قال ممثل منظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة في مالي، بيير نجوم، إن الأطفال في باماكو يدفعون أغلى ثمن للأزمة الأمنية المتفاقمة بشكل خطير في البلاد، لافتا إلى أن عشرات الأطفال قتلوا في شمال ووسط مالي هذا الشهر وحده.

وأضاف أن تقلص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية وتزايد النزوح الداخلي للسكان يؤدي إلى تأجيج أزمة سوء التغذية بين الأطفال، حيث أن حوالي مليون طفل دون سن الخامسة عرضة للخطر في وقت يعود ظهور شلل الأطفال ووباء الحصبة.

وأشار إلى أن الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المسلحة غير الحكومية تخلق حالة من الفوضى بالنسبة للأطفال، ونوه بأن إحدى الهجمات بالقرب من مدينة (تمبكتو) التي تفرض عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية حصارًا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 24 طفلا.

وأكد ممثل المنظمة أهمية أن تسير الاستثمارات في السلام والأمن جنبا إلى جنب، مع إلحاق جميع الأطفال بالمدارس وحصولهم على التعليم وتلقيحهم بالكامل وحمايتهم من الانتهاكات الجسيمة وتحررهم من سوء التغذية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يونيسيف مالي الأطفال

إقرأ أيضاً:

الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفاد برنامج الأمن الغذائي (WFP)، بأن سوريا احتلت المرتبة السادسة عالميًّا من حيث انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيراً إلى أنه "مع نقص التمويل، لا يستطيع برنامج الأغذية العالمي دعم سوى ثلث الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد".

وأضاف في تقرير له عن بؤر الجوع في العالم، أنه "في حزيران/يونيو 2024، قدَّم البرنامج الدعم لـ1.1 مليون شخص في سوريا، في ظل تقديرات تشير إلى أن 12.1 مليون سوري -أي أكثر من نصف السكان- في قبضة الجوع".

وتابع أن هناك 2.9 مليون شخص آخرين معرَّضون لخطر انعدام الأمن الغذائي بزيادة بنسبة 52% في عام واحد فقط، بجانب ارتفاع معدلات التقزم وسوء التغذية في بعض أجزاء البلاد.

مخاطر متصاعدة

وقال التقرير إنه "بعد 13 عامًا من الصراع الوحشي، لم يتبق للناجين أي شيء من أحبائهم إلى وظائفهم ومنازلهم، لقد ضاع كل شيء، والآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن السوريين في مواجهة خطر المجاعة، ومساعدة الأطفال السوريين على البقاء".

وأضاف: "لقد أدى الصراع المطول، إلى جانب مستويات التضخم القياسية ونظام الغذاء المحلي الضعيف والصدمات المتفرقة المستمرة مثل الزلازل الكارثية في فبراير/شباط 2023، إلى تفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية الوحشية في سوريا".

وتظل البلاد من بين الدول العشر التي تضم أعلى عدد من الجياع على مستوى العالم. وأجبرت أزمة التمويل الإنساني العالمية برنامج الأغذية العالمي على إنهاء برنامج المساعدات الغذائية، الذي خدم الأسر السورية في جميع أنحاء البلاد لأكثر من عقد من الزمان.

ورغم أن المساعدات الإنسانية تظل حيوية، فإنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبلاد. وتتطلب القضايا القائمة منذ فترة طويلة مثل الدمار الواسع النطاق، وانهيار شبكات الأمان الوطنية، ونقص الموارد، اهتمامًا عاجلًا وتدخلات من شأنها أن تمنع تفاقم الوضع. وهذا أمر حيوي بشكل خاص مع تقلص المساعدات الإنسانية.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيستمر في تنفيذ برامج أخرى تشمل الوجبات المدرسية، والتغذية، وسبل العيش، والتعافي المبكر. كما سيستجيب لحالات الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، من خلال استجابات طوارئ أصغر حجمًا وأكثر استهدافًا.
وأشار برنامج الأغذية العالمي في سوريا إلى حاجته إلى 459 مليون دولار أمريكي حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، لضمان تقديم المساعدة للأشخاص الأكثر ضعفًا.

مقالات مشابهة

  • ما هي التغذية المناسبة للمُصاب بالتهاب المعدة؟
  • العميد صلاح المفلحي لـ "الفجر": الإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية
  • "غطرسة" الجيش الإسرائيلي وضعته في مأزق
  • المقيمون في دبي يدفعون نحو ثلث دخلهم على المدارس فقط
  • الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية
  • «سعر الجرام الواحد 10 آلاف يورو».. أغلى 3 أنواع عسل في العالم
  • ملتمس بإقالة رئيس إحدى أغنى الجماعات القروية في المغرب
  • رغم قلة أصواتهم.. المسلمون يدفعون بمرشحة ثالثة نحو الأضواء في الانتخابات الأميركية
  • اليونيسيف: أطفال غزة يدفعون ثمن وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • اليونيسف: “الدعم السريع” ارتكبت فظائع بحق الأطفال وقتلت وأصابت 3٠ طفلاً بسنار