ندوة توعوية بشأن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية في البحيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت مديرية الصحة بالبحيرة ندوة توعوية حول المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية بحضور الدكتور إيهاب كمال - مستشار وزير الصحة لشؤون التعليم الطبي المهني وعضو اللجنة العليا لمبادرة الكشف المبكر عن الاورام.
والذى أشار إلى أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة التي أطلقها «الرئيس عبد الفتاح السيسي» في عام 2018 تحت شعار "100 مليون صحة"، ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، مؤكداً على المشاركة الفعالة لمديرية الصحة بالبحيرة فى تنفيذ هذه المبادرات بالتعاون مع كافة الجهات المعنية للكشف وعلاج العديد من الأمراض وعلى رأسها فيروس سي وأمراض السكر والضغط، وذلك من خلال مستشفيات المحافظة، مضيفاً أن المديرية قامت بإطلاق العديد من القوافل الطبية ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" إلى قرى محافظة البحيرة وخاصة القرى الأكثر احتياجًا انطلاقاً من الدور المجتمعي لها وتوفير رعاية صحية متكاملة لأبناء المحافظة.
وأوضح أن فكرة السرطان في مصر تغيرت في الفترة الأخيرة بعد زيادة الاهتمام بعلاجه وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية وتوفير الإمكانيات لعلاجه، مما ساهم في الكشف المبكر عن الأورام لعلاجها مبكراً.
ومن جانبه أشار الدكتور إيهاب كمال، إلي أن محافظة البحيرة ضمن محافظات المرحلة الأولى التى تستهدفها المبادرة، مؤكداً أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن 4 أنواع من الأورام السرطانية وهي (سرطان الرئة - سرطان البروستاتا - سرطان القولون - سرطان عنق الرحم)، مضيفاً أن الهدف هو الكشف عن المرض فر مراحل مبكرة لتقليل الوفيات الناجمة عنه، حيث يتم الفحص من سن 18 عامًا فأكثر.
كما قام مستشار وزير الصحة لشؤون التعليم الطبي المهني وعضو اللجنة العليا لمبادرة الكشف المبكر عن الاورام، باستعراض خطوات الحصول على خدمات المبادرة، حيث تبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملىء استبيان إلكتروني، يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.
بعد معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن يتم تحويله إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.
مؤكداً أن المبادرة تقدم جميع الخدمات للمواطنين بالمجان بما فيها الفحوص والتحاليل المعملية المتطورة فى مختلف الوحدات الصحية، وتقدم العلاج أيضا وفق أحدث البروتوكولات العلاجية، ويتم استخدام العلاجات المناعية المتطورة مع الحالات المختلفة، بالإضافة إلي التدخلات الإشعاعية والكيماوية المختلفة، مشيراً إلي أنه يتوفر بالعيادات أطباء على مستوى عال من التدريب والكفاءة في تشخيص الأمراض وعلاجها وكذلك في التدخلات الجراحية.
كما تقوم مراكز وأقسام علاج الأورام بالتنسيق مع بعضها البعض لاستقبال المرضى وعلاجهم فى إطار تقليل قوائم الانتظار.
هذا وقد تم عقد جلسة حوارية نقاشية عن المبادرة، تم فيها طرح وتبادل وجهات النظر حول أفضل وسائل التوعية بالأورام السرطانية ودور مؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين فى هذا الإطار، كما تم عقد ورش عمل بمستشفي دمنهور التعليمي، حاضر فيها أعضاء اللجنة بحضور عدد من الأطباء المشاركين بالمبادرة، تم فيها اطلاع الأطباء علي المستهدف من المبادرة والغرض منها ووسائل الفحص وإجراء الاستبيان والمتابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأورام السرطانیة الکشف المبکر عن الکشف عن
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام
عقد فرع المنظمة بقرضوا، الصومال، محاضرة توعوية تحت عنوان: “حقوق الطفل في الإسلام”، حاضر فيها عبدالله محمود، عضو الفرع، موضحًا أن الإسلام أعطى أهمية كبيرة لحماية الطفل ورعايته، وضمان حقوقه، منذ الولادة وحتى البلوغ، حيث جاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية لتؤكد على مكانة الطفل في المجتمع، وضرورة توفير بيئة آمنة ونقية له، تساعده على النمو بشكل سليم، نفسيًا وجسديًا وروحيًا.
رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر التايلانديين خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة للتوعية بخطورة الزواج المبكروبين أن من أهم جوانب حماية الطفل في الإسلام، حق الحياة والأمان، وحق التربية والتعليم، والحماية من الضرر النفسي، مشددًا على أن هذه الحقوق والأحكام، تبرز مدى عناية الإسلام بالطفل بوصفه أمانة يجب حمايتها، وتؤكد أهمية دوره في المجتمع، من أجل تكوين جيل صالح في المستقبل.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.