المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تنظم ندوة علمية حول إعادة الاعمار والايواء بعد الزلزال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
على إثر الفاجعة الذي عشناها بمجموعة من أقاليم المملكة المغربية الشريفة، جراء زلزال الحوز، والتي عرفت تحركا شعبيا ورسميا مكثفا من أجل مواجهة الأزمة، التي ألمت بالمغرب جراء الزلزال الذي خلف آلاف الضحايا وتسبب في انهيار المباني، حيث أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده توجيهاته السامية من أجل إعادة الاعمار وإيواء المتضررين في أقرب الآجال، ومواكبة المتضررين والتخفيف من معاناتهم، عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش على تعبئة مواردها البشرية الهندسية والتقنية للمساهمة في الدراسات والتشخيصات لتنفيذ عملية إعادة الاعمار.
وفي هذا الاطار عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بتشكيل لجنة علمية تضم مجموعة من المهندسين، وأعضاء جمعية الطلبة المهندسين والاطر الادارية، للعمل على تنظيم ورشات عمل وندوات حول مواضيع تخص إعادة الاعمار والايواء بعد الزلزال.
وفي هذا السياق، تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ندوة علمية يوم 27 سبتمبر 2023 ابتداء من الساعة 11 صباحًا، تستضيف خلالها المعماري الياباني البارز شيغيرو بان، المعروف بخبرته العلمية التي تمتد لثلاثين عامًا في مجال إعادة الإعمار بعد الكوارث الطبيعية.
سيكون هذا اللقاء فرصة أيضا لعرض نموذج لبيت متنقل مضاد لزلزال يصلح لمرحلة إيواء المتضررين قبل اعادة الاعمار الذي تم إعداده من طرف طلبة المدرسة، بإشراف وتوجيه فريق عمل المعماري شيغيرو بان ومجموعة من مهندسي المؤسسة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إعادة الاعمار
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار سوريا بين النماذج العالمية والتجارب الوطنية التاريخية في جلسة حوارية
دمشق-سانا
في رحلة بحثية بين الشرق والغرب والتاريخ، استعرضت الدكتورة هلا قصقص، الأستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة فيكتوريا بكندا، محطاتٍ من التاريخ العالمي والسوري، باحثةً عن إجابات لواحدٍ من أكثر الأسئلة إلحاحاً في أذهان السوريين: هل تحتاج سوريا إلى نموذج عالمي لإعادة الإعمار؟، أم أن الحل يكمن في استلهام نموذجها النابع من تجاربها التاريخية؟
الحوارية التي أقيمت في المركز الثقافي بكفرسوسة في دمشق، قدمت فيها الدكتورة قصقص رؤية تحليلية لعدد من التجارب العالمية، مسلطة الضوء على أهمية الهوية الوطنية في أي مشروع لإعادة الإعمار، انطلاقاً من أن التجربة السورية يجب أن تستند إلى خصوصية المجتمع والتاريخ، بدلاً من استنساخ نماذج غربية قد لا تتناسب مع طبيعة البلاد.