مخلفات الحرب.. الألغام تواصل حصد الأرواح في أفغانستان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لقي اثنان من الرعاة حتفهما إثر انفجار لغم أرضي في إقليم فارياب بشمالى أفغانستان، حسبما ذكرت قناة "طلوع نيوز" اليوم الثلاثاء.
وأعلن مسؤول محلي في الإقليم أن الحادث وقع في منطقة جورزيوان. وتردد أن الضحايا فتيان "12 عاما و17 عاما".
أخبار متعلقة بريطانيا تشتبه في "جاسوس روسي".. ما القصة؟مقتل 20 شخصًا وإصابة 290 بانفجار مستودع وقود في قرة باغوغالبا ما تتسبب الإمدادات العسكرية غير المنفجرة التي ترجع إلى عقود من الحرب في إصابات أو وفيات بين الفتيان والأطفال في أفغانستان.
ضرب #زلزال بقوة 5.2 درجات اليوم منطقة #هندوكوش في #أفغانستان، وكان على عمق 184 كيلومترًا تحت سطح الأرض، ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال#اليوم pic.twitter.com/7puRDiLFd3— صحيفة اليوم (@alyaum) August 28, 2023العاصمة كابول
وجرى اليوم اكتشاف مستودع قديم للذخائر أثناء أعمال إقامة أحد الطرق في العاصمة كابول، وفقا للشرطة.
وعثر على صواريخ وقذائف هاون وألغام ضغط والعديد من أنواع الذخيرة الأخرى التي كانت مخبأة هناك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات إسلام أباد مخلفات الحرب الألغام أفغانستان
إقرأ أيضاً:
«9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
كشفت الأمم المتّحدة أنّه “يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011”.
وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء”.
وتطرق التقرير الأممي إلى “التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع”.
وأضافت في تقرير لها: “تراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية”.
وقالت: “الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو”.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّه “بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها”.
وشدّد المسؤول الأممي على أهمية “استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة”.
ووفق الأمم المتحدة، “بحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ “الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب”.