انطلاق النُسخة التاسعة من "قمة تكني الإسكندرية" 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت قمة تكنى، الحدث الرائد للاستثمار والشركات الناشئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، عن إطلاق النسخة التاسعة من "قمة تكني الإسكندرية"، خلال الفترة من 7 إلى 10 أكتوبر المقبل في مكتبة الإسكندرية تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا "DETGD"، واتحاد الغرف التجارية المصرية "FEDCOC".
تضم قمة تكني مجموعة كبيرة من الرعاة ومنهم الراعي البلاتيني، زين تك ونوفارتس وEdVentures، والراعي الذهبي، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر "MSMEDA" و Hivos وشبكة مستثمري البحر الأبيض المتوسط، والراعي الفضي، باراجون وبيبسيكو وروش وتراينجلز، والمنظم الرئيس شركة ماركيد.
وتمثل نسخة هذا العام فرصة لمجموعة كبيرة من رواد الأعمال والمستثمرين من نحو 40 دولة للمشاركة في مناقشات مكثفة تتضمن أهم وأبرز القضايا في الصناعة وكيفية التعامل معها، ومواضيع عن التكنولوجيا والابتكار والاستثمار من خلال 10 مسارات متميزة. وتستضيف قمة تكني الإسكندرية أكثر من 300 متحدث، بما في ذلك 220 مستثمرا و145 شركة ناشئة وعارضة، ومن المقرر أن يجذب الحدث أكثر من 35,000 مشارك، كما سيضم الحضور خبراء رائدين في الصناعة، مع علامات تجارية شهيرة مثل مايكروسوفت وروش وفوري ونوفارتس وأمازون وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وغيرها الكثير.
وتشهد النسخة التاسعة لقمة تكني الإسكندرية، أكثر من 80 جلسة نقاشية و50 ورشة عمل تفاعلية، تتناول أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا، وفرص الاستثمار في الشركات الناشئة، والتحديات التي تواجه مشهد الاستثمار وريادة الأعمال في المنطقة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمستثمرين البارزين على المستوى الإقليمي والعالمي، من بينهم وليد البلاع، الشريك العام في مشاريع سكنة، علي أبو السعود المؤسس والشريك الإداري لـ هلا فنتشرز، ومحمد الرشيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة VC One Global الذين يمثلون مجلس التعاون الخليجي. كما تستضيف نسخة هذا العام مجموعة من المستثمرين الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية منهم جوان وونغ، رئيسة جمعية IEEE لريادة الأعمال، وكيو سار، المدير التنفيذي لشركة August Hill، للانضمام إلى المعسكر التدريبي للمستثمرين بهدف التواصل، واستكشاف فرص الاستثمار المشترك، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مشهد الاستثمار وريادة الأعمال في المنطقة.
قال السفير السويدي بالقاهرة، هوكان ايمسجورد: "في غضون أسبوعين تقريبًا، ستفتح قمة تكني 2023 أبوابها في الإسكندرية. للعام التاسع على التوالي، تدعم سفارة السويد قمة تكني من خلال رعاية مسابقة ترويجية لدعم رواد الأعمال المصريين تحت شعار "التكنولوجيا المالية". نحن نؤمن بأنه قطاع حيوي لشباب مفعم بالحيوية لما يقدمه من العديد من الفرص لمجموعة من المواهب الشابة المصرية في التكنولوجيا في كل من مجالات الشمول المالي، والتحول الرقمي، ومنصات الاستثمار، وخدمات التحويلات، وحلول التكنولوجيا التنظيمية، وغيرها الكثير. تتطلع سفارة السويد إلى قصة نجاح جديدة لقمة تكني وستواصل السويد العمل مع مصر في العديد من المجالات، لاسيما في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار."
أضاف طارق القاضي، مؤسس قمة تكنى، "لقد شهدنا في الآونة الأخيرة الحاجة الماسة لتطوير الابتكار المؤسسي، حيث تكافح العديد من الشركات الناشئة لمواجهة تحديات السوق الحقيقية. لذلك من خلال برنامج الابتكار المؤسسي الخاص بقمة تكني، والذي يتمثل في SehaTech، وCropsa، وFlash Lead، و "كلينيدو، لقد شهدنا إنجازات بارزة؛ من اكتساب الوعي العام، وزيادة رأس المال، والنمو في حصتها في السوق." وأضاف: "نحن فخورون بأن نشهد علامة فارقة جديدة في مسيرة قمة تكنى بالتعاون مع سفارة السويد في نسخة هذا العام والتي تمثل فرصة كبيرة للتواصل وتبادل الخبرات والانضمام إلى ورش العمل بحضور نخبة من أبرز المتحدثين عالميًا لدعم المؤسسات في مسيرتهم للابتكار."
ويعد "العرض الاستثماري الإقليمي للشركات الناشئة بدعم من مستثمري البحر المتوسط" من أبرز فعاليات النسخة التاسعة من قمة تكنى الإسكندرية حيث ستعرض نحو 30 شركة ناشئة مختارة بعناية أفكارهم للمستثمرين، بما يتماشى مع مجالهم وموقعهم الجغرافي وصناعتهم.
بالإضافة إلى Techne Arena السنوي الذي سيستضيف مسابقتين حماسيتين، تضم شركات ناشئة من صناعات متنوعة مدعومة من مبادرة رواد النيل، ومسابقة التكنولوجيا المالية من قبل السفارة السويدية.
قمة تكني اكتسبت سمعتها كمنصة مرموقة للحصول على الصفقات لما لها من دور فعال في جذب كلاً من الشركات الناشئة والحديثة منذ انطلاقتها في عام 2015. وقد حققت النسخة الثامنة من قمة تكنى الإسكندرية نجاحات باهرة حيث استضافت أكثر من30,000 مشارك، 400 متحدث، 200 مستثمر، وأكثر من 180 عارضاُ من الشركات الكبيرة، وأكثر من 1000 عارضًا من الشركات الناشئة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.