اليمن : الانتقالي يخرج خلافه مع السعودية إلى العلن بعد المفاوضات الأخيرة.. ما هي خياراته؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
YNP / عرب جورنال - عبدالرزاق علي ـ
يبدو أن التوتر بين السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، آخذ في التصاعد أكثر من أي وقت مضى، خصوصا بعد المشاورات الأخيرة بين الرياض وصنعاء.
ومع أن التوتر بين الطرفين بدأ في وقت مبكر، إلا أن تبادل التهم بشكل علني لم يكن يحدث على هذا النحو.
في تصريحاته الأخيرة، هاجم رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، السعودية بالاسم، واتهمها بتجاوز وتهميش مجلسه في المفاوضات.
على سبيل المثال، في حديثه إلى صحيفة "الجارديان" البريطانية، قال الزبيدي، إن مجلسه تعرض للتهميش من قبل المملكة العربية السعودية ولم يدع للمحادثات التي جرت بين الرياض وصنعاء مؤخرا، مشيرا إلى أنهم تعرضوا للتهميش، وتم الدفع بهم إلى جانب واحد في تلك المحادثات.
وبحسرة، أكد الزبيدي أن السعودية استدعته للرياض، وظل لمدة يومين دون لقاء المفاوضين السعوديين، مؤكدا بأنه لم يعرف ما حدث سوى من وسائل الإعلام.
الزبيدي قال كلاما مشابها حول السعودية والمفاوضات لقناة "بي بي سي" العربية، كما كرر الزبيدي ذات التصريحات في حديث جديد إلى وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
يعتقد الزبيدي أن المفاوضات تعزز خطوات السعودية لتهميش وتحجيم مجلسه جنوبا. كانت السعودية قد اتخذت خطوات سابقة في هذا السياق، إذ دفعت بقوات تحت مسمى "درع الوطن" إلى مناطق سيطرته، وحالت دون تمدده عسكريا إلى المحافظات الشرقية، إضافة إلى تشكيلها لـ"مجلس حضرموت الوطني" كحامل للقضية الحضرمية.
بالنسبة إلى السعودية، لا يبدو أن لديها مشكلة مع انفصال جنوب اليمن عن شماله، لكن مشكلتها مع الجهة التي تسعى إلى فرض هذا الأمر، لارتباطها بأجندة خارجية. لا تريد الرياض أي نفوذ لأبوظبي في مناطق اليمن الشرقية (حضرموت والمهرة). تدرك المملكة أن إصرار الانتقالي على التمدد عسكريا إلى تلك المناطق يتم بإيعاز من الإمارات في إطار صراع البلدين على النفوذ في اليمن.
مع ذلك، كانت كل خطوات السعودية السابقة ضد المجلس الانتقالي قابلة للامتصاص، على أمل تجاوزها لاحقا، غير أنَّ تجاوز المجلس من خلال مفاوضات تنتهي بحل نهائي للأزمة في اليمن، أمر مصيري بالنسبة إليه وبالنسبة إلى الإمارات بشكل رئيسي، ولهذا تحدث الزبيدي عن السعودية بلغة مختلفة.
عمليا، إن كانت السعودية جادة في موضوع السلام مع صنعاء، فبمقدورها منع الزبيدي وداعميه من القيام بما يعيقه جنوبا، وإن كانت مستمرة في اللعب وتبادل الأدوار مع أبوظبي، فسيبقى الانتقالي في لعب الدور المطلوب منه.
ـ خيارات الانتقالي:
وبالنسبة إلى خيارات الانتقالي في التعاطي مع تجاوز السعودية والمفاوضات له، فتبدو شحيحة، وانتحارية أيضا. فالعمل على إثارة الفوضى جنوبا سيأتي بنتائج كارثية، وسيقدم الانتقالي كمعيق لجهود السلام الدولية في اليمن، وأيضا قد يستدعي إجراءات سعودية أكثر صرامة.
