يونيسيف: الأطفال في مالي يدفعون أغلى ثمن للأزمة الأمنية المتفاقمة بالبلاد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال ممثل منظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة في مالي، بيير نجوم، إن الأطفال في باماكو يدفعون أغلى ثمن للأزمة الأمنية المتفاقمة بشكل خطير في البلاد، لافتا إلى أن عشرات الأطفال قتلوا في شمال ووسط مالي هذا الشهر وحده.
وأضاف أن تقلص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية وتزايد النزوح الداخلي للسكان يؤدي إلى تأجيج أزمة سوء التغذية بين الأطفال، حيث أن حوالي مليون طفل دون سن الخامسة عرضة للخطر في وقت يعود ظهور شلل الأطفال ووباء الحصبة.
وأشار إلى أن الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المسلحة غير الحكومية تخلق حالة من الفوضى بالنسبة للأطفال، ونوه بأن إحدى الهجمات بالقرب من مدينة (تمبكتو) التي تفرض عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية حصارًا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 24 طفلا.
وأكد ممثل المنظمة أهمية أن تسير الاستثمارات في السلام والأمن جنبا إلى جنب، مع إلحاق جميع الأطفال بالمدارس وحصولهم على التعليم وتلقيحهم بالكامل وحمايتهم من الانتهاكات الجسيمة وتحررهم من سوء التغذية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف مالي الأطفال
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعاتهل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشفهل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيبمواقع إلكترونية متخصصةوأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.