وتحديات التنمية العالمية الأخرى.

وقال بانغا، إنه لم يعقد بعد أي مناقشات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الزيادة العامة في رأس المال وتغيير هيكل المساهمين في البنك.

وقال بانغا، إن الصين والهند والبرازيل اضطلعت بحصة أكبر في البنك في زيادة رأس المال عام 2018، ويرجح أن ترغب في مشاركة أكبر في زيادة رأس المال في المستقبل.. وأضاف أن الصين كانت شريكاً "بناءً" للبنك، لأنها تتعاون في مجالات تشمل المناخ والرعاية الصحية والتنمية الريفية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني البنك الدولي ملیار دولار رأس المال

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع بأكثر من 2% بعد خفض الفائدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هبط الذهب أكثر من 2% إلى أدنى مستوى في شهر عقب قرار مجلس الاحتياطي المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة كما كان متوقعا، وذلك بعدما أشار البنك إلى أنه سيعمل على إبطاء وتيرة انخفاض تكاليف الاقتراض، مما عزز الدولار وعوائد السندات.

وبحسب رويترز اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 2.1% إلى 2589.91 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 2056 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2653.30 دولار.

أسعار الفائدة

وقال تاي وونغ، وهو متعامل مستقل في المعادن "الأسواق تتسلق جدار القلق عند الإغلاق مع إشارة (رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم) باول إلى فترة من خفض أبطأ لأسعار الفائدة وسط توقعات بمزيد من الارتفاع في التضخم. تكتسب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع الآن أهمية أكبر".

وأصدر الاحتياطي الاتحادي توقعات جديدة تدعو إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين في العام المقبل وسط ارتفاع التضخم.

التضخم

وقال باول إن صناع السياسات في البنك يريدون رؤية تقدم أكبر في خفض التضخم أثناء النظر إلى مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

وقفز مؤشر الدولار بأكثر من واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في عامين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في أربعة أسابيع.

السياسات النقدية

وسيترقب المتعاملون الآن بيانات رئيسية عن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدورها في الأيام القليلة المقبلة وقد يكون لها تأثير أكبر في صياغة السياسات النقدية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 3.5 بالمئة إلى 29.45 دولار للأوقية، وهبط البلاتين اثنين بالمئة إلى 919.25 دولار، وهوى البلاديوم ثلاثة بالمئة إلى 906.88 دولار.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
  • الذهب يتراجع بأكثر من 2% بعد خفض الفائدة
  • البنك الدولي: الاقتصاد الليبي خسر 600 مليار دولار على مدى 10 سنوات
  • البنك الدولي يتوقع استقرار الاقتصاد المحلي رغم تحديات النمو
  • البنك الدولي يوافق على حزمة بقيمة 2 مليار دولار لأوكرانيا بدعم قرض أمريكي
  • البنك الدولي: تهريب الوقود من ليبيا يكلف الدولة 5 مليارات دولار سنويا
  • جيش الاحتلال يتوقع زيادة عدد المعاقين في صفوفه إلى 100 ألف بحلول عام 2030
  • زيادة التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا إلى 1.39 مليار دولار في 2024
  • البنك الدولي: خسائر الاقتصاد الليبي خلال 10 سنوات بلغ 600 مليار دولار