دبي في 26 سبتمبر /وام/ شارك جيا بينغ، مدير قناة تلفزيون الصين الدولي، التابعة لمجموعة الصين للإعلام (CGTN، ضمن أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، من خلال جلسة عقدت تحت عنوان "تعزيز التواصل.. الإعلام العربي الصيني نموذجاً"، وتحدث خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية لبنى بوظة، من قناة سكاي نيوز عربية، حول أهمية علاقات التعاون بين المؤسسات الإعلامية لمواكبة التوجهات المستقبلية.


وقال بينغ، خلال الجلسة: "يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دوراً حاسماً في تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات البعيدة وتعزيز التعاون بشأن القضايا العالمية المشتركة، وهو النموذج الذي تتبعه CGTN العربية التي انطلقت عام 2009 في تغطية أخبار الصين بشكل فعال وتقديمها للجمهور العربي.
وأضاف: " الإعلام بمثابة جسر لتعزيز التفاهم، وقبول الشعب العربي تجاه الصين هو نتيجة هذا التفاهم المعزز"، مؤكداً أن القناة تبث برامج تحمل رسائل مهمة مثل قيمة العمل معاً وبناء مستقبل مشترك للإنسانية، وأشار إلى أن الهدف من القناة هو تزويد المتلقي في العالم العربي الذي يتابع وسائل الإعلام الصينية بفهم شامل للصين وثقافتها.
وشدد ببنغ على أهمية العلاقات الصينية العربية، مستشهدا بمثال على تنظيم منتدى الإعلام الصيني العربي بمشاركة 100 ضيف من العالم العربي. وكان هذا المنتدى بمثابة وسيلة لنقل الرسائل وتعزيز العلاقات مع المجتمع الإعلامي العربي. كما سلط الضوء خلال الجلسة على مدى حرص الصين على تقديم مساهمات هادفة والتعاون في إيجاد حلول لمختلف التحديات العالمية.

وقال: "نهدف إلى الحصول على فهم أعمق للجمهور العربي وإقامة علاقات أقوى معه"، مؤكداً إنه على الرغم من وجود مسافة جغرافية كبيرة بين الصين والعالم العربي، إلا أن هناك العديد من أوجه التشابه في أسلوب حياة الشعبين، لافتاً إلى ان كل من الصين والعالم العربي أصحاب حضارات قديمة، وهناك العديد من المبادرات التي أطلقت لاستكشاف القواسم المشتركة بين الثقافتين والحضارتين ومنها ما كان من خلال وسائل الإعلام.

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان

تحتفي الأمم المتحدة اليوم الاثنين باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا، والذي يوافق 24 مارس من كل عام، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الهدف من الاحتفاء بهذا اليوم هو:الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك، والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحظي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإنه كثيرا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني، فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم، ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2010، أن يوم 24 مارس يعتبر يوما دوليا للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا، وتم اختيار التاريخ لأنه في 24 مارس 1980، اغتيل رئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور، بعد إدانة انتهاكات حقوق الإنسان.

وخلصت دراسة أجرتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في عام 2006 إلى أن الحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة لقانون حقوق الإنسان هو حق غير قابل للتصرف ومستقل، ويرتبط بواجب وواجب الدولة لحماية وضمان حقوق الإنسان وإجراء تحقيقات فعالة وضمان الانتصاف والتعويض الفعالين.

وأكدت الدراسة أن الحق في معرفة الحقيقة، ضمناً، يعني معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان فيما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.

وفي تقرير 2009 حول الحق في معرفة الحقيقة، حدد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أفضل الممارسات الكفيلة بإعمال الحق في معرفة الحقيقة إعمالا فعالا، لا سيما الممارسات المتعلقة بالمحفوظات والسجلات التي تخص الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وبرامج حماية الشهود وغيرهم من الأشخاص المعنيين بالمحاكمات المرتبطة ﺑﻬذه الانتهاكات.

يذكر أنه أنشئت لجنة تقصي الحقائق خاصة بالسلفادور، وفقا لاتفاقات المكسيك المؤرخة في 27 أبريل 1991 للتحقيق في أعمال العنف الخطيرة التي حدثت منذ عام 1980 والتي تطلب تأثيرها على المجتمع معرفة عامة وعاجلة بالحقيقة، ووثقت اللجنة، في تقريرها الصادر في 15 مارس 1993، الحقائق المتعلقة باغتيال القوات المسماة فرق الموت الموالية للحكومة المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو الذي قتل قنصا فيما كان يحتفل بيوم القداس في 24 مارس 1980.

اقرأ أيضاًمبعوث الأمم المتحدة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين التطور والاستدامة

أمين عام الأمم المتحدة يدعو للتصديق على اتفاقية القضاء على التمييز العنصري

الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام: آلية التعيينات الإدارية لا تشمل تلفزيون لبنان
  • البرلمان العربي: الصمت الدولي يشجع كيان الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في اعتداءاته على سوريا
  • مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط خلال المؤتمر: في ‏لحظة فارقة وخاصة فيما يتعلق بواحدة من أهم وأصعب التحديات التي ‏نواجهها وهي نقص أدوية السرطان وتأثيره الكارثي على حياة آلاف ‏المرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء البلاد؛ لقد أصبح هذ
  • مدير بروكسل الدولي للبحوث: سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة
  • الصين ترحب بالشركات من جميع الدول لتعزيز استقرار النمو الاقتصادي العالمي
  • قناة السويس تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع كبرى شركات الملاحة العالمية
  • جرائم الاحتلال ضد الصحفيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرية الإعلام
  • الحكومة السودانية ترفع تجميد عمل قناة الشرق بالبلاد
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • الصين تحذّر من خطر تزايد عدم الاستقرار في العالم