عقدت "هيئة العمل المشترك الفلسطيني" في منطقة صيدا، اجتماعا في منزل أمين سر حركة "فتح" ماهر شبايطة في مخيم عين الحلوة، في حضور ممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية، وقائد القوة الأمنية المشتركة محمود العجوري، تم خلاله البحث في الخطوات التي من شانها تحصين الوضع الأمني في المخيم.  

وتقرر بنتيجته "نشر عناصر من القوة الأمنية المشتركة بعد غد الجمعة عند مداخل مدارس "الأونروا" الواقعة بين منطقتي الطوارىء – الشارع الفوقاني – بستان القدس مع انسحاب المسلحين منها بالتزامن والتموضع عند مداخلها، في اطار الخطوة الثالثة بعد تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز القوة المشتركة الفلسطينية ونشرها في حي الطيرة – الراس الأحمر والثاني عند سنترال البراق – مفرق بستان القدس، وترك تحديد وقت الانتشار لقائد القوة اللواء العجوري".

  

كما جرى بحث الخطوة الرابعة بعد إخلاء مدارس "الأونروا" وتموضع القوة الأمنية عند مداخلها، بنشر عناصرها  في حي حطين  منعاً للاحتكاك، تمهيداً لعودة  النازحين، لتبقى القضية الأساس في سبل التعامل مع قضية المطلوبين في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا

الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.

وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.

وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس وقلنديا
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
  • الخارحية الفلسطينية: اقتحام الاحتلال مدارس الأونروا اعتداء على القانون الدولي
  • الامم المتحدة تدين اقتحام قوات العدو الصهيوني مدارس القدس
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
  • رغم اقتحامات العدو الصهيوني.. الأونروا تؤكد استمرار خدماتها في الضفة والقدس
  • لازاريني: اقتحام العدو مدارس الأونروا في القدس انتهاك لحصانة الأمم المتحدة
  • الاحتلال يداهم مدارس الأونروا بالقدس ومعهد قلنديا المهني
  • شرطة الاحتلال تقتحم مدارس للأونروا في القدس الشرقية