باتفاق رسمي.. السعودية وجهة رئيسية للسياح الصينيين وتوقعات بـ3 ملايين شخص سنويا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبرمت السعودية اتفاقا سياحيا مع الصين، الثلاثاء، تصبح بموجبه المملكة وجهة رئيسية للسياح الصينيين.
ووقع على الاتفاقية من الجانب السعودي، سفير المملكة لدى الصين عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وبالنيابة عن الجانب الصيني، نائب وزير الثقافة والسياحة دو جيانج.
بدوره، قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن "الاتفاقية تعد تتويجاً لرؤية البلدين وجهودهم خلال الفترة الماضية والتي تلخص قوة العلاقة الثنائية وحجم الجهود المشتركة بمجالات السياحة والسفر والتبادل التجاري والاستثمار والتكنولوجيا الحديثة".
وأضاف الخطيب أن الاتفاقية "تعد تتويجاً أيضاً للجهود التي تقوم بها الرياض على جميع الأصعدة لرفع الجهازية لاستقبال السياح من الصين".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تساهم الاتفاقية في الوصول إلى 3 ملايين سائح صيني سنوياً بنهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً
شراكة "النفط الجديد".. طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي
من جانبه أفاد نائب وزير الثقافة والسياحية الصيني بأن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة بالعلاقات المستمرة بين البلدين.
وأكد أن الاتفاقية تعزز التفاهم والاحترام والتقدير المتبادل والتزام الدولتين بالتعاون وتطوير العلاقات للوصول إلى الأهداف المشتركة.
ووفق وكالة "واس" فإن المملكة أدرجت الصين كواحدة من 75 دولة مؤهلة للحصول على التأشيرة الإلكترونية والتأشيرة عند الوصول بالإضافة لإتاحة إصدار تأشيرة المرور التي تتيح الإقامة لمدة تصل إلى 96 ساعة قبل الوصول للوجهة النهائية.
وتحتل السياحة مكانا مهما في رؤية السعودية 2030، والتي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والهادفة لتنويع إيرادات المملكة بعيدا عن النفط.
ووفقا لأرقام وزارة السياحة السعودية، فقد استقبلت المملكة نحو 7.8 ملايين سائح وافد، خلال الربع الأول من عام 2023، وهو الأداء الربعي الأعلى تاريخياً، ليحقق نمواً بنسبة 64% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات السعودية الصينية السياحة في السعودية اتفاقية
إقرأ أيضاً:
الصين تبيع سندات دولارية في السعودية بعائد يقارب نظيرتها الأمريكية
حصلت الصين، التي كشفت مؤخراً عن خطط لدعم اقتصادها المتعثر، على طلبات بأكثر من 40 مليار دولار للاكتتاب في أول إصدار سندات بالدولار منذ عام 2021.
يعادل هذا 20 ضعف حجم السندات المعروضة، وساهم في خفض العوائد التي ستدفعها الصين إلى ما يقارب عائد سندات الخزانة الأميركية ذات الأجل المماثل بفارق نقطة أساس واحدة فقط.
جمعت الصين ملياري دولار من سندات ذات أجل ثلاث وخمس سنوات بفارق نقطة أساس واحدة وثلاث نقاط أساس فوق سندات الخزانة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وتم تسويق السندات في البداية بفارق حوالي 25 و30 نقطة أساس.
على الرغم من أن السندات كانت متاحة للمستثمرين على مستوى العالم، أعلن المسؤولون الأسبوع الماضي أنها ستُطرح في السعودية، والتي تُعتبر مكاناً غير تقليدي، حيث يتم عادة اختيار لندن، نيويورك، وهونغ كونغ لهذه المعاملات.
وجاء هذا الاختيار بعد جهود حديثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. والتقى المسؤولون من الصين والسعودية في وقت سابق هذا العام لمناقشة التعاون، وظهرت نتائج هذا التقارب من خلال زيادة الاستثمارات الصينية في السعودية، بما في ذلك مضاعفة استثمارات أكبر شركة صلب صينية في المملكة.