اضطر الآلاف من سكان سنغافورة إلى مغادرة منازلهم مؤقتا، اليوم الثلاثاء، بعد أن فجّر أخصائيون في إزالة الألغام قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية التي تعرّضت خلالها المستعمرة البريطانية السابقة إلى قصف من القوات اليابانية.

وأشارت الشرطة إلى أنّ العبوة التي تزن 100 كيلوغرام، عُثر عليها الأسبوع الماضي خلال أعمال تشييد في شمال شرق سنغافورة.

وتولّى مزيلو ألغام تفجيرها في الموقع لأنّها كانت خطرة جدا وتعذّر نقلها، حسب قولهم، وذلك بعد أن تم فرض طوق أمني في المنطقة، فيما اضطر أكثر من 4 آلاف مقيم إلى مغادرة منازلهم بشكل مؤقت.

وتعرضت سنغافورة التي كانت مستعمرة بريطانية في مرحلة الحرب العالمية الثانية، إلى قصف ياباني في 8 ديسمبر/كانون الأول عام 1941، غداة الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربر الذي كان يستهدف تدمير الأسطول الأميركي في المحيط الهادي.

وتكثّف القصف بدءا من يناير/كانون الثاني 1942، وفي مطلع فبراير/شباط، غزت القوات اليابانية المنطقة بعد أسبوع من المعارك ضد الجنود البريطانيين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، كافة الأمور الخاصة باللاجئين، وباللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، التي نص القانون على إنشائها.

فنصت المادة العاشرة بأن يكون للجنة المختصة في زمن الحرب أو فى إطار اتخاذ التدابير المقررة قانونًا لمكافحة الإرهاب، أو حال وقوع ظروف خطيرة أو استثنائية طلب اتخاذ ما تراه من تدابير مؤقتة وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومى والنظام العام، وذلك على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

بينما نصت المادة الحادية عشر على أن تصدر اللجنة المختصة للاجئ وثيقة تثبت صفته، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون البيانات التى تتضمنها تلك الوثيقة، ومدة سريانها، وإجراءات إصدارها وتجديدها.

وعرّف القانون اللاجئ كل أجنبى وجد خارج الدولة التى يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجى، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.

وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتى أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.

فيما عرف القانون طالب اللجوء بأنه كل أجنبى تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل فى طلبه.

مقالات مشابهة

  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • العدو يغلق معابر غزة لليوم الـ234 على التوالي وسط تفاقم الازمة الانسانية
  • زي النهارده.. هدنة عيد الميلاد وإيقاف إطلاق النار في الحرب العالمية الأولى
  • الاتحاد القطري يعلن مغادرة البريك لمعسكر المنتخب بسبب الإصابة
  • «الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات
  • بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يحتفل بـ "ربيعه" ال 110.. فما سرّ هذا العمر الطويل؟
  • بسبب اندلاع حريق..اغلاق برج إيفل مؤقتا و إجلاء السياح
  • جدل في روسيا بسبب مرسيدس للأطفال بـ 110 آلاف دولار
  • آلاف المنازل دون كهرباء في البوسنة بسبب عاصفة ثلجية