4 دول تطالب بروكسل بفحص ممرات الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
طالبت كل من المجر وبولندا وسلوفاكيا والجمهورية التشيكية، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي بإجراء فحص دقيق لما يسمّى "ممرات التضامن" التي تمر عبرها الحبوب الأوكرانية المتجهة إلى دول ثالثة.
وقال مسؤولون في وزارات الزراعة في الدول الأربع إن جزءاً من الحبوب المنقولة يبقى في دول مثل بولندا، حيث يُلحق ضرراً بالمزارعين المحليين كونها أرخص بكثير من الحبوب المحلية.
وقال وزير الزراعة التشيكي ماريك فيبورني، للصحافيين: "ندعو المفوضية الأوروبية إلى إجراء تحقيق أعمق في فعالية ممرات التضامن".
⚡️Duda: Poland prepares transit corridors for Ukrainian grain.
Poland has prepared transit corridors for Ukrainian grain to pass through and be "exported to where it is needed," Polish President Andrzej Duda said in an interview with local channel TVP1 on Sept. 24.
Photo:… pic.twitter.com/M64JKNNMWF
وأضاف "إن مصلحتنا المشتركة هي المساعدة على إيصال الحبوب الأوكرانية إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، ونحتاج إلى ممرات فعالة جداً لتحقيق ذلك".
ونظم الوزير التشيكي اجتماعاً لنظرائه شارك فيه أيضاً وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي عبر الفيديو.
من أجل منع تسرب الحبوب أثناء عمليات النقل، يمكن للاتحاد الأوروبي وضع نظام ودائع يمكن للتجار استردادها عندما تغادر الحبوب موانئ في بولندا ومنطقة البلطيق إلى أسواق خارج الاتحاد الأوروبي.
❗️@PM_ViktorOrban: Ukrainian grain was thus dumped on the Hungarian market, bypassing Hungarian quality standards. The government does not want Hungarian families to bake bread from Ukrainian grain of uncertain quality instead of our good and quality-assured Hungarian grain. pic.twitter.com/zx7A5u7YUi
— Zoltan Kovacs (@zoltanspox) September 26, 2023وأشار فيبورني إلى أن المجر وبولندا وسلوفاكيا والجمهورية التشيكية، ترغب في موافقة السلطات الأوروبية على الخطوات المقترحة حتى قبل اجتماع وزراء الزراعة بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، الشهر المقبل.
وكانت بروكسل وقعت نهاية أبريل (نيسان) اتفاقاً مع كل من بولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا، يتيح لها منع شحنات الحبوب الاوكرانية من دخول أراضيها، شرط ألا تحول دون عبورها الى دول أخرى.
وإثر الغاء الرسوم الجمركية في الاتحاد الاوروبي في مايو (أيار) 2022، شهدت هذه الدول تدفقاً للحبوب الاوكرانية بأسعار مخفضة، لكنها بقيت ضمن أراضيها بسبب مشاكل لوجستية.
Moscow has stepped up attacks on Ukraine’s vital agriculture sector, possibly to exploit divisions between Kyiv and its European neighbors over grain exports. https://t.co/BxtgjlxjzP
— The Washington Post (@washingtonpost) September 25, 2023وعمد العديد منها إلى حظر الاستيراد من جانب واحد لتجنب التخمة في مخزوناته وانهيار الأسعار محلياً، وبادرت بروكسل بعدها الى السماح بهذه القيود رسمياً قبل أن تمددها حتى 15 سبتمبر (أيلول) الأمر الذي أثار غضب كييف.
بعد ذلك، فرضت المجر وبولندا وسلوفاكيا حظراً أحادياً على واردات الحبوب الأوكرانية، بعدما فشل الاتحاد الأوروبي في تمديد حظر الاستيراد.
ورداً على ذلك، تقدمت أوكرانيا بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد بولندا وسلوفاكيا والمجر التي أبقت قيودها على الحبوب الأوكرانية.
وأوضح فيبورني أن الشكوى "تثقل الأجواء في بحثنا عن اتفاق لمساعدة أوكرانيا".. وتابع "طلبنا من السيد سولسكي دراسة الخطوات اللازمة.. لسحب الشكوى".
In defiance of the European Commission’s decision to lift an embargo on the domestic sale of Ukrainian agricultural products in five countries, Poland, Hungary, and Slovakia imposed their own restrictions on Ukrainian imports. https://t.co/Ahnl2nueyu
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) September 23, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية المجر بولندا التشيك سلوفاكيا الحبوب الأوکرانیة الاتحاد الأوروبی بولندا وسلوفاکیا
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.
وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.
كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.