يدرك المجلس الانتقالي هذا الأمر، ولهذا لجأ إلى مغازلة صنعاء، كما يمكن أن يُفهم من تصريحات عيدروس الزبيدي الأخيرة. في هذا السياق، قال الزبيدي خلال مقابلة مع “وكالة أسوشيتد برس” الأمريكية: نطالب بعودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة، وسيحدث هذا من خلال بدء المفاوضات مع “أنصار الله” لاحقاً، والتي ستكون طويلة لكنها هدف استراتيجي بالنسبة لنا.
من غير المستبعد أن يسعى الانتقالي، ومن ورائه الإمارات، إلى فتح قنوات تواصل مع صنعاء خلال الفترة المقبلة.
على الرغم من ذلك، يعتقد بعض المهتمين أن لدى الانتقالي أوراقا للضغط، أهمها التحلل من الشراكة السياسية مع حكومة عدن ومجلس القيادة الرئاسي المشكل سعوديا.
ووفق القيادي في الانتقالي، صلاح السقلدي، فإن التحالف في الوقت الراهن اضعف من ان يفعل حماقة، فهو يحاول أن يلملم شتاته ويخرج من ورطته وليس مستعدا لفتح جبهة مع احد، او بمعنى اوضح هو في لحظة يسهل انتزاع الحقوق منه، ولو بأسلوب الابتزاز والانتهازية كما تفعل معه الأحزاب. على حد تعبيره.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
مسلسل إش إش الحلقة الأخيرة.. زواج إش إش للمرة 3
شهد مسلسل إش إش الحلقة الأخيرة، العديد من الأحداث المشوقة، منها نقل إخلاص كابوريا «انتصار» إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد طعنها بالسكين من قبل شخص مجهول.
وتتوالى الأحداث وتنجح الشرطة في الوصول إلى المجرم الذي طعن إخلاص واتضح من التحريات أن رجب الجريتلي «ماجد المصري» هو من حرضه على قتل إخلاص، كما اعترف المجرم أن هذه ليست الجريمة الأولى التي ينفذها لعائلة الجريتلي حيث سبق وأن قتل إسماعيل بعد ما اكتشف رجب أنه يعمل مرشدا مع الشرطة.
وانتهت أحداث مسلسل إش إش الحلقة الأخيرة، بتمكن إش إش «مي عمر» من تحقيق حلمها حيث بدأت العمل ككول سنتر بأحد الشركات، وتتصاعد الأحداث ويقع أحد الموظفين «كريم فهمي» بغرامها ويطلب الزواج منها، وتنجب منه طفلتها الأولى.
يشارك في بطولة مسلسل إش إش، بجانب مي عمر، نخبة من نجوم الفن أبرزهم: ماجد المصري، هالة صدقي، انتصار، إيهاب فهمي، إدوارد، علاء مرسي، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، دينا. والمسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي.
وجاء دور مي عمر، خلال أحداث مسلسل إش إش، مختلفا عن الأدوار التي سبق وأن قدمتها، حيث تجسد خلال المسلسل دور راقصة درجة ثالثة من محافظة الإسكندرية، حيث يتكون مسلسل «إش إش» من 30 حلقة.
آخر أعمال مي عمريذكر أن فيلم الغربان كان آخر أعمال الفنانة مي عمر، ومن المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن وإنتاج سيف عريبي.
وتدور أحداث فيلم «الغربان» في حقبة زمنية مختلفة تحديدًا في 1941 عن الحرب العالمية الثانية ومعركة رومل في العلمين، في إطار من الأكشن والتشويق، وكان قد تم تصوير جزء كبير من الفيلم في روسيا قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
أبطال فيلم «الغربان»يشارك في بطولة الفيلم بجانب عمرو سعد، مجموعة من النجوم أبرزهم، عائشة بن أحمد، عبد العزيز مخيون، فارس رحومة، وعدد آخر من الفنانين الروس والأجانب.
اقرأ أيضاًمسلسل شباب امرأة الحلقة الأخيرة.. الكشف عن قاتل شفاعات
مسلسل العتاولة 2 الحلقة الأخيرة.. القبض على «الوزان» وقتل عدولة