قائد الثورة: ليس لدينا مشكلة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وقال السيد في كلمته عشية احتفالات شعبنا بالمولد النبوي الشريف : عندما نأتي إلى مسألة التغيير نلفت النظر إلى أنه لا يعني الحكم على كل المسؤولين بانهم فاشلون وسيئون وغير جديرين بالمسؤولية لكن هناك من المسؤولين من ذوي الكفاءة والاخلاص والجد من وممن بذلوا الجهد الكبير في هذه المراحل وهم حاضرون لخدمة وطنهم وكانت مشكلتهم تتمثل في الظروف والأنظمة التي تكبلهم وكذلك محدودية الامكانيات فلو تغير شخص من موقعه لا يعني ادانة له فالتغيير له اسباب متنوعة ولا يعني الادانة والاساءة الى كل شخص يتغير من موقعه ,,
مضيفا أن هناك كوادر فاعلة من المخلصين الذين خدموا البلد بجد فلا بد أن يكون هناك نظرة مختلفة لأن البعض ضعيف في خبرته والبعض يكون مرتبط بالأعداء .
وأكد السيد أن التوجه للتغير ترافق معه دعايات و زرع مخاوف فالبعض يتحدث من الخطر عن الجمهورية وهذا منطق الاعداء فالذي يهمنا نحن هو قيام العدل والخير للبلد ..
مؤكدا أنه ليس لدينا مشكلة مع الجمهورية نحن نريد الجمهورية ان تجسد الانتماء الأصيل الإيماني للشعب اليمني وهويته وان تحقق تطلعات وآمال الشعب في الحرية والاستقلال والعيش الكريم فليس عندنا مشكلة من المصطلح فما نريده من الجمهورية أن تجسد انتماء الشعب الايماني بما يحقق تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال والعدالة والعيش الكريم. وهذا ما نسعى له فمن يعتبر هذا التوجه يمثل مشكلة فهو ادانة له في الأساس لأنه يريد من الجميع ان يتوجوا توجهاته السلبية.
كما لفت السيد إلى أن البعض يقلق من الحديث عن الهوية الايمانية .. موضحا أن الاعداء يسعون الى تجريد الشعب من هويته لان ذلك شيء مهم للسيطرة على الشعب بسهولة اذا اصبح بلا هوية وبلا انتماء ايماني وبلا قيم .
وقال السيد : نحن في كثير من المناسبات والكلمات أوضحنا ان لشعبنا خصوصية في مستوى انتمائه الايماني فهو شعب إيمانه أصيل وعميق ومتجذر، و تاريخه عريق في الانتماء الايماني والتمسك بالاسلام منذ صدر الاسلام وهذا الشعب يمتلك الهوية على مر التاريخ وهي هوية متجذرة ولذلك فالحديث عنها عما هو محل فخر واعتزاز لشعبنا وفي نفس الوقت هي مسؤولية ليتوارثها اجيالنا كما تناولها الاجداد.
وأوضح السيد أن الهوية الايمانية منظومة من القيم والاخلاق تجذرت في واقع شعبنا الى أن تحول الكثير منها الى عادات يستمر عليها شعبنا ويفتخر بها وشعبنا من أكثر الشعوب محافظة على دينه وقيمه الايمانية وتمسكا بمبادئة الاصيلة وهذا يتجلى مع تفاعله مع المولد النبوي الشريف.
وأكد السيد أن الهوية الإيمانية مبادئها تحررية فشعبنا لا يخضع إلا لله ويأبى ان يستعبده أحد ويأبي ان يظلم ويذل ويهان وتصادر حريته واستقلاله مهما حاول الاعداء وعملاؤهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قبائل كسمة بريمة يعلنون النكف والاستنفار لمواجهة التصعيد الأمريكي
الثورة نت/..
أعلنت قبائل مديرية كسمة بمحافظة ريمة اليوم الاثنين ، في وقفة قبلية مسلحة، الاستعداد والاستنفار لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
واكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عضوا مجلس الشورى احمد مقبل ومنصور المنتصر ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية حيدر الجبوب وقيادات محلية ومجتمعية، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن، وخوض معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والاستمرار في التحشيد والتعبئة والخروج المستمر في تنظيم الأنشطة المختلفة المساندة لغزة.
واعتبروا تصعيد العدوان الأمريكي وما يرتكبه من مجازر وحشية بحق الشعب اليمني واستهدافه المنشآت الحيوية والأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، وأن هذه المجازر لن أبناء اليمن، عن نصرة الشعب الفلسطيني بل تزيدهم عزيمة وإصرارا لمساندة المظلومين والمستضعفين.
وجددت قبائل كسمة، التأييد والتفويض الكامل لقائد الثورة في اتخاذ كل ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات لردع العدوان الأمريكي على اليمن ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مباركة عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وثمن البيان المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة المستضعفين في غزة، مجدداً التأكيد على الثبات والموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين.
وأشار البيان إلى أهمية الاستمرار في الوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني والتصعيد في مواجهة التصعيد الأمريكي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة.