قيادات «حماة الوطن» بالمنيا يحررون توكيلات تأييد ترشح الرئيس السيسي للانتخابات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أطلق حزب حماة الوطن في محافظة المنيا، مسيرة حاشدة أثناء توجه أعضائه لتحرير توكيلات تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
مسيرة حاشدة لعمل توكيلات انتخابات الرئاسةوقال اللواء هشام بشر أمين عام حزب حماة الوطن في محافظة المنيا، إن مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مقر الحزب بمدينة المنيا اتجهت إلى مقر مكتب الشهر العقاري، شارك فيها قيادات ورموز الحزب والوحدات الحزبية لعمل توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي تؤيد ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وأضاف عبدالرحمن ناصر أمين الإعلام بمحافظة المنيا، أنه فور إعلان فتح عمل التوكيلات توجهت هيئة مكتب أمانة المحافظة إلى مقر الشهر العقاري وقاموا بعمل توكيلات.
كما توافد عدد كبير من أمانة سمالوط شرق برئاسة العمدة محمد سمير مكادي وسمالوط غرب برئاسة هواري أبو طهير وعدد كبير من الأعضاء لعمل توكيلات معبرين عن سعادتهم وحبهم ودعمهم للرئيس السيسي لاستكمال مسيرة البناء والتنمية تحت شعار معاً نحميه معاً نبنيه.
إنجازات كبيرة حققها الرئيس السيسيوأشاد أعضاء حزب حماة الوطن في المنيا بالدور الكبير والمجهود العظيم الذي بذله الرئيس السيسي لبناء مصر الحديثة ووضع حجر أساس الجمهورية الجديدة، وإنجاز المئات من المشروعات العملاقة والضخمة التي فتحت آفاقاً جديدة للتنمية والاستثمار ومنها على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة حياة كريمة التي غيرت ملامح الريف المصري وزودته بالعديد من الخدمات الأساسية والمرافق والبنية التحتية، مثل الصرف الصحي والغاز الطبيعي وتدعيم شبكات مياه الشرب والكهرباء وبناء الوحدات الصحية والمدارس ومكاتب البريد والتموين والمراكز التكنولوجية التي قدمت خدمة كثيرة للمواطنين في سهولة ويسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا حماة الوطن مسيرة توكيلات تأييد الرئيس السيسي حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!
في ظل الأوضاع الراهنة، حيث الحرب مشتعلة والدماء تسيل، برزت فئة جديدة من الوطنيين الخُلَّص، الذين قرروا أن يهبّوا لنصرة الوطن لكن... عن بعد! نعم، هؤلاء هم البلابسة، فئة لا تهمها التفاصيل الصغيرة مثل الخسائر البشرية أو انهيار الاقتصاد، فالوطن عندهم فكرة مجردة، والحسم (بل بس) هو الحل لكل شيء!
1/ بلابسة الأصل
هذه الفئة عاشت الحرب كفكرة أكثر من كونها واقعًا، فهم لا يقبلون النقاش حول الجيش، لأن النقاش خيانة، والحياد جبن، والسلم انبطاح. تراهم يرفعون شعارات النصر في كل مناسبة، لكنهم عند سماع أي صوت طائرة يختفون مثل الملائكة وقت الأذان.
2/ بلابسة - كيكلاب
هذه الجماعة متخصصة في شتم من يعارض الحرب، لكن بطريقة متذاكية. تجدهم يمارسون دور المثقف الاستراتيجي الذي "يعرف الحقيقة"، لكنهم في الواقع يقتبسون تحليلاتهم من تعليقات فيسبوك وصوتيات واتساب مشبوهة. يتحدثون عن السيادة بملء الفم، ولكن عند السؤال عن موقعهم الجغرافي، تجد الإجابة: "حالياً في القاهرة، لندن، أو إسطنبول، بس أنا مع الجيش بالروح والدم من هنا!"
3/ بلابسة - انصرافاب
هم فئة متفرغة لتحليل الحرب من زاوية شديدة الانصرافية، مثل:
"كيف أثر الدعم السريع على سوق الساندويتشات؟"
"هل ستتغير موضة البدل العسكرية بعد الحرب؟"
"تحليل استراتيجي: لماذا يرتدي الجنود القبعات بطريقة مائلة؟"
بفضل هذه الفئة، أصبح لدى السودانيين رؤية جديدة للحرب: إنها ليست دمارًا وقتلاً، بل فرصة ذهبية لإثراء النقاشات البيزنطية حول أشياء لا علاقة لها بالحرب أصلاً.
4/ بلابسة - كيزاناب
هذه المجموعة تؤمن إيمانًا راسخًا أن الجيش هو الامتداد الطبيعي لمشروع "التمكين"، وهم مزيج غريب من الخطاب الإسلامي والخطاب القومي المتطرف، لكنهم أيضًا بارعون في لعب دور الضحايا. إنهم موجودون في كل مكان، يدعون إلى الحرب، لكنهم في ذات الوقت يبكون من نتائجها، وكأنهم لم يكونوا طرفًا فيها!
5/ الحركة البلبوسية الموحدة
حركة نضالية جديدة، هدفها الأساسي توحيد جميع البلابسة تحت راية واحدة. اجتمعوا على حب الحرب عن بعد، واتفقوا على أن الوطن لا يُبنى إلا بالحروب التي لا يشاركون فيها شخصيًا. إنهم مهووسون بالتصنيف، فلا يوجد شخص محايد عندهم: إما أنك معهم، أو أنك عدو يجب سحقه.
6/ البلابسة الأحرار
هذه الفئة تدعو إلى الحرب، ولكن بأسلوب ديمقراطي! أي أنهم يؤمنون بأن كل شخص يجب أن يكون حراً في اختيار الطريقة التي يدعم بها الجيش:
بالهتاف في المسيرات؟ ممتاز!
بشتم المدنيين في تويتر؟ رائع!
بالجلوس في أوروبا وكتابة بوستات عن "الخونة والعملاء"؟ هذا هو الدعم الحقيقي!
7/ الجماعة البلبوسية السودانية الجياشية
هي الجماعة التي ترى أن الحرب فرصة للتخلص من كل شيء لا يعجبهم في السودان. بالنسبة لهم، المشكلة ليست في الحرب نفسها، بل في أن هناك سودانيين يعارضونها. يعتقدون أن كل من يدعو للسلام هو "داعم للمتمردين"، حتى ولو كان شيخًا يدعو لهم في الجامع.
8/ الحركة المبلبسة المشتركة
أعضاؤها يتنقلون بين جميع المجموعات أعلاه، فهم كائنات "بلبوسية هجينة"، لا يملكون موقفًا ثابتًا سوى شيء واحد: الحرب ضرورة، بشرط أن تكون بعيدة عنهم. هؤلاء لديهم قدرة خارقة على تحويل أي نقاش إلى محاضرة مطولة عن الوطنية، مع أنهم لم يكونوا موجودين في السودان منذ سنوات.
حرب الكضّابين مستمرة
في النهاية، تبقى ظاهرة "البلابسة" رمزًا لأغرب أنواع الوطنية في التاريخ الحديث: وطنية لا تكلف أصحابها شيئًا، بل على العكس، تزيدهم متابعة وتأثيرًا على السوشيال ميديا. في عالمهم، الحرب هي مجرد هاشتاغ، والموت مجرد رقم، والدمار مجرد "تضحيات ضرورية". أما الواقع، فهو شيء يخص الآخرين، أما هم، فقد اختاروا "بل بس" كشعار لحياتهم!
#بل_الغنم وعقلية القطيع
#حرب_الكضابين
zuhair.osman@aol.com