الطريقة الشاذلية ببيلا في كفر الشيخ تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت الطريقة الشاذلية بمدينة بيلا، في محافظة كفر الشيخ، احتفالاً، اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1445هـ، وبدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
توزيع الحلوى والمشروبات على الحضوروتخلل الحفل مقتطفات من التواشيح والابتهالات الدينية والمدائح النبوية والأدعية، وسط فرحة كبيرة بين الحضور من الأطفال الذين حضروا برفقة آبائهم في حفل تم تنظيمه في زاوية السادة الشاذلية ببيلا، كما جرى توزيع حلوى المولد والمشروبات والعصائر على الحضور، فضلاً عن توزيع قطع من الخبز واللبن والحلوى.
ومن المقرر أنّ تحفل المشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، غداً الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1445هـ، حيث يجرى موكب الاحتفال بالمولد النبوي، من مسجد سيدي صالح الجعفري عقب صلاة العصر وصولاً إلى مسجد الإمام الحسين حتى صلاة المغرب، ثم يعقبه احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية بالمولد النبوي داخل المسجد عقب صلاة المغرب مباشرةً بحضور نُخبة من القيادات التنفيذية وكبار العلماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا المولد النبوي الشريف المولد النبوي المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.