من هي جوليانا مورهاوس؟.. أول امرأة متزوجة تحصد لقب ملكة جمال أمريكا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تضع معظم مسابقات ملكات الجمال، عددا من القواعد الصارمة، ومن بينها أن لا تكون المتسابقة متزوجة، وعلى غير المألوف قررت «جوليانا» وهي سيدة متزوجة، أن تغير التقاليد المعروفة عن المسابقة وشاركت بالفعل، لتكون بذلك أول امرأة متزوجة تحصد لقب ملكة جمال الولايات المتحدة.
شاركت سيدة متزوجة لأول مرة في مسابقة ملكة الجمال الولايات المتحدة الأمريكية، المقامة في منطقة رينو بولاية «نيفادا» 2023، وكانت المنافسة تجمع بين أكثر من 50 متسابقة آخرى، بينهن سيدات ذات بشرة سمراء، بحسب ما ذكره موقع «insider».
فيما يلي تستعرض «هن» أهم المعلومات عن جوليانا مورهاوس، أول مرأة تحصل على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة:
تبلغ من العمر 32 عامًا، وتخرجت فى كلية تشارلستون في تخصص الاتصالات. في الوقت الحالي تستعد «مورهاوس» للحصول على العديد من الدرجات العلمية المختلفة منها الماجستير في علم اللاهوت، واستشارات الصحة العقلية، بالإضافة إلى عملها كمدرسة مجتمعية لمرض الزهايمر. تعتبر جوليانا مورهاوس، أول امرأة متزوجة تشارك في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية. استطاعت «جوليانا» أن تحفر اسمها في تاريخ مسابقة ملكة جمال أمريكا، وذلك عن طريق تغييرها للشروط التقليدية والمنتشرة عن المنافسة، والتي تجبر المشاركات على أن يكن عازبات. حلم «جوليانا» الأمريكية أصبح حقيقةأوضحت جوليانا مورهاوس، أن الحصول على لقب ملكة جمال أمريكا، كان حلم يراودها منذ سنوات، كما أنها رغبت في الزواج أيضا، لذا فإن تحقيق الأمرين معا كان أمرا غير متوقع، ووفقا لها قالت: «كنت أرغب في الزواج، وفي الوقت نفسه حصد لقب ملكة جمال الولايات المتحدة، ولكن لم اعتقد يوما أنني سأتمكن من تحقيق الأمرين معا في نفس الوقت».
وذكرت «جوليانا» أنها تشعر بالفخر، كونها أول امرأة تدخل تاريخ مسابقة ملكة الجمال، وهي متزوجة، بحسب ما قالته: «لم أكن أوافق على أن تكون المتسابقات عازبات، واعتبرت ذلك هجوما على الحياة الزوجية وحرية المنافسة، وطالبت بفتح الباب أمام أي سيدة ترغب في المشاركة وهي ليست عزباء، واعتقد أن ذلك يناسب ثقافتنا بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملكة جمال لقب ملکة جمال مسابقة ملکة
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.