لدعم السودانيين.. اجتماع عربي لمساندة مبادرة "نبض العرب"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، الاجتماع الاستثنائي للاتحادات العربية لمساندة مبادرة "نبض العرب" الهادفة لدعم السودانيين المتأثرين بالحرب، بمشاركة عددٍ من الرؤساء والأمناء العامين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، والمهتمين بالعمل الإنساني والاجتماعي في المنطقة العربية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته الافتتاحية: "أن الشعب السوداني جزأ من هذه الأمة، ومهما طالت الأزمة السودانية سنستمر في الدعم، وفي نفس الوقت ندعو لوقف إطلاق النار".
وأعرب عن امتنانه لالتزام المشاركين في هذه المبادرة بمساعدة السودانيين.
جامعة الدول العربيةولفت سفير السودان في القاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير محمد عبدالله التوم، في كلمته، إلى نزوح حوالي 2.6 مليون شخص ولجوء حوالي 740 ألف إلى دول الجوار بسبب الحرب، منوهاً باستضافة مصر آلاف النازحين والمهجرِين السودانيين دون مخيمات أو معسكرات.
وقال الأمين العام المساعد السابق للجامعة العربية السفير كمال حسن علي، إن دواعي انطلاق مبادرة "نبض العرب" برئاسة رئيس الوزراء المصري الأسبق الدكتور عصام شرف، هي دعم اللاجئين السودانيين بمصر.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن نحو 5.3 مليون شخص فروا من الحرب في #السودان منذ منتصف أبريل عندما اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Urpkpjo4Lh pic.twitter.com/T9IiSYbB6K— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2023الشعب السوداني
وأضاف: "بدأنا بمجموعة من أبناء السودان والأشقاء في مصر لمساعدة الشعب السوداني"، مُعرباً عن الشكر لجامعة الدول العربية والأمين العام أحمد أبو الغيط لرعايته لهذه المبادرة.
وأكد أهمية هذه المبادرة من أجل تقديم الدعم المعنوي والنفسي وتوفير الغذاء والمعونات الطبية والإنسانية للاجئين السودانيين، مثمناً جهود المنظمات التي قَدّمت الدعم للشعب السوداني، ومنهم الهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس القاهرة نبض العرب جامعة الدول العربية السودان
إقرأ أيضاً:
الأكبر في البلاد.. ما أهمية استعادة الجيش السوداني لمنشأة مصفاة الجيلي؟
أعلن الجيش السوداني، عن سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي النفطية شمالي العاصمة الخرطوم.
وفي السطور التالية نستعرض أهمية استعادة منشأة مصفاة الجيلي، خصوصا بعد فرحة الشعب السوداني بعودتها، وما تمثله تلك المنشأة.
وجاء في بيان مقتضب على لسان القوات المسلحة السودانية: «قواتنا بسطت بالفعل سيطرتها الكاملة على مصفاة الخرطوم»، دون ذكر تفاصيل أكثر.
الأهمية الاستراتيجية لمصفاة الجيليتقع المصفاة في منطقة الجيلي، أي على بعد 70 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم، وتأسست في عام 1997 وبدأت عملياتها في عام 2000 وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة، والشركة الوطنية للبترول الصينية، وتعد من أكبر المصافي في السودان، حيث ترتبط بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلو مترات، ترتبط أيضا بآبار النفط في ولايات غرب وجنوب كردفان.
الاشتباكات في الخرطوم أضرار سيطرة الدعم السريع على المصفاةتقلصت إمدادات الخام للمصفاة وتراجعت سعتها التكريرية، بعد سيطرة ميليشيا الدعم السريع على عدد من الحقول في هذه الولايات، من بينها حقل بليلة في ولاية غرب كردفان.
وتوالت الأحداث لاحقًا داخل المصفاة بتكرار تعرضها لحرائق إذ هزت انفجارات قوية المكان والمناطق المحيطة به وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من المستودعات الضخمة.
وحذر حينها خبراء اقتصاد من أن تدمير مصفاة الخرطوم سيلقي بآثار كبيرة على قطاع النفط في السودان، علاوة على صعوبة تعويض خسائرها المالية، إذ تبلغ كُلفتها مليارات الدولارات، وسيستغرق إعادة بنائها أعوامًا.
اقرأ أيضاًاشتباكات عنيفة وتقدم كامل للجيش السوداني في الخرطوم
الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء