كشف العالم الكبير د. فاروق الباز،  مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، أهمية وصول عينة كويكب "نيبو" حيث تطلق وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الكبسولة، التي تحتوي على غبار من الكويكب "بينو"، للتعمق أكثر في أسرار نظامنا الشمسي.

وقال خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي، إن هذه العينات فرصة لمعرفة الكثير عن تكوين الأرض .

 عينيات كوكب المريخ تشبهه بشكل كبير التكوينات في الصحراء الغربية بمصر

وأشار إلى ان عييات كوكب المريخ تشبه بشكل كبير التكوينات في الصحراء الغربية بمصر،  وربما يعني ذلك أن تكوين المريخ أشبه بتكوين الأرض.

وفي سياق آخر، أشاد باحتفالية "تفوق الجامعات"، مؤكدًا أهمية البرامج الجامعية، ومشيرًا إلى أن شدد على مصر عانت من التعليم على مدار 50 عامًا بعدما كان الأفضل، وحدث نوع من "الأسى" على التعليم، معقبًا :"الأساتذة المصريين كان راسهم برأس أي عالم تاني في العالم، ولا بد من عودة التعليم المصري لريادته مرة أخرى، وحان الوقت لذلك".

كويكب بينو

وتقدر عينة كويكب بينو بنحو 250 غراما، وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب ريوجو عام 2020، التي بلغت حينها 5 غرامات، والعينة الضئيلة التي جاءت من كويكب إيتوكاوا في 2010.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز الاستشعار جامعة بوسطن عينة كويكب وكالة الفضاء الأميركية ناسا الكويكب تكوين الأرض

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد ( المانيا واليابان ) اكثر الدول تضررا من الحرب العالمية الثانية 1939-45 ، فالمانيا قائدة المحور لم تستسلم حتى دخلت جميع الجيوش أراضيها لتكتم انفاس التفوق والعبقرية المتجسدة بهيئة الأركان الألمانية كاحد اهم نتاج العقل والانضباط المؤسسي الصارم .. وقد اذهلت المانيا العالم بقدرتها على استيعاب الضربة والنهوض والتخلص باكرا من ربقة الاستعمار اذ لم تمر الا سنوات معدودة حتى تمكنت من الفوز بكاس العالم 1954 كمؤشر على استرداد العافية وانبعاث التوفق الثقافي باوصال الامة برغم ما حل فيها من دمار وخراب وقتل وانتهاكات ..
اليابان التي بكتها شعوب العالم اثر تلقيها ابشع ضربة على مر العصور المتمثلة بالقنابل الذرية الغربية على ( يوروشيما ونكازاكي ) التي فتت الجسد الياباني دون روحه التي بقت حرة منبعثة لتعود اليابان بفكر الكومبيوتر الذي غزى العالم المعرفي والبس الثقافة والصناعة بل الحضارة ثوب جديد ما زال يسمى بالعهد الالكتروني ..
قطعا ان ذلك التفوق لم يكن وليد المصادفة فهناك قيم أخلاقية راسخة صارمة عززت بملف تعليم عالي لا يقبل الشك .. فلا مجال للترقي في المانيا واليابان بأي من مؤسسات الدولة وتحت أي عنوان الا عبر التفوق في البحث العلمي الذي من خلاله فقط يثبت الطالب استحقاقه وجدارته .. فلا مجال لاي من أوجه الحزبية والعشائرية والقومية والدينية والعلاقاتية فيه … ولا يسمح ان تكون سببا للترقي واستلام المسؤولية الا عبر الكفاءة والمعرفة .
في المنظومة العربية بعد ولادة الشرق الاوسطي الجديد الذي بشرت به ورعته أمريكا والغرب منذ نيسان 2003 .. شهد انحدار قيمي فضيع يمكن تلمسه في أساليب الحصول على الشهادة العلمية باعلى درجاتها ما كان منها ( مرسولا او مطروحا ) ، لم يعد ينظر الطالب فيه – الا ما رحم ربي – للتفوق العلمي والتزود المعرفي .. فالوظيفة والعنوان والجاه المجتمعي هو الأساس للدراسة وتحصل الشهادة باي وسيلة كانت ما دامها تحقق الغرض المطلوب مجتمعيا .

يقال ان المنتصرون في الحرب العالمية كانوا يدخلون دول اعدائهم فاتحين .. فيلجؤوا الى حماية علماء اعدائهم في المؤسسات وترحيلهم للإفادة من خبراتهم وقدراتهم في تطوير واقعهم الجديد .. وهذا عين ما حدث مع بعض الجيوش التي دخلت المانيا ولديها قائمة بالنخب والعلماء والعباقرة الذين تم تسفيرهم وتهيئة افضل سبل العيش لهم ليبدعوا في عالمهم الجديد .. على العكس تماما ما يحدث في ثوراتنا او تغيراتنا السياسية العربية التي تنطلق القوائم من جحورها السوداء لتغتال وتختطف وتقتل وتهجر العقول الوطنية التي يمكن الإفادة منها لاعادة بناء البلد واحياء مؤسساته .
من المفارقات الغريبة ان التلاميذ العرب اول دخولهم المدارس الابتدائية يظلون يطمحون ويحلمون لدخول الجامعات التي يشاهدونها من خلال وسائل الاعلام كانها جنة عربية للعقول والنفوس فيما يتبدد ذلك الحلم الجميل من اول مشاهدات وواقع حال جامعي عربي في الشرق الأوسط الجديد المزعوم بالحداثة والتفوق الغربي اذ اكثر ما يشد ويشذ فيه هي الحرية الموهومة والوعي المزعوم عبر علاقات وكوفيات واكلات ولباس وزي واحتفالات .. ووسائل نقل يهتم بها – اغلب الطلبة – اكثر من جميع وسائل المعرفة وتطوير الوعي . ذلك داخل الجامعة اما بعد التخرج فان نسب التفوق ومفهوم العبقرية يتلاشى تماما امام وسائل توزيع العقول لقيادة مؤسسات الدولة التي لا تتسق مع درجات التقييم العلمي وتختلف تماما في التقسيم الحزبي والولاء السلطوي ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: جهد كبير من الهلال الأحمر المصري لنقل الفلسطينيين إلى المستشفيات
  • التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !
  • ممثل «فيفا» في حفل الأهلي: شرف كبير التواجد بمدينة الأقصر التاريخية
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • «أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني
  • حالة من القلق فى العالم.. كويكب جديد يهدد الأرض ويسبب خسائر حال الاصطدام
  • والي الخرطوم: مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل الولاية
  • وزيرا التعليم المصري والإيطالي في زيارة لمركز ريادة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وزيرا التعليم المصري والإيطالي يتفقدان مركز "ريادة" لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
  • المسند: الفارق الزمني داخل المملكة ليس كبيرًا لكنه مؤثر