الجديد برس:

زعمت وسائل إعلامية تابعة لحزب الإصلاح أن مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية قالت إن الولايات المتحدة دعمت “الحوثيين” وعززتهم بالعتاد والأسلحة.

ولأننا في العصر الرقمي، فإن التأكد من مثل هكذا مزاعم ليس صعبا، وقد راجعنا مجلة فورين بوليسي فلم نجد المقال الذي تم نسبه إلى المجلة، إضافة إلى كون هذه المزاعم غير معقولة بل وتتناقض كليا مع نشرته المجلة خلال السنوات الماضية حول الدور الأمريكي في الحرب على اليمن، حيث تؤكد أن واشنطن متورطة في حرب اليمن إلى جانب التحالف.

تقول المجلة تحت عنوان: ”لا تخطئوا – الولايات المتحدة في حالة حرب في اليمن” إن واشنطن تشارك بشكل رئيسي في الحرب على اليمن وقد أعلنت إدارة أوباما ذلك رسميا في بيان لها عند اانطلاق العمليات العسكرية.

وتضيف المجلة: تقدم الولايات المتحدة معلومات استخباراتية عن الاستهداف ، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال: “يستخدم المخططون العسكريون الأمريكيون تغذية استخباراتية حية من رحلات المراقبة فوق اليمن لمساعدة المملكة العربية السعودية على تحديد ماذا وأين تقصف ، كما قال مسؤولون أمريكيون”. ويتم توفير مقاطع الفيديو هذه عبر طائرات أمريكية بدون طيار، لأن الطائرات الأمريكية المأهولة لا تحلق حاليا فوق المجال الجوي اليمني. (يحتاج المرء إلى أن يسأل: هل ساعدت مقاطع الفيديو التي قدمتها الولايات المتحدة في توجيه الغارات الجوية التي تسببت في سقوط ضحايا مدنيين؟) وفي كلتا الحالتين، من الواضح أن المساعدات تتجاوز “اللوجستيات” و”الاستخبارات”.

وكما هو معروف تدعم الولايات المتحدة التحالف من التخطيط والاستهداف والتسليح وحتى التغطية الدبلوماسية، ولولا واشنطن ما كان يمكن أن يستمر التحالف لمدة أسبوعين، كما أن من نافل القول التذكير باتخاذ إدارة ترامب للفيتو ضد قرار الكونجرس بمنع بيع الأسلحة للسعودية.

المصدر: المساء برس

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن

وقال المصدر ، فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن؛ لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.

وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن؛ للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة"، والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.

 ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.

وكانت "مصادر قد أماطت اللثام، الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات، التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميلشيات التي تمولها، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.

ونقل مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي، وقال "إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".

 و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، التي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة. وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة فرنسية تكتب عن رحلتها إلى اليمن.. بلد الحوثيين المحرم أحد أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم (ترجمة خاصة)
  • معهد أمريكي: تقاعس أمريكا في اليمن جعل من الحوثي تهديد استراتيجي له علاقات بخصوم واشنطن المتعددين (ترجمة خاصة)
  • أوروبا تهدد واشنطن في حال عودة ترامب لـ “حرب الجمارك”
  • “إسرائيل اليوم وأميركا غدا”.. لهذا تخشى واشنطن مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”
  • كم مرة استخدمت أمريكا “الفيتو” لصالح الاحتلال؟
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • مقتل شخصين جراء “إعصار القنبلة” في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقرر نشر قوات أمريكية في اليمن بناء على طلب دولة خليجية!!