هيئة العمل المشترك الفلسطيني عقدت إجتماعاً... ماذا قرّرت بشأن مخيّم عين الحلوة؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عقدت "هيئة العمل المشترك الفلسطيني" في منطقة صيدا، اجتماعا في منزل أمين سر حركة "فتح" ماهر شبايطة في مخيم عين الحلوة، في حضور ممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية، وقائد القوة الأمنية المشتركة محمود العجوري، تم خلاله البحث في الخطوات التي من شانها تحصين الوضع الأمني في المخيم.
وتقرر بنتيجته "نشر عناصر من القوة الأمنية المشتركة بعد غد الجمعة عند مداخل مدارس "الأونروا" الواقعة بين منطقتي الطوارىء – الشارع الفوقاني – بستان القدس مع انسحاب المسلحين منها بالتزامن والتموضع عند مداخلها، في اطار الخطوة الثالثة بعد تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز القوة المشتركة الفلسطينية ونشرها في حي الطيرة – الراس الأحمر والثاني عند سنترال البراق – مفرق بستان القدس، وترك تحديد وقت الانتشار لقائد القوة اللواء العجوري".
كما جرى بحث الخطوة الرابعة بعد إخلاء مدارس "الأونروا" وتموضع القوة الأمنية عند مداخلها، بنشر عناصرها في حي حطين منعاً للاحتكاك، تمهيداً لعودة النازحين، لتبقى القضية الأساس في سبل التعامل مع قضية المطلوبين في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بوليفيا الأسبق: المشاركة بمؤتمر فلسطين تأكيد على العمل المشترك وتوحيد التضامن
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية البوليفي الأسبق ” فرناندو هواناكوني”، أن المشاركة الواسعة في المؤتمر الثالث لفلسطين بصنعاء تمثل تأكيدا على أهمية العمل المشترك وتوحيد خط التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن وزير الخارجية البوليفي الأسبق في كلمته في ختام المؤتمر الدولي الثالث” فلسطين قضية الأمة المركزية “، التضامن مع الشعبين اليمني والفلسطيني.. وقال “إننا اليوم أمام مشهد عالمي جديد وهذا وقت التغيير والتطوير لنهضة الشعوب، ويفترض أن يكون القرار بأيدينا بعيدا عن السيطرة الإمبريالية”.
وأضاف ” علينا أن نحمي وندافع عن أنفسنا، واليوم نحن مع فلسطين لأن فلسطين تجمع وتمثل الكل، والذي يحصل في فلسطين يمكن أن يحصل علينا إذا صمتنا”.. مؤكدا أن “فلسطين يوحدنا فيها الدم، والعدو الذي نواجهه هو نفس العدو الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”.
ولفت وزير خارجية بوليفيا الأسبق أن عددا من البلدان تشهد تقدما وازدهارا، ومنها جنوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وكذلك البلدان العربية.
وقال “علينا رسم استراتيجية مشتركة، وخلق تاريخ جديد، على أساس كل هذه العوامل لننطلق وننتصر للحق والحقيقة”.
واقترح فيرناندو ضرورة إيجاد ظروف وبيئة جديدة بديلاً عن الأمم المتحدة التي تمثل وتدافع عن أمريكا وإسرائيل.. مؤكداً أن الأمة بحاجة اليوم إلى وحدة خاصة بشعوب دول الجنوب، وإيجاد طرق وأساليب خاصة بها لبناء الاقتصاد والصحة والدفاعات العامة والمشتركة والعمل على الخروج من هيمنة الدولار، والتوحد في المجالات الاقتصادية وتبادل المنتجات التجارية فيما بينها.
وأكد أن بوليفيا لديها عنصر الليثيوم ولن تعطيه لأوروبا أو أمريكا، والوقت حان لإنشاء نظام عالمي جديد.. مؤكدا للشعب الفلسطيني “بأنه ليس وحده، فنحن معه، وسندافع عن فلسطين”.
وخاطب الشعب اليمني، قائلاً :”أنتم لستم وحدكم، فنحن أخوتكم، وبوليفيا وأمريكا اللاتينية معكم لأن نضالكم هو نضالهم، وسيأتي اليوم لننتصر ونقيم النظام الجديد والبدء بحياة جديدة للبشرية بدون هيمنة الإمبريالية”.