سجل الدوري التركي واحدة من أغرب ركلات الجزاء الضائعة في كرة القدم، مساء الثلاثاء، في لقطة غريبة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي.

خلال مباراة غلطة سراي وإسطنبول سبور ضمن منافسات الدوري التركي، تحصل الفريق الزائر غلطة سراي على ركلة جزاء بالشوط الثاني.

وفي اتفاق ضمني، قرر الفريق تنفيذ ركلة جزاء بطريقة مختلفة، تتمثل بقيام المسدد بتمرير الكرة للاعب مهاجم ينطلق ويسددها في المرمى.

إلا أن هذه الخطة فشلت فشلا ذريعا، عندما مرر التركي كريم أكترتوغلو الكرة عند التسديد، لهداف الفريق، الأرجنتيني ماورو إيكاردي، لكن الأخير سددها خارج المرمى المفتوح بغرابة شديدة.

هذه اللقطة سببت سخرية واسعة من الركلة الضائعة، بطريقة سبق أن نفذها بنجاح الأرجنتيني ليونيل ميسي مع زميله الأوروغواياني لويس سواريز في برشلونة قبل أعوام.

لحسن حظ غلطة سراي أن الركلة لم تؤثر على سير المباراة، حيث انتصر الفريق بنتيجة 1-0 على مستضيفه إسطنبول سبور.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غلطة سراي لقطة غريبة ركلة جزاء غلطة سراي رياضة

إقرأ أيضاً:

الغويل: لقاء الفريق صدام حفتر ورئيس الأركان التركي جاء في توقيت بالغ الأهمية

قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن لقاء بين الفريق ركن صدام حفتر، ممثلًا عن القيادة العامة للجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية في العاصمة أنقرة، جاء فيتوقيت بالغ الأهمية، يعكس تحولًا نوعيًا في السياسة الليبية، ويؤكد على أهمية بناء التوافقات الإقليمية القائمة على مصالح استراتيجية مشتركة.

أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك، أن “المشهد السياسي الإقليمي في المنطقة العربية والبحر الأبيض المتوسط شهدت غيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت القوى الإقليمية والدولية تفرض شروطًا جديدة على الدول الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك ليبيا. هذه الشروط لا تتعلق فقط بالمصالح الاقتصادية، بل أيضًا بالاستقرار السياسي والأمني. فالمنطقة تشهد إعادة رسم التحالفات في سياق تغيرات جيوسياسية عميقة، حيث تُقدّر القوة التنظيمية للمؤسسات العسكرية والسياسية باعتبارها ركيزة أساسية لاستدامة الحكم والاستقرار”.

وتابع قائلاً “يأتي هذا اللقاء ليؤكد أن ليبيا، بماتمتلكه من موقع استراتيجي وثروات طبيعية، لا يمكن أن تبقى في دائرة الفوضى والعشوائية. فالقوى الإقليمية بدأت تفرض شروطًا جديدة في بناء علاقاتها مع ليبيا،وتدعم من يملك القدرة على إعادة تنظيم الدولة بشكل فعّال ومستدام. وهذا يضع مصلحة ليبيا في أيدٍ قادرة على تجاوز الانقسامات والعشوائية، والتركيز على بناء مؤسسات قوية، سواء على المستوى العسكري أو المدني”.

وأشار إلى أن البقاء في هذه المرحلة سيكون للأصلح والأقوى: للأفراد القادرين على تنظيم المؤسسات، وللجيش الوطني الذي يشكل العمود الفقري لاستقرار الدولة، وللدولة التي تقف على أسس من التوافق والعدالة الاجتماعية. هذه الحقيقة أصبحت واضحة في ظل تنامي الأزمات الإقليمية، حيث بدأت القوى الكبرى تبحث عن شركاء محليين لديهم القدرة على توفير الاستقرار، بدلاً من الرهانات على الحلول السطحية أو العشوائية.

وأكد أن ليبيا اليوم بحاجة إلى هذا النوع من التحوّل، حيث تُعيد ترتيب أولوياتها على أساس المصلحة الوطنية، وتستعيد مكانتها في السياق الإقليمي والدولي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات. كما تُؤكّد هذه الخطوة أن ليبيا قادرة على تجاوز الماضي، وبناء المستقبل على أساس من التعاون والتفاهم المشترك، بما يعزز السيادة الوطنية، ويحفظ أمن البلاد.

واختتم قائلاً “المشهد الليبي الآن هو لحظة مفصلية في إعادة بناء الدولة، وهذا يتطلب جهدًا جماعيًا طويل الأمد. ولذا، فإن الصوت العقلاني والإرادة الوطنية ستكون المحرك الأساسي لتحقيق التقدموبناء دولة قوية تليق بمستقبل أبنائها”.

مقالات مشابهة

  • ما هي عقوبة مورينيو بعد اعتدائه على مدرب غلطة سراي؟
  • فينيسيوس يهدر ركلة جزاء في خسارة ريال 2-1 أمام بلنسية بالدوري الإسباني
  • الغويل: لقاء الفريق صدام حفتر ورئيس الأركان التركي جاء في توقيت بالغ الأهمية
  • اتهام "يويفا" بالتلاعب في فيديو ركلة جزاء ألفاريز
  • الفريق ركن صدام حفتر يلتقي نظيره التركي في أنقرة
  • مسؤول بغلطة سراي يشنّ هجوما على مورينيو
  • مورينيو يعتدي على مدرب غلطة سراي.. والنادي يرد
  • عقوبة قاسية تنتظر مورينيو بعد اعتدائه على مدرب غلطة سراي
  • مدرب غلطة سراي يخرج عن صمته ويرد على إهانة مورينيو
  • شاهد.. مورينيو يهاجم مدرب غلطة سراي ويواجه أزمة جديدة بتركيا