النائب العام يبحث شؤون أعضاء هيئة التدريس الذين تقررت لهم أولوية الإيفاد للدراسة في الخارج.
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عقد النائب العام الصديق الصور اليوم الثلاثاء ؛ اجتماعاً؛ بوزير الدولة لشؤون رئيس حكومة الوحدة ومجلس الوزراء؛ ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ ومسؤول نقابة هيئة التدريس الجامعي.
وتناول الاجتماع مقترح تنظيم حركة الإيفاد للدراسات العليا في الخارج؛ والجوانب المالية والتنظيمية المتعلقة بها؛ ثم تناول المجتمعون الأسس التي اتكل عليها مجلس الوزراء في وضع خطة لمعالجة الإشكالات التي يعانيها ملف الموفدين.
وفي ختام الاجتماع، وجه النائب العام وكلاءه بمراجعة بيانات المرشحين للإيفاد؛ والتحقق من مشروعية استحقاقهم؛ والتواصل مع اللجنة المشكلة لغرض تنظيم الإيفاد؛ ومن ثم مباشرة إجراءات إنفاذ القرارات المتعلقة بالإيفاد للدراسة في الخارج بالتنسيق مع الحكومة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الوزراء يوافق على قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية
وافق مجلس الوزراء على مُسودة مشروع قانون خاص بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية؛ المُقدم من وزارة الأوقاف.
وتسري أحكام مشروع القانون بشأن تنظيم إصدار الفتوى الشرعية، والمُختصين بمهام الإفتاء الشرعي، وذلك دون الإخلال بالإرشاد الديني والاجتهادات الفقهية في مجال الأبحاث والدراسات العلمية والشرعية.
ونصت مسودة مشروع القانون على أن يختص بالفتوى الشرعية العامة ـ التي تتعلق بإبداء الحكم الشرعي في شأنٍ عام يخُص المجتمع ـ كُلٌ من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، في حين يختصُ بالفتوى الشرعية الخاصة ـ التي ترتبط بإبداء الحكم الشرعي في شأنٍ خاص بالأفراد ـ كُلٌ من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومجمع البحوث الإسلامية، أو دار الإفتاء المصرية، أو لجان الفتوى بوزارة الأوقاف، حيث نصت المادة الرابعة من مشروع القانون على أن تُنشأ بقرار من الوزير المختص بالأوقاف، لجنة أو أكثر داخل الوزارة للفتوى الشرعية الخاصة، كما حددت المادة شروط اختيار من يتولى الإفتاء في تلك اللجان وضوابط عملها، ونص أيضاً على أن يُرجح في حال تعارض الفتاوى الشرعية؛ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
كما نص مشروع القانون على أن يكون للأئمة والوعاظ بالأزهر الشريف والهيئات التي يشملها والمعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف وغيرهم من المُصرح لهم قانوناً، أداء مهام الإرشاد الديني بما يبين للمسلمين أمور دينهم، دون أن يُعدٌ ذلك تعرضاً للفتوى الشرعية، وذلك مع مراعاة أحكام القانون رقم 51 لسنة 2014 بتنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد وما في حكمها.
كما أوجب مشروع القانون التزام المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية وحسابات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومحتوياتها، عند نشر أو بث الفتاوى الشرعية، أن تكون صادرة عن المُختصين وفقاً لأحكام هذا القانون، وكذلك عند تنظيم برامج للفتوى الشرعية أو استضافة أشخاص للإفتاء الشرعي؛ أن يكون من المُتخصصين وفقاً لأحكام هذا القانون.
ونص مشروع القانون على العقوبات المقررة لكل من يخالف أحكامه، فيما يتعلق بتحديد المُختصين بالفتوى الشرعية، أو التزامات وسائل الإعلام في هذا الصدد.