رئيس جامعة قناة السويس: مصر كانت طاردة للطلاب المصريين قبل الجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن مصر كانت دولة طاردة للطلاب المصريين قبل مشروعات الجامعات الأهلية، والتي عادت بالأمور إلى نصابها من جديد، إذ أن الجامعات الأهلية أصبحت تتيح العديد من القطاعات المختلفة في الوقت الحالي.
رئيس جامعة قناة السويس يتحدث عن الجامعات الأهليةوأضاف "منصور"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن بعض الآباء كان يلجأ إلى سفر ابنه للخارج من أجل دراسة الطب أو أي مجال آخر لم يستطع الدخول في الجامعة الحكومية بهذا المجموع، لافتا إلى أن تصنيف تلك الدول العلمي والأكاديمي أقل من مصر، ولكنهم كانوا يروا أن الشهادة التي يتخرج بها الطالب هي الأهم من التصنيف العلمي.
وتابع رئيس جامعة قناة السويس، أن أحد الركائز الأساسية لبعض الدول هي المعرفة والجامعات، حيث إن بعض الدول مثل هولندا مساحتها صغيرة ولكن هولندا جامعاتها مميزة للغاية، "كنا بنقعد 4 أو 5 سنين مش لاقيين مكان فاضي عشان تدرس ماجستير أو أي حاجة".
واستكمل، أن الجامعات قادرة على جذب استثمارات عديدة لمصر من خلال الجامعات الأهلية تحديدًا، خاصة أن سمعة مصر التعليمية مميزة، وكذلك التصنيف الأكاديمي الخاص بجمهورية مصر.
ولفت إلى أنه ناقش مع الرئيس السيسي الوضع الحالي للجامعات الأهلية، باعتباره الملف الأكثر حماسا في الوقت الحالي، موضحا أن الرئيس السيسي كان يرى أن مستقبل التنمية في المناطق مثل شرق بورسعيد أو الإسماعيلية لن يتأتى إلا بوجود جامعة أهلية قادرة على إنشاء مجتمع، وخلق مجتمع جديد، وبالتالي تواجد جامعة جيدة في هذه المنطقة سيكون أمر مهم للغاية.
وأوضح أنه كان هناك تخوف من فكرة الجامعات الأهلية في مصر، ألا أن الرئيس السيسي كان مهتم للغاية بهذا الملف، وكان لديه الجرأة والشجاعة للقيام بهذا المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الجامعات الاهلية برنامج الحياة اليوم محمد شردي الرئيس السيسي رئیس جامعة قناة السویس الجامعات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الموافق ١٦ مارس ٢٠٢٥، وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة السيدة يوجينيا ماريا سيديراس، نائب السفير الأمريكى، بهدف تعزيز فرص التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي وإقتصاد المعرفة.
جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة للتعاون الدولى وفروع الجامعات الدولية، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتورة لنا حبيب المدير التنفيذي لمركز تعليم اللغة العربية للأجانب بالجامعة TAFEL Center .
وفى كلمته رحب د.قنصوة بالوفد الأمريكى، وقدم نبذة عن جامعة الإسكندرية، واستراتيجية ورؤية الجامعة والشراكات الدولية، والمشاريع الحالية والمستقبلية لجامعة الإسكندرية، كما استعرض مجالات التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات والمراكز البحثية الأمريكية، موضحاً أن الجامعة لديها اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة مع العديد من الجامعات الأمريكية.
إنشاء برامج ودرجات مشتركة بجامعة الإسكندريةوأكد د.قنصوة خلال اللقاء أن جامعة الإسكندرية تشهد حاليا تنوعاً واسعا فى إنشاء البرامج والدرجات المشتركة والأفرع الدولية خارج مصر، واستضافة فروع للجامعات الدولية ذات التصنيف الدولي المرتفع بالشراكة مع جامعة الأسكندرية على أرض الجامعة ببرج العرب، وذلك فى إطار خطة الجامعة لتدويل التعليم ورفع تنافسيته أقليميا ودوليا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة وعلوم المستقبل. كالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تهتم بتطوير مفهوم الصناعة القائمة علي المعرفة، وفي هذا الصدد ستقوم الجامعة بربط التكنولوجي بارك الخاص بها مع نظيره في الجامعات الأمريكية والبريطانية والأوروبية والتي تربطها اتفاقيات تعاون مع جامعة الإسكندرية وذلك بغية ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتحويلها إلى قيمة إقتصادية وتأسيس شركات قائمة علي مخرجات الأفكار والأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة.
بحث توفير منح دراسية بالجامعات الأمريكيةوأشار د.قنصوة أنه جرت مناقشات مع الوفد الأمريكي حول إمكانية استقبال الطلاب من الجامعات الأمريكية بهدف الدراسة لمدة فصل دراسي أو أكثر في بعض التخصصات الهندسية أو دراسة اللغة العربية للأجانب في مركز تافل أو التدريب العملي أو التطبيقي في الصناعة.
ومن جانبها عبرت نائب السفير الأمريكي عن سعادتها بزيارة جامعة الإسكندرية، والتعرف على البرامج التعليمية التي تقدمها جامعة الإسكندرية للطلاب، لافتة إلى سمعة جامعة الإسكندرية المتميزة دولياً، والإنجازات التي حققتها على المستوى الإقليمي والدولي، والدرجات العلمية المزدوجة التي وقعتها جامعة الإسكندرية مع الجامعات العالية المتطورة والتي تعكس اهتمام الجامعة بالتطوير المستمر للمنظومة التعليمية بها على كافة المستويات، متطلعة إلى المزيد من التعاون وتنسيق الجهود مع الجامعة للتعاون في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك، لاسيما في مجال الذكاء الإصطناعي AI من خلال استقدام خبراء أمريكين متخصيين فى هذا المجال أو مجالات أخري للمشاركة في المؤتمرات العلمية أو الندوات بجامعة الإسكندرية.