نظام غذائي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم ؟.. أطعمة ومكملات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يوجد نوعان رئيسيان من الكوليسترول، وذلك لانهما يؤثران على خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وينتقل كلا النوعين في مجرى الدم داخل جزيئات تسمى البروتينات الدهنية.
نظام غذائي يساهم في خفض مستويات الكوليسترول
ويحمل البروتين الدهني الكولسترول من الكبد إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكولسترول LDL في الدم إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
متشابه مع أمراض أخرى.. احذر أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس نوع من الخضار يحمي من أمراض خطيرة.. القلب والسرطان أبرزها
ويساعد البروتين الدهني على التخلص من الكوليسترول الزائد من مجرى الدم، ونقله إلى الكبد لمعالجته وإفرازه. وترتبط المستويات المرتفعة من الكوليسترول الحميد (HDL) بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويمكن أن يلعب النظام الغذائي دورا رئيسيا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وخاصة الكوليسترول الضار (LDL)، وفقا لما نشر في موقع ساينس ألرت.
نظام غذائي يساهم في خفض مستويات الكوليسترول
وتشمل الخيارات الغذائية الصحية لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتشمل:
_ التركيز على تناول المزيد من الدهون غير المشبعة الصحية، مثل : زيت الزيتون أو الأفوكادو.
_ تناول كميات أقل من الدهون المشبعة غير الصحية، مثل : الدهون الحيوانية، والدهون المتحولة الموجودة في البسكويت والفطائر.
_ تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان في الماء، مثل: الفواكه والخضروات والشوفان والشعير والفاصوليا والعدس.
_ الحصول على مكملات الألياف والمنتجات الغذائية التي قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، مثل: الإينولين، أو سيلليوم أو بيتا غلوكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول خفض مستويات الكوليسترول الشرايين خفض مستویات الکولیسترول فی الدم فی خفض
إقرأ أيضاً:
أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان في العالم اليوم. تشكل هذه الأمراض مصدر قلق رئيسي نظرًا لتأثيراتها السلبية على نوعية الحياة وزيادة معدلات الوفاة المبكرة. لكن الوقاية منها ممكنة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة واتباع العادات الصحية.
التغذية السليمة كأداة للوقاية
تعتبر التغذية السليمة أول خطوة مهمة في الوقاية من الأمراض المزمنة. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات يوفر فوائد كبيرة في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي.
ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين مثل المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتزيد من مستويات الطاقة، وتحسن الصحة النفسية.
التحكم في الوزن
زيادة الوزن والسمنة هي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض. تناول وجبات متوازنة مع التحكم في الكميات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري يعد خطوة هامة للكشف المبكر عن أي تغيرات صحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة. فحص مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والكولسترول، يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة قبل تفاقم الحالة.
الوقاية من الأمراض المزمنة ليست أمرًا مستحيلًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بتغذية صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وإجراء الفحوصات الدورية. باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد تحسين نوعية حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحته على المدى الطويل.