أعلنت شركة دار فنتشرز رسمياً عن إطلاق حاضنة أعمال DarE. يمتد البرنامج ذو الرؤية الطموحة لمدة 6 أشهر، وتديره مجموعة أكاسيا، ويهدف إلى تمكين مقدميّ الحلول التكنولوجية لقطاع المعمار والهندسة والبناء من الحصول على تمويل خالٍ من الضمانات يصل إلى 50,000 دولار وحزمة أدوات شاملة لبدء شركاتهم الناشئة المبتكرة.

تم إطلاق حاضنة DarE  خلال فعالية أقيمت في Founders Spaces بالقاهرة حضرها أكثر من 50 ضيفاً ومنهم قادة الصناعة، ومؤسسي الشركات الناشئة، المستثمرين، وأكبر الأسماء في قطاع ريادة الأعمال.

حاضنة DarE، التي افتتحتها شركة دار فنتشرز، ذراع رأس المال الاستثماري لدار الهندسة (شاعر وشركاه)، وتديرها مجموعة أكاسيا، هي منصة استثمارية رائدة مخصصة لدعم رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمثابة لحظة تحول بالنسبة لقطاع المعمار والهندسة والبناء المشهد التكنولوجي.

وأكدت زينة مندور، مديرة قسم الاستثمار المغامر في دار فنتشرز: "إن صناعة المعمار والهندسة والبناء على أعتاب نمو هائل بقيمة عالمية متوقعة تبلغ 12.26 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2023. وإدراكاً منّا لذلك، نحن متحمسون لقيادة عملية تحويل الصناعة من خلال تعزيز ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي هنا في مصر وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأضافت مندور: " اجتذب قطاع المعمار والهندسة والبناء على مستوى العالم استثمارات هائلة بقيمة 50 مليار دولار ما بين عاميّ 2020 إلى 2022، وإمكانات النمو الاستثنائية هذه تمتد إلى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع ذلك، على الرغم من هذا التوسع الملحوظ، تفتقر الصناعة إلى مناخ متطور يرعى ريادة الأعمال. وقررنا إطلاق حاضنة أعمال DarE، لتزويد رواد الأعمال بالموارد والدعم اللازمين لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لقطاع المعمار والهندسة والبناء. نحن نبحث بفاعلية عن رواد أعمال يتمتعون بالإرادة والحماس للاستفادة من هذه الموارد وإحداث ثورة في قطاع المعمار والهندسة والبناء، لنعزز بذلك من مرونتهم وقدرتهم على التكيف والنمو."

تم تصميم حاضنة DarE لتزويد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا لقطاع المعمار والهندسة والبناء بمجموعة أدوات شاملة تتضمن الإرشاد والتدريب وفرص التواصل وتمويل المنح بدون ضمانات.

وعلق نادر أبو شادي، مدير دار فنتشرز وأمين صندوق المجموعة في دار جروب قائلاً: "لقد كان هناك تحرك كبير نحو الشركات التي تعزز نمو رأس المال للاستثمار المغامر، حيث أنفقت شركات رأس المال للاستثمار المغامر أكثر من 100 مليار دولار في العام الماضي. ومع ذلك، فإن أقل من 5٪ من استثمارات رأس المال  للاستثمار المغامر على مستوى العالم تم إنفاقها كان في قطاع المعمار والهندسة والبناء. مع حاضنة DarE، نقوم بالاستثمار في مستقبل تكنولوجيا المعمار والهندسة والبناء. من خلال برنامجنا، يمكننا تطوير تقنيات محلية وإحيائها مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات لتبسيط العمليات، وتقليل متطلبات العمالة، وخفض كلفة الطاقة، وتعزيز القدرة على تحمل التكاليف."

تمثل حاضنة DarE أول مسعى مشترك بين الدار فنتشرز ومجموعة أكاسيا لتحفيز تكنولوجيا المعمار والهندسة والبناء في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضافت رانيا سعداوي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة أكاسيا: "شهد قطاع التكنولوجيا في مصر نموًا بنسبة 16.7٪ منذ عام 2021. وهناك  فرصة قوية لبناء سوق مزدهر لريادة الأعمال التكنولوجية في صناعة المعمار والهندسة والبناء. من خلال حاضنة DarE، سندعم ونعمل على تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة أثناء قيامهم بابتكار الحلول المعمارية والتصميمية المستقبلية. "

وتعلن دار فنتشرز عن فتح باب التقديم لحاضنة DarE إبتداءً من اليوم لأول دفعة، وتدعو رواد الأعمال والشركات الناشئة في تكنولوجيا المعمار والهندسة والبناء لبدء رحلةٍ تحوليّة مدتها ستة أشهر. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرکات الناشئة رواد الأعمال الأوسط وشمال رأس المال

إقرأ أيضاً:

السيسي: اتفقت مع ماكرون على رفض التهجير من غزة

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، كما أكد على دعم القاهرة لسوريا ولبنان.

وأوضح السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب: "وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن".

وأضاف السيسي: "توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف إطلاق النار في القطاع".

وشدد الرئيس المصري على أن "تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل أمرا بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطيني يواجه ويلات حروب طاحنة تدمر مقوماته وتحرم أجياله القادمة من حقها حتى في الأمل في مستقبل أكثر أمنا واستقرارا".

ولفت إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون "سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وبين السيسي أن القاهرة وباريس أكدتا حرصهما "على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار السفن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة أطول مسافة وأكثر كلفة".

وأوضح أن تغيير السفن التجارية لمساراتها هو "نتيجة للهجمات التي استهدفت بعض السفن في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو ما أدى لخسارة مصر قرابة 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس لعام 2024 فضلا عن التأثير على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات العالمية".

وفيما يتعلق بسوريا قال السيسي: "توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية في المرحلة الانتقالية بالعمومية وبمشاركة مكونات الشعب السوري وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية".

كما أشار إلى ضرورة دعم "الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية في جهود تحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبناني مع أهمية التزام جميع الأطراف باتفاقية وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701 دون انتقائية".

كما أكد الرئيس المصري على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في السودان ودول الساحل الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الموسم الثالث من برنامج «رامب-آب» لدعم رواد الأعمال
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «حكومات العالم حاضنة للتسامح»
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “حكومات العالم حاضنة للتسامح”
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • صور| لدعم الإنتاج الزراعي في الأحساء.. إطلاق مبادرات تخدم 800 مزارع بأحدث التقنيات
  • وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
  • الهلال الأحمر يتشرف بزيارة تاريخيّة لمركزه اللوجيستى الرئيسى لدعم غزة من الرئيسين المصرى والفرنسي
  • غزة: ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني إلى 50810
  • السيسي: اتفقت مع ماكرون على رفض التهجير من غزة
  • إطلاق حملة إلكترونية واسعة لدعم الصحفيين في غزة