نظمت مديرية الصحة بالبحيرة ندوة توعوية حول المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية  بحضور الدكتور  إيهاب كمال - مستشار وزير الصحة لشؤون التعليم الطبي المهني وعضو اللجنة العليا لمبادرة الكشف المبكر عن الاورام.

والذى أشار   إلى أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة التي أطلقها «الرئيس عبد الفتاح السيسي» في عام 2018 تحت شعار "100 مليون صحة"، ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، مؤكداً على المشاركة الفعالة لمديرية الصحة بالبحيرة فى تنفيذ هذه المبادرات بالتعاون مع كافة الجهات المعنية للكشف وعلاج العديد من الأمراض وعلى رأسها فيروس سي وأمراض السكر والضغط، وذلك من خلال مستشفيات المحافظة، مضيفاً أن المديرية قامت بإطلاق العديد من القوافل الطبية ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" إلى قرى محافظة البحيرة وخاصة القرى الأكثر احتياجًا انطلاقاً من الدور المجتمعي لها وتوفير رعاية صحية متكاملة لأبناء المحافظة.

وأوضح أن فكرة السرطان في مصر تغيرت في الفترة الأخيرة بعد زيادة الاهتمام بعلاجه وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية وتوفير الإمكانيات لعلاجه، مما ساهم في الكشف المبكر عن الأورام لعلاجها مبكراً.

ومن جانبه أشار الدكتور إيهاب كمال، إلي أن محافظة البحيرة ضمن محافظات المرحلة الأولى التى تستهدفها المبادرة، مؤكداً أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن 4 أنواع من الأورام السرطانية وهي (سرطان الرئة - سرطان البروستاتا - سرطان القولون - سرطان عنق الرحم)، مضيفاً أن الهدف هو الكشف عن المرض فر مراحل مبكرة لتقليل الوفيات الناجمة عنه، حيث يتم الفحص من سن 18 عامًا فأكثر. 

كما قام مستشار وزير الصحة لشؤون التعليم الطبي المهني وعضو اللجنة العليا لمبادرة الكشف المبكر عن الاورام، باستعراض خطوات الحصول على خدمات المبادرة، حيث تبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملىء استبيان إلكتروني، يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.

بعد معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن يتم تحويله إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.

مؤكداً أن المبادرة تقدم جميع الخدمات للمواطنين بالمجان بما فيها الفحوص والتحاليل المعملية المتطورة فى مختلف الوحدات الصحية، وتقدم العلاج أيضا وفق أحدث البروتوكولات العلاجية، ويتم استخدام العلاجات المناعية المتطورة مع الحالات المختلفة، بالإضافة إلي التدخلات الإشعاعية والكيماوية المختلفة، مشيراً إلي أنه يتوفر بالعيادات أطباء على مستوى عال من التدريب والكفاءة في تشخيص الأمراض وعلاجها وكذلك في التدخلات الجراحية. 

كما تقوم مراكز وأقسام علاج الأورام بالتنسيق مع بعضها البعض لاستقبال المرضى وعلاجهم فى إطار تقليل قوائم الانتظار.

هذا وقد تم عقد جلسة حوارية نقاشية عن المبادرة، تم فيها طرح وتبادل وجهات النظر حول أفضل وسائل التوعية بالأورام السرطانية ودور مؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين فى هذا الإطار، كما تم عقد ورش عمل بمستشفي دمنهور التعليمي، حاضر فيها أعضاء اللجنة بحضور عدد من الأطباء المشاركين بالمبادرة، تم فيها اطلاع الأطباء علي المستهدف من المبادرة والغرض منها ووسائل الفحص وإجراء الاستبيان والمتابعة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأورام السرطانیة الکشف المبکر عن الکشف عن

إقرأ أيضاً:

«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة

نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.

حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.

وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.

وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.

وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.

وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.

و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.

وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.

حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف على 997 حالة في قافلة طبية ضمن مبادرة بداية
  • خير الختام.. دفعة حقوق سوهاج 2025 تُهدي الحياة لمرضى الأورام
  • دواء للقلب قد يعالج سرطان المبيض
  • »صحة المنيا» تطلق مبادرة للكشف المبكر عن أمراض الروماتيزم والمفاصل
  • الكشف علي 1349 مواطنا ضمن مبادرة "أنت الحياة" بأبوالمطامير
  • الصحة تستجيب لطلب برلمانية بشأن توفير مضخات الأنسولين للأطفال
  • رياضة العجل.. سوهاج تنشر ثقافة الحياة الصحية بين الشباب
  • «الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
  • صندوق مكافحة الإدمان و"حياة كريمة" ينفذان أنشطة توعوية للأطفال في قرى المبادرة الرئاسية بدمياط