صدى البلد:
2025-04-15@15:23:05 GMT

حكم النيابة في صلاة الاستخارة.. كيف تعرف نتيجتها؟

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة، منوهة أنه يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير.

دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات كيفية صلاة الاستخارة ووقتها والسور التي تقرأ فيها.

. اعرف أحكامها النيابة في صلاة الاستخارة

وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها، إنه من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة.

وأوضحت، دار الإفتاء، أن صلاة الاستخارة، هي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).

حكم النيابة في صلاة الاستخارة

وذكرت أن المختار جواز صلاة الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقوله: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).

نتيجة صلاة الاستخارة

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن شروط صحة صلاة الاستخارة هي شروط صحة الصلاة والتي تتمثل في "استقبال الصلاة، طهارة المكان والثوب، وستر العورة"، فلو توافرت تلك الشروط كانت الصلاة صحيحة ولا شيء فيها، موضحاً أن دعاء الاستخارة يمكن قوله في مواضع مختلفة سواء في السجود، ويمكن قراءته من ورقة.

وحول معرفة نتيجتها قال شلبي: "علامات النتيجة المرجوة يكون إما راحة للشيء أو عدم راحة، فإن حدث للإنسان شيء من الراحة والاطمئنان للأمر فيكمله الإنسان، وإن حدثت مشاكل ومضايقات نتجنبه"، مشدداً أنه ليس شرطاً حدوث رؤية لإثبات صحة صلاة الاستخارة.

ووردت كيفية صلاة الاستخارة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: "وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة الاستخارة النيابة فی صلاة الاستخارة

إقرأ أيضاً:

هل المال المدخر للزواج وشراء مسكن الزوجية عليه زكاة؟.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول صاحبه "ما حكم الزكاة في المال الذي بلغ النصاب وحال عليه الحول، لكنه مدَّخر لشراء مسكنٍ للزوجية ولمصاريف الزواج؟".

وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، إن نصاب زكاة المال يقدر بـ 85 جرامًا من الذهب من عيار 21، مؤكدة أن الزكاة تخرج عن ما قيمته ذلك أو أكثر إذا مرَّ على المال حولٌ قَمَرِيٌّ بواقع ربع العُشر؛ أي 2.5%.

وأوضحت دار الإفتاء، أن المال المُدَّخر في حالة السائل لا تجب فيه الزكاة؛ لأن شراءَ مسكن الزوجية ومصاريفَ الزواج تعد مِن الحاجة الأصلية للإنسان، والزكاة إنما تجب في الفائض عنها.

حكم الزكاة على المال المودع في البنك

وتابعت دار الإفتاء أن المال المودع في البنك إذا بلغ النصاب الشرعي للمال الذي تجب فيه الزكاة -وهو 85 جرامًا من الذهب الخالص- ومرت عليه سنة قمرية كاملة، وكان فائضًا على حاجة صاحبه الضرورية فقد وجبت فيه الزكاة بواقع 2.5%، على أصل المبلغ وأرباحه.

كيفية احتساب زكاة الذهب بعد زيادة الأسعار .. اعرف الطريقةهل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضحهل يجوز للشخص المزكي إخراج أموال زكاته على من ينفق عليهم؟.. الإفتاء توضحهل تأخير إخراج الزكاة يبطل ثواب صيام رمضان؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز الاستغناء عن إخراج أموال الزكاة بدفع الضرائب؟

من جانبها، بيّنت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين الضرائب والزكاة، مشيرة إلى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي تشريع إلهي مستمر، وعبادة مالية فرضها الله تعالى في مال المسلم، بشروط ومقادير مخصوصة، وعيَّن مصارفها في كتابه الكريم؛ فلا يصح إنفاقها في غير ذلك.

وأضافت الإفتاء، "أما الضريبة فالأصل أنها مشروع تكافلي يخضع للسياسة الشرعية؛ حيث أجاز الشرع الشريف للحاكم تقييد المباح، وأَخَذَ العلماء من ذلك أنه يجوز لولي الأمر أن يفرض على الناس جباية دورية حسب ما تمليه المصلحة العامة، بشرط العدالة في أخذها والأمانة في صرفها".

وأوضحت "بناءً على ذلك: فإنَّ دفع الضرائب لا يُبْرِئُ ذمة المسلم من الزكاة، بل عليه إخراج الضريبة وتكون بمثابة الدَّيْن الواجب في المال، فإن بلغ الباقي نصاب الزكاة -بعد حاجاته الأصلية- ومرَّ عليه الحول وجب عليه إخراج الزكاة".

وفي هذا السياق، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن إيتاء الزكاة لا يعني التهرُّب من دفع الضرائب كما يروِّج لذلك بعض المتطرفين، فقد تقرَّر في الشريعة الإسلامية أن في مال المسلم حقًّا سوى الزكاة.

وأشار المفتي السابق، في حيدث تلفزيوني سابق له، إلى أنَّ الأساس في الضرائب هو تكوين مال للدولة تستعين به على القيام بواجباتها، والوفاء بالتزاماتها، فالأموال التي تُجبَى من الضرائب تُنفق في المرافق العامة التي يعود نفعها على أفراد المجتمع كافة.

مقالات مشابهة

  • هل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروط
  • حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
  • المسافة المسموح بها بين الصفوف في صلاة الجماعة.. الإفتاء توضح
  • هل المال المدخر للزواج وشراء مسكن الزوجية عليه زكاة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
  • هل تجوز صلاة النوافل في جماعة؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل الصلاة في المواصلات جائزة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الصلاة على الشيخ فيحان بن ربيعان بعد عصر الأحد في الرياض