إيقاف مدير مركز خدمات الأسنان طرابلس ومدير الشؤون المالية به عن العمل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أصدر رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه قراراً بإيقاف مدير مركز خدمات الأسنان – طرابلس، ومدير إدارة الشؤون الإدارية بالمركز احتياطيا عن العمل
وأوضح القرار الذي نشرته هيئة الرقابة الإدارية على حسابها بفيسبوك اليوم، أن هذا الإجراء جاء بناءً على الموقف المعد حول سير العمل بالمركز من قبل اللجنة المركزية لمتابعة المستشفيات المشكلة بقرار رئاسي
وأضاف القرار أن المتابعة أسفرت عن توقف عمل المركز عن تقديم خدماته العلاجية والتشخيصية المنشأ من أجلها، وتقاعس إدارة المركز عن إيجاد حلول لتوفير مبنى للمركز، وفق ما أفاد به.
وبين القرار أن المركز يعاني عدم التفات الإدارة للمعدات الطبية المركونة بالمخازن ومحاولة إهدار المال العام في ظل توقف العمل داخل المركز، حسب القرار
المصدر: هيئة الرقابة الإدارية
الرقابة الإدارية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الرقابة الإدارية
إقرأ أيضاً:
ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن، قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، مستندًا إلى مزاعم عدم التزام النقابة بتسوية أوضاعها القانونية.
وجاء هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ضد النقابات والمجتمع المدني، والتي تُعتبر بمثابة تضييق ممنهج على حرية الصحافة والتعبير.
وبحسب الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية، فإن النقابة مطالبة بنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة عدن وعقد انتخابات جديدة تحت إشراف المكتب، حيث يُعتبر نشاط النقابة في عدن والمحافظات المحررة "غير مشروع" وفق تعبير الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن هذا القرار جاء عقب توجيه من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للمجلس الانتقالي، الأمر الذي يعكس تحركًا متسارعًا يستهدف العمل النقابي والصحفي في المناطق المحررة.
وقد أثار القرار موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والنقابية، حيث يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي، المسيطر على عدن، يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيطرته على المؤسسات النقابية والحد من استقلاليتها، في محاولة لتكميم الأصوات الصحفية المعارضة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه البلاد أوضاعًا سياسية مضطربة، حيث يستخدم المجلس الانتقالي أدوات الدولة لتقييد الحريات وفرض سيطرة شبه مطلقة على المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة لإحكام قبضته على الأصوات المستقلة والنقابية.
وفي مارس من العام الماضي، سطت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع عمليات تنكيل ومطاردة للعاملين في الأوساط الصحفية بعدن وبقية المحافظات اليمنية.