شبكة انباء العراق _ رحيم زاير العتابي ..

اعلن محافظ واسط د.محمد جميل المياحي ،عن وضع حجر الاساس لعشر مدارس ،وافتتاح مدرسة نموذجية في قضاءالنعمانية شمال غرب الكوت .
وذكر المياحي ان ،هذه” الخطوة تاتي استكمالا لخطتنا الهادفة لتطوير عموم القطاعات الخدمية في قضاء النعمانية ،
حيث تم وضع حجر الاساس لمشروع تشييد عشر مدارس جديدة تتوزع بين مركز القضاء وفي عددا من المناطق التابعة للقضاء ،وشملت بناء مدارس ذوات 12 صف في كل من احياء الجمعية الاولى والحي العسكري وحي الحسين “ع” وحي الامام الرضا “ع” وحي الجمعية الاولى  وفي شارع 13،،و اخرى في أرياف النعمانية.


واضاف انه ” تم وضع حجر الاساس لبناء مدارس ذوات تسعة صفوف في كل من منطقة صدر حوار وفي حي الصدرين وفي قرية الرويعيين.

وعلى الصعيد نفسه ،فقد افتتح المياحي بناية مدرسة ذات 18 صف + قاعة + مختبرات تم انجازها في الحي العسكري التابع لمركز مدينة النعمانية..
وكشف المياحي عن وجود تواصل الجهود اجل اكمال تنفيذ مراحل العمل بمشاريع تخص تشييد اربع مدارس جديدة اخرى بأماكن متعددة ،فضلا عن الاستعداد لاعلان احالة عددا من مدارس اخرى في هذا القضاء.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حجر الاساس

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب في درنة يناقش قوانين الطوارئ وغسل الأموال ويفتتح مشاريع تنموية
  • محافظ الوادي الجديد: تنفيذ معرض تسويقي داخل المدارس
  • محافظ مطروح يفتتح مدرسة الشهيد أحمد جاد جميل
  • طالب اعدادية.. اعتقال خطاط عبارات داعش على مدارس بغداد
  • السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات في واسط
  • حصاد 2024 .. صور وتفاصيل مدارس حظيت بزيارة رئيس الوزراء هذا العام
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس إدارة العبور التعليمية
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