أمن مراكش يوقف مروجا لمسكر ماء الحياة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تمكنت مصالح الأمن التابعة لخلية الأمن المدرسي بولاية أمن مراكش، زوال يوم الثلاثاء، بإيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية في الاتجار في مسكر ماء الحياة والمخدرات، متلبسا بترويج هذه المادة على مستوى حي الإزدهار قرب إحدى المؤسسات التعليمية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم إيقاف المعني بالأمر، بعد عملية مراقبة وترصد للمشتبه فيه، حيث تم ضبط كمية من مسكر ماء الحياة كان يضعها في حقيبة وبصدد ترويجها، إضافة إلى مبلغ مالي، كعائد من تجارة الممنوعات.
هذا، وتم اقتياد المشتبه فيه، صوب ولاية أمن مراكش، لاستكمال البحث، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، قبل إحالته على أنظار العدالة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
شاب هندي يعود إلى الحياة قبل حرق جثته بلحظات
نجا شابٌ هندي يعاني من صعوبات في السمع والكلام، من الموت بعدما استيقظ خلال مراسم جنازته قبل لحظات من حرق "جثته".
وكان روهيتاش كومار (25 عاما) أصيب بحمى حادة الخميس الماضي، وتم نقله إلى مستشفى في ولاية راجاستان. وبعد فشل محاولات إنقاذه، أعلن الأطباء وفاته عند الساعة الثانية ظهرا، وتم نقل "جثته" إلى المشرحة، حيث أُبقيت في المجمد.
وحسب صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، كان يجب إجراء تشريح للجثة أولا، وفقا للبروتوكول المعتمد، لكن المختصين منحوا تصريحا مباشرا لحرق ما كان يعتقد أنها جثة الشاب.
#Rajasthan | Man declared dead wakes up before cremation, 3 doctors suspended
More details ???? https://t.co/jjTUDES5s4 pic.twitter.com/AD3hIr3XLz
— The Times Of India (@timesofindia) November 22, 2024
وعند وصول "الجثة" إلى محرقة الجثث، وفي أثناء طقوس الحرق، بدأ كومار الذي قضى الشهر الماضي في دار إيواء يتنفس بصعوبة، مما أثار ذهول الحاضرين الذين هرعوا مبتعدين. وأعيد الشاب سريعا إلى المستشفى بعد التأكد من أنه ما زال على قيد الحياة.
وقال سوبهاش بونيا، أحد شهود العيان، إن كومار "بدأ في تحريك جسده. لقد صدمنا وبدأنا في الركض بعيدا".
توقيف الأطباء عن العملوأثار الحادث موجة من الغضب، مما دفع الإدارة المحلية إلى فتح تحقيق عاجل. وكشفت النتائج الأولية عن إهمال جسيم من الأطباء الذين لم يجروا التشريح المطلوب. ونتيجة لذلك، أوقف الأطباء الثلاثة المسؤولون عن العمل.
من جانبه، قال خبير الطب الشرعي الدكتور ديراج ماهيشواري إن الأطباء في المناطق النائية غالبا ما يفتقرون إلى التدريب الكافي لإجراء التشريح، مما يؤدي إلى قرارات خاطئة كتلك التي شهدتها هذه الحادثة، "في النهاية، يتم حرق الجثة، دون ترك أي دليل على إذا ما كان تشريح الجثة قد تم بشكل صحيح أم لا".
حوادث مشابهةولا تعد حادثة نجاة كومار من الموت الأولى من نوعها، ففي العام الماضي، عُثر على امرأة "تلهث بحثا عن الهواء" في كيس جثتها في أثناء تجهيزها للحرق في مركز رعاية بولاية أيوا الأميركية.
وأعلن حينها وفاة المرأة التي لم يتم الكشف عن اسمها، والتي كانت تعاني من الخرف المبكر والقلق والاكتئاب، في مركز رعاية مرضى ألزهايمر بعد أن فقدت الوعي.
وتم وضع المرأة البالغة من العمر 66 عاما في كيس جثث ونقلها إلى دار الجنازات ومحارق الجثث، لكن عندما فتح موظفو دار الجنازات سحاب الكيس، وجدوا أنها لا تزال على قيد الحياة.