الكرملين: لا يمكن مقارنة مستوى علاقات روسيا والولايات المتحدة مع يريفان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين) أنه لا يمكن مقارنة مستوى علاقات روسيا والولايات المتحدة مع يريفان، مشيرة إلى أن الدعم الروسي يعد مساهمة كبيرة في تنمية أرمينيا.
وقال المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف - للصحفيين اليوم /الثلاثاء/؛ تعليقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة تعزيز التعاون في مجال الدبلوماسية والطاقة مع أرمينيا - "إذا تحدثنا عن التعاون بمجال الطاقة، فمن غير المرجح أن يتم مقارنة أي شئ بعمق التكامل الموجود بالفعل بين الاقتصاد الروسي والأرميني".
وتابع:" دعونا لا ننسى أن تزويد روسيا لأرمينيا بمختلف الموارد الطبيعية بأسعار مخفضة والمساعدات الأخرى تمثل إسهاما هاما جدا في تنمية أرمينيا والشعب الأرمني"، موضحا أن هذا ما تفعله روسيا وستواصل فعله لذلك من الصعب مقارنة مستوى تفاعلنا ومشاركتنا بمشاركة الأميركيين.
وأكد أن الولايات المتحدة وأرمينيا دولتين ذاتا سيادة ولهما اتجاهاتهما الخاصة، حيث يطوران التفاعل والحوار وروسيا تتطور هذا التفاعل في اتجاهاتها الخاصة أيضا.
من ناحية آخرى، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي الوضع بإقليم "ناجورنوكاباخ" وأهمية حل كل المسائل بطرق سلمية.
وذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين) - وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن الرئيسين الروسي والإيراني بحثا، هاتفيًا، مواصلة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بينهما، وانضمام إيران التدريجي لعمل مجموعة "بريكس"، حيث أعرب "رئيسي" عن شكره لبوتين على دعمه للطلب الإيراني للانضمام إلى "بريكس".
وأكد الرئيسان اهتمامهما بتنشيط عمل المنصة الاستشارية الإقليمية "3+3"، والارتياح للطبيعة البناءة والمفيدة للجانبين من خلال التعاون الروسي الإيراني، وتأكيد السعي لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتحريك المشروعات المشتركة الكبيرة بمجالات الطاقة والنقل، وتوسيع الاتصالات بين أوساط الأعمال والتبادلات السياحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي ثلاثي: الأونروا لا يمكن استبدالها
الثورة نت/..
أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.
وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.
كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.