البسيمة من الحلويات الشرقية التي لا يتخلى عنها أحد في المناسبات والأعياد، ولحلول مولد النبوي الشريف نقدم لكم طريقة تحضيرها بمكونات بسيطة وسريعة.


 

بسيمةطريقة عمل البسيمة

المقادير

4 كوب سمن

3/4 كوب سميد (ناعم)

1 كوب دقيق

 3 كوب ونصف جوز الهند

1 كوب سكر

1 كوب لبن

1/2 ملعقة صغيرة بيكنج بودر

 

طريقة التحضير

في بولة متوسطة الحجم اخلطي جوز الهند و السكر والدقيق والسميد والبيكنج بودر.

 

اضيفي اللبن و السمن الى مزيج الدقيق و قلبي جيدا حتى تمام الاختلاط.

سخني الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية.

قومي بدهن صينية قابلة للاستخدام في الفرن بالسمن ثم ضعي مزيج البسيمة.

ضعي الصيني في الفرن لمدة 25 دقيقة.

ضعي الشربات على البسيمة ثم تقدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البسيمة عمل البسيمة

إقرأ أيضاً:

أعلم الخلق بالله.. خطيب المسجد النبوي: النبي كان أكثرهم استغفارا وتوبة

 قال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي،  إمام وخطيب المسجد النبوي، إن هنالك نوعًا من الحبّ يتسنَّم مراتبَه ويعتلي منازلَه، لأنه يتسامى عن قيود المادّيّات والدنيويات، ويتعالى عن حدود الشهوات الدَّنِيّات.

حبّ الله تعالى

وأضاف " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الأولى من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة :  ولأنه يُفِيضُ ذلك الحبَّ المنهمرَ من القلب إلى مُبْدِع ذلك القلبِ وخالقِه، إنه حبّ الله تعالى وتقدّس، منوهًا بأن  الحبّ الصادق الذي يغمُرُ القلوبَ الشفيفةَ من أرَقّ المشاعر الإنسانيةِ وأرْقاها.

وتابع: وأصدقها وأنقاها، ولَكَمْ عبَّر البلغاء وحبَّر الفصحاء فيه من بدائع القولِ ومحاسنِ الكَلِم ما يحرِّك سواكنَ العاطفة ويستثير كوامنَ الشعور، مشيرًا إلى أن  محبة الله تعالى هي روح العبادة وحقيقتُها وسرُّها.

وأوضح أنه لا يستحقّ أحدٌ كمالَ ذلك الشعورِ وبذلَ منتهاه إلا أن يكون محبوبًا لذاته ومحبوبًا من كل وجه، وليس شيءٌ يُحَبّ لذاته ومن كل وجهٍ إلا اللهُ -جل وعز- وحده، فلذلك لا يستحق أحدٌ العبوديةَ ولا كمالَ المحبةِ سواه.

ونبه إلى أن الله تعالى هو الـمُسدي للنِّعَم على الحقيقة، والفاتح لأبوابها، والـمُوصِل لأسبابها، مشيرًا إلى أن النفوس الكريمة مجبولةٌ على حبّ مَن أحسن إليها، فكيف إذا كان هو الذي منه كلُّ إنعامٍ وإحسان.

أعلم الخلق بالله

واستشهد بقوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ)، لافتًا إلى أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ أعلمَ الخلق بالله، وأكملَهم عبوديةً لمولاه، كان أكثرَهم له استغفارًا وتوبةً وإنابة.

ودلل بما قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، هذا وقد غفر له ربّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

وأفاد بأنها المحبة الصادقة التي تترجم تلك العبودية الكاملة من ذلك النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، فالمؤمن حين يتفكر في جليل صفات الله وجزيلِ مِنَنِه عليه يتعاظم في قلبه حبّه، حتى يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما.

واستند لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومن أحبَّ عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).

وأشار  إلى أن الحب الصادق لله يستلزم طاعةَ الله، وطاعةُ الله لا تكون إلا باتباع رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإذا اتبع المؤمن المحبّ لربه حبيبَ ربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بشّره الله في كتابه ببشارتين: محبتِه سبحانه له، ومغفرتِه لذنوبه.

واستشهد بقوله جل شأنه (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، مبينًا أن هذا اليوم تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام.

وأوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي ميزان الكرامة وسر الاستقامة، لقوله جل وعلا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، والإكثار من الصلاة والسلام عليه، لتكون لكم قربة إلى الله وزلفى لديه، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ).

مقالات مشابهة

  • أعلم الخلق بالله.. خطيب المسجد النبوي: النبي كان أكثرهم استغفارا وتوبة
  • أحمد لاشين: الحشاشين مزيج بين فيلم وثائقي وعمل درامي
  • بفرن البوتاجاز.. طريقة عمل الفطير المشلتت في البيت
  • سيارة «جي أيه سي إم باور 2025» مزيج مثالي بين الأداء والكفاءة والتكنولوجيا
  • اتطمن على تليفونك وشوف عليه جمارك ولا لأ.. بالخطوات إزاي تستخدم تطبيق "تليفوني" وتسدّد الرسوم.
  • طريقة عمل التورتة الإسفنجية| بأسهل الخطوات
  • هل أداء العمرة في شهر رجب سنة عن النبي .. عالم أزهري يرد بالدليل
  • قاومي البرد وحضري شوربة الطماطم بالكريمة اللذيذة
  • سر تسمية النبي والصحابة لشهر رجب بالشهر الأصب؟
  • صيام أول رجب هل بدعة وكيف صامه النبي؟ دار الإفتاء تحسم الجدل