بغداد اليوم - كربلاء

تتهم شركة المعارض العراقية التابعة لوزارة التجارة بممارسة عملية "احتيال" على اللجان الحكومية التي تزور مصنع السكر السائل في محافظة كربلاء للاطلاع على واقعه، حيث تقوم بادخال اللجان الى مخازن المصنع واخفاء المكائن الذي يحتويه، للخروج بتقارير تفيد بعدم فائدة المصنع، لتتمكن الشركة من تفتيته واستغلال ارضه وتوزيعها كقطع سكنية لموظفيها من محافظة بغداد واسكانهم في كربلاء او الاستفادة منها وبيعها.

النائب عن محافظة كربلاء، زهير شهيد الفتلاوي، قال اليوم الثلاثاء (26 ايلول 2023) في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن شركة المعارض العراقية، تحاول تغيير الحقائق بشأن مصنع السكر السائل الذي تملكه في كربلاء بهدف منحه لموظفيها كأراضٍ سكنية، بالرغم من إمكانية إعادة تأهيله أو تحويله إلى معرض دولي".  


وقال الفتلاوي، إن "هناك محاولات من قبل شركة المعارض العراقية، لإلغاء مصنع معمل تعليب السكر السائل في قضاء الهندية (20 كم شرقي مركز مدينة كربلاء)، وتفتيت أرضه وتحويلها إلى سكنية ومنحها لموظفيها من محافظة بغداد".

وبين أن "ذلك المصنع تعود ملكية مكائنه للقطاع الخاص منذ سنوات ما قبل 2003، وتمتلك أرضه وزارة الصناعة ومساحته تبلغ (30) دونماً"، مشيرا الى انه "في عام 2011 تحولت ملكية الأرض لوزارة التجارة وخصصت (25) دونما منها لشركة المعارض العراقية و(5) دوانم للشركة العامة لمخازن التمور، دون معرفة آلية ذلك التحويل وأسبابه". 

وأضاف الفتلاوي، أن "شركة المعارض العراقية، تعمل على تمويه اللجان التي تزور المصنع، وإدخالها لمخازنه فقط دون قاعات المكائن، لإعداد تقارير للوزارة بأنه لا يحتوي على شيء وغير صالح للعمل"، مشيراً إلى أن "المصنع كانت فيه خطوط لإنتاج دبس التمر وسكر الكلوكوز والخل ومعجون الطماطم، وتوقف عن العمل قبل عام 2003، لكن ما زال يحتوي على مكائن كبيرة ومولدات ومحولات كهرباء ضخمة".    

وكشف الفتلاوي، عن "توجيه كتاب إلى مكتب رئيس الوزراء تضّمن كل تفاصيل الملف، وطلبنا يإيقاف عملية إلغاء المصنع وتحويل جنسها الصناعي"، مؤكداَ أنه "من الممكن إعادة تأهيل المصنع وإدخاله للخدمة، أو تحويله إلى صديق للبيئة، أو إنشاء معرض عليه على غرار معرض بغداد الدولي ويتم الإستفادة منه، لا أن تحول أرضه إلى سكنية وهذا هدر لموارد الدولة".

المصدز: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية

بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة. 

وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية". 

وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني". 

وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.

المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.

المصدر : اضغط هنا


مقالات مشابهة

  • الفيفا يصدم نادي كربلاء بـ 100 ألف دولار (وثائق)
  • المشاط تستعرض تقريرا حول نتائج اللجنة العليا المشتركة المصرية العراقية
  • منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
  • قرار جمهوري بتخصيص 3 قطع أراض لإقامة مقابر في أسيوط وقنا والأقصر
  • سيمبلكس تحصل على تمويل 13 مليون دولار لإنشاء أول مصنع في الرياض
  • مصنع «144 الحربي» يوقع مذكرة تفاهم مع شركة روسية لتطوير قدرات التصنيع المدني
  • شركة تابعة للحوثيين تنفذ مهام في المناطق المحررة بتسهيلات حكومية
  • استعدادات مكثفة لانطلاق معارض أهلا رمضان 2025.. مفاجآت ضخمة وتخفيضات تصل لـ 50%
  • الخارجية العراقية: الملف الفلسطيني ودعم حقوق الشعب في مقدمة أولويات قمة بغداد
  • الشرقية: إزالة التعديات على أملاك الدولة بمساحة 6 قيراط بقصاصين الشرق