الاطلاع على التجهيزات النهائية في ساحة الرسول الأعظم بمديرية عبس في حجة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت../
اطلع رئيس اللجنة الرئاسية – أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ومحافظ حجة هلال الصوفي، اليوم، على التجهيزات النهائية في ساحة الرسول الأعظم بمديرية عبس، المخصصة للاحتفال المركزي بذكرى المولد النبوي الشريف.
واطلع الدكتور الحوري والصوفي ومدير أمن المحافظة، العميد نايف أبو خرفشة، على التجهيزات التنظيمية والصحية والإعلامية والتقنية والفنية والأمنية.
واستمعوا من اللجان المكلفة إلى شرح حول مدى جاهزية الساحة لاحتضان الفعالية الكبرى بذكرى مولد المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم- وآلية استقبال ضيوف الرسول الأعظم، وتوزيعهم في المربعات والأماكن المخصصة لهم بكل سلاسة ويسر.
وأكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى والمحافظ ومدير الأمن على ضرورة مضاعفة الجهود وحشد كل الطاقات والإمكانيات؛ لتوفير كافة التسهيلات لضيوف الرسول الأعظم – صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ودعا الحوري والصوفي وأبو خرفشة أبناء المحافظة إلى المشاركة الواسعة في الفعالية الكبرى، التي ستقام غدا في ساحة الرسول الأعظم بمديرية عبس؛ احتفاء بالمناسبة الدينية الجليلة؛ تعظيما وحبا لنبي الرحمة – صلى الله عليه وآله وسلم – وتعزيزا للصمود والثبات في مواجهة العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرسول الأعظم
إقرأ أيضاً:
سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
حثّ الدين الإسلامي الحنيف على إكرام الضيف وحسن استقباله، إلاّ أنّ هناك سنة وعمل مستحب كان يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عند الانتهاء من ضيافته وقبل مغادرة منزل المضيفين.
الدعاء للمضيفينوحول السنة المهجورة، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إنّه يُستحب أن يعبر الضيف عن شكره لمن استضافوه من خلال الدعاء، مشيرًا إلى أنّ الدعاء عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءَ إِلى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه، فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قالَ النبيُّ : «أَفْطَرَ عِندكُمْ الصَّائمونَ، وأَكَلَ طَعَامَكُمْ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلائِكَةُ».
ولفت لاشين إلى أنّ الدعاء بهذه الصيغة الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام من شأنه أن يقوي الروابط الاجتماعية.
ثواب إكرام الضيفودلت السنة النبوية على ثواب إكرام الضيف، واحتسابه من الأعمال الصالحة التي يكتبها الله عز وجل صدقة للمضيف، فعَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزاعِي رضي الله عنه قَالَ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ حِينَ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ» قَالَ: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهْوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ» رواه البخاري (5673) وفي لفظ لمسلم (48): «الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ».