ظنت انه قطة.. روسية تنقذ نمراً صغيراً وتوثق بفيديو صداقة غير عادية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سبتمبر 26, 2023آخر تحديث: سبتمبر 26, 2023
المستقلة/- أنقذت امرأة روسية نمراً أسوداً صغيرًا تقطعت به السبل على جانب الطريق، ظنًا منها أنه قطة. فأخذته إلى المنزل وقامت بتربيته مع كلبها الأليف، ولكن عندما كبر، أدركت أنه نمر.
وانتشر مقطع الفيديو يوثق لحظات إنقاذها للنمر واعتنائها به، ثم العلاقة غير العادية بين المرأة والنمر وكلبها الأليف.
يبدأ الفيديو باللحظة التي عثرت فيها على النمر وأحضرته إلى المنزل لرعايته. ثم مراحل نموه، والتي أدركت خلالها أنه نمر أسود وليس قطة. يسلط الفيديو أيضًا الضوء على العلاقة الخاصة بين المرأة والنمر والكلب.
تم نشر هذا الفيديو المثير للاهتمام على إنستغرام، وحصد أكثر من 9.1 مليون مشاهدة وأكثر من 14 ألف إعجاب، إلى جانب العديد من التعليقات التي تعبر عن الدهشة والإعجاب. وهذا ما كتبه بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن علاقة الصداقة التي اعتبروها مبهرة، بين المرأة والنمر والكلب.
وعلق أحد المستخدمين قائلا “النمر المكسين لم يكن لينجو لو لم تلتقطيه”. وعلق مستخدم آخر قائلاً “الحمد لله، لقد تم تربيته مع كلب، لقد تعلم بروتوكولات التعامل الجيد”. وكتب مستخدم ثالث “أتمنى أن تعيشوا أنتم الثلاثة حياة سعيدة للغاية معًا”. وأضاف مستخدم رابع مازحا “تخيل اقتحام منزلها، معتقدًا أن أسوأ ما يمكن أن تجده هو كلب حراسة، ثم تواجه نمرًا وجهًا لوجه”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لإزاحة القيادة الحالية وانتخاب أخرى تنقذ الدولة
تكشف التطورات السياسية داخل الاحتلال الإسرائيلي عن عمق الأزمة القيادية، مما زاد من الأصوات المطالبة بعدم ضرورة أن يكون الزعيم المطلوب لإنقاذ الدولة متوافقا مع وجهات نظر جميع الإسرائيليين، ولا يلزم أن يكون لديه كاريزما وقدرة بلاغية ممتازة، وليس بالضروري أن يكون عسكريا ممتازا أو محاميا من الطراز الأول، فقط أن يكون حريصا على الدولة التي تتهاوى، ولا تجد من يكبح جماح تهاويها إلى المنحدر الزلق.
وقال الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، موتي شكلار، إنه "مع مرور الوقت، يدرك الإسرائيليون أن الخلافات بينهم أصبحت أقوى، ولم يعد هناك تقريبا أي قضية لا تعتمد على خلاف لحلّها، مما يستدعي إيجاد قيادة مختلفة لهم، تعمل على انتشالهم من هذه الحفرة العميقة، وتعمل على إدارة التقاطعات الأساسية لوجودهم، دون أن تحوز بالضرورة كاريزما، ولديها مهارات ممتازة ، فقط ما يجب أن يقلقه هو مصلحة الدولة".
وأضاف شكلار في مقال ترجمته "عربي21" أن "مثل هذه الزعامة باتت ضرورية للدولة أكثر من أي شيء آخر، ومن المؤسف أننا لا نملك قادة قادرين على بناء روح مشتركة بين الإسرائيليين، حتى أفضلهم لا ينظرون للأعلى، بل نحو مصالحهم الخاصة فقط".
وضرب على ذلك مثالا بـ"الوزير المُقال يوآف غالانت، الطامح لقيادة الدولة، وأثبت ذلك بالفعل أثناء الحرب، فزار كل المستوطنات المحيطة، على عكس الوزراء الآخرين، وتحمل اتهامات المستوطنين، لكنه فشل أيضا في الارتقاء لما هو أبعد من الطابق الأول من قصة الحرب، حيث افتقرت كلماته للإجابات على أسئلة جوهرية، مثل: كيف وصلنا لوضع شاركت فيه أقلية ضئيلة فقط من الجنود في القتال، وكيف يمكن الثقة في زمن الحرب بحكومة لا يشارك أبناء العديد من أعضائها في الجيش".
وذكر أن كلمات غالانت غابت عنها "الروح المتفائلة التي تشجع الشراكة بين الإسرائيليين، وتقوّيها في مواجهة التحديات المقبلة، خاصة في ظل استنزاف قوات الاحتياط".
وأوضح أن "انتصار إسرائيل في الحرب أمر مستحيل دون البعد الأخلاقي والروحي، ومن بين جوانب القيادة الأخرى القدرة على تسخير أغلبية الإسرائيليين لمواجهة التحديات مثل تجديد الحرب وتحرير الأسرى، حيث لا تكفي الأوامر السياسية، واستغلال الأغلبية اليمينية في الكنيست، فالوزراء الذين يدعون لتجديد الحرب، ولا يحاولون إقناع الجمهور بضرورتها وعدالتها، نسوا دروس حرب لبنان الثانية 2006".
وأشار إلى أن "أي زعيم لابد أن يستشعر نبض جمهوره، وإذا كانت أغلبية الإسرائيليين تؤيد إطلاق سراح المختطفين، فلابد أن ينتبه لهذا الأمر، وسيكون من الصعب مواجهة التحديات العديدة التي تنتظر دولة الاحتلال دون تغيير نموذج القيادة الحالية، مع الأمل بأن نجد في الانتخابات المقبلة قوى جديدة، مأخوذة من نوع مختلف من المواد القيادية".