حرر الجيش عشرة رهائن جدد، من بين ثلاثين شخصا اختطفوا خلال هجوم على جامعة في شمال غرب نيجيريا، حسبما صرح مسؤوليين في نيجيريا.

وفي فجر الجمعة، اقتحم عشرات المسلحين جامعة في ولاية زامفارا ومساكن طلابية، واختطفوا نحو ثلاثين شخصا، بينهم 24 طالبة على الأقل.

انتشر الجيش بعد الغارة وطارد المهاجمين، وتمكن من تحرير ست طالبات، بينما تمكن عامل لحام من الفرار أثناء القتال.

وتمكنت القوات النيجيرية الاثنين من خلال معلومات استخباراتية من تحديد مكان قطاع الطرق والرهائن في الغابة الذين كانوا متوجهين إلى قرية، بحسب مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس.

وأضاف أن عملية للجيش أنقذت "عشرة مختطفين بينهم سبع طالبات".

وأضاف أن "الإرهابيين أجبروا على التخلي عن بعض الرهائن بسبب تبادل إطلاق النار"، مضيفا أن العملية لا تزال مستمرة لإنقاذ بقية الرهائن.

«تم إنقاذ سبعة طلاب وثلاثة عمال لحام من قبل الجيش هذا الصباح بعد تبادل لإطلاق النار مع قطاع الطرق في الغابة»، أكد موظف جامعي لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته. وأضاف "مع إنقاذ الأشخاص الستة يوم الجمعة، فإن عدد الرهائن الذين تم العثور عليهم الآن يبلغ 16 رهينة".

وهذه أول عملية اختطاف جماعي للطالبات منذ وصول الرئيس بولا أحمد تينوبو إلى السلطة على وعد بمعالجة المشاكل الأمنية الخطيرة في البلاد.

ولاية زامفارا هي واحدة من ولايات نيجيريا التي يتفشى فيها قطاع الطرق الذين يقتحمون القرى ويقتلون ويختطفون السكان ويحرقون المنازل بعد نهبها.

وقد أقامت هذه العصابات معسكرات في الغابة الشاسعة التي تمتد بين ولايات زامفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر.

في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021، استهدفت هذه العصابات على وجه التحديد المدارس والمدارس الداخلية والجامعات في هذه المناطق الريفية ونفذت عمليات اختطاف جماعية للحصول على فدية، مما ساهم إلى حد كبير في تفاقم التسرب من المدارس، وخاصة الفتيات، في هذه المناطق الفقيرة للغاية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شمال غرب نيجيريا نيجيريا غرب نيجيريا

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة بغزة: مقتل 16 شخصا بهجوم إسرائيلي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين

القدس (CNN)-- قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، إن هجوما إسرائيليا أسفر عن مقتل 16 فلسطينيا على الأقل، وإصابة 50 آخرين في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة "الأونروا"، والتي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط غزة.

ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الوزارة.

وقال رجل نازح في المدرسة لشبكة CNN أن أطفالا كانوا من بين المصابين.

وأضاف وهو يحمل ابنته الصغيرة: "كانت توجد أرجوحة هنا، كانت هناك أرجوحات، وكان (الأطفال) يلعبون. ما ذنبهم؟، وجدنا هذا المكان في المدرسة بالكاد، ولكن حتى المدرسة ليست آمنة".

ويظهر مقطع فيديو لشبكة CNN وصول العديد من الأطفال المصابين إلى مستشفى قريب إثر الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، إن مسلحين كانوا يعملون في مبان تقع في منطقة المدرسة.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "هذا الموقع كان بمثابة مخبأ وبنية تحتية عملياتية يتم من خلاله توجيه وتنفيذ الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة".

ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من ادعاء الجيش الإسرائيلي.

ومن جانبها، قالت مديرة الاتصالات في وكالة "الأونروا"، جولييت توما لشبكة CNN إن الأونروا ليس لديها كل المعلومات حتى الآن، وأضافت أن نصف منشآت الأونروا في غزة تعرضت للاستهداف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت توما: "قُتل ما لا يقل عن 500 شخص كانوا يحتمون في مرافق (الأونروا)، والعديد منهم كانوا من النساء والأطفال".

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي بدا فيه أنه تم إحراز بعض التقدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن والهدنة المتوقفة منذ فترة طويلة.

وقال مسؤول كبير من حماس لشبكة CNN إن الجماعة المسلحة مستعدة لإعادة النظر في إصرارها على التزام إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، قبل توقيع اتفاق الهدنة المؤقتة لبدء عملية للإفراج عن الرهائن.

وفي الوقت نفسه، تواصلت المظاهرات شبه الأسبوعية ضد الحكومة الإسرائيلية، السبت. وتجمع الآلاف في ساحة الديمقراطية في تل أبيب للدعوة إلى انتخابات جديدة وإطلاق سراح الرهائن، وسط استياء من طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مع قضايا من بينها الحرب في غزة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن اثنين من المتظاهرين اعتُقلا خلال مظاهرة في تل أبيب، مشيرة إلى انتهاكات النظام العام والسلوك غير الآمن، بما في ذلك "إشعال النيران على الطريق".

وأضافت الشرطة الإسرائيلية أنها نشرت قوات كبيرة للحفاظ على الأمن والنظام وفرقت المظاهرة بعد أن تجمع المتظاهرون بشكل غير قانوني على طريق مناحم بيغن وحاولوا إغلاقه، رغم الموافقة الأولية على الاحتجاج.

ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا لافتات تنتقد نتنياهو، بينما استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين عرقلوا حركة المرور على طريق أيالون السريع.

وقالت الشرطة: "بعد أن تفرق معظم المتظاهرين بشكل طبيعي، وفي ضوء انتهاكات النظام من قبل حفنة من المتظاهرين، اضطرت الشرطة إلى إعلان المظاهرة غير قانونية".

وأضافت: "خلال تفريق مثيري الشغب، اعتقلت الشرطة اثنين من المشتبه بهم".

وحذرت الشرطة الإسرائيلية من أنها "ستتصرف بصرامة تجاه الذين يعطلون النظام وومن لا يتبعون تعليمات رجال الشرطة".

وشُوهد رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي والوزير السابق في حكومة الحرب، بيني غانتس وهو يشارك في تجمع للمطالبة بإعادة الرهائن.

والمظاهرات التي يتم تنظيمها غالبا بشكل أسبوعي لم تغير المشهد السياسي بعد، ولا يزال نتنياهو يسيطر على أغلبية مستقرة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).

مقالات مشابهة

  • بن غفير: نعيش حالة من الفوضى في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية
  • واقعة منزل كوهين.. تحقيق عن "الدبابة الإسرائيلية التي قتلت رهائن"
  • واقعة منزل كوهين.. تحقيق عن "دبابة إسرائيلية قتلت رهائن"
  • قصف إسرائيلي عنيف على أحياء في مدينة غزة وفرار آلاف السكان  
  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك ويسقط 31 مسيرة أوكرانية
  • الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على منطقة مهمة بجنوب البلاد
  • وزارة الصحة بغزة: مقتل 16 شخصا بهجوم إسرائيلي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين
  • تجمع شباب سنار: أنقذوا كركوج وكل قرى الولاية
  • افيخاي: هاجمنا مجمع مدرسة الجاعوني لتواجد مخربين داخله