منتدى الإعلام العربي..مدير قناة تلفزيون الصين الدولي: الإعلام جسر لتعزيز التفاهم بين الثقافات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر /وام/ شارك جيا بينغ، مدير قناة تلفزيون الصين الدولي، التابعة لمجموعة الصين للإعلام (CGTN، ضمن أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، من خلال جلسة عقدت تحت عنوان "تعزيز التواصل.. الإعلام العربي الصيني نموذجاً"، وتحدث خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية لبنى بوظة، من قناة سكاي نيوز عربية، حول أهمية علاقات التعاون بين المؤسسات الإعلامية لمواكبة التوجهات المستقبلية.
وقال بينغ، خلال الجلسة: "يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دوراً حاسماً في تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات البعيدة وتعزيز التعاون بشأن القضايا العالمية المشتركة، وهو النموذج الذي تتبعه CGTN العربية التي انطلقت عام 2009 في تغطية أخبار الصين بشكل فعال وتقديمها للجمهور العربي.
وأضاف: " الإعلام بمثابة جسر لتعزيز التفاهم، وقبول الشعب العربي تجاه الصين هو نتيجة هذا التفاهم المعزز"، مؤكداً أن القناة تبث برامج تحمل رسائل مهمة مثل قيمة العمل معاً وبناء مستقبل مشترك للإنسانية، وأشار إلى أن الهدف من القناة هو تزويد المتلقي في العالم العربي الذي يتابع وسائل الإعلام الصينية بفهم شامل للصين وثقافتها.
وشدد ببنغ على أهمية العلاقات الصينية العربية، مستشهدا بمثال على تنظيم منتدى الإعلام الصيني العربي بمشاركة 100 ضيف من العالم العربي. وكان هذا المنتدى بمثابة وسيلة لنقل الرسائل وتعزيز العلاقات مع المجتمع الإعلامي العربي. كما سلط الضوء خلال الجلسة على مدى حرص الصين على تقديم مساهمات هادفة والتعاون في إيجاد حلول لمختلف التحديات العالمية.
وقال: "نهدف إلى الحصول على فهم أعمق للجمهور العربي وإقامة علاقات أقوى معه"، مؤكداً إنه على الرغم من وجود مسافة جغرافية كبيرة بين الصين والعالم العربي، إلا أن هناك العديد من أوجه التشابه في أسلوب حياة الشعبين، لافتاً إلى ان كل من الصين والعالم العربي أصحاب حضارات قديمة، وهناك العديد من المبادرات التي أطلقت لاستكشاف القواسم المشتركة بين الثقافتين والحضارتين ومنها ما كان من خلال وسائل الإعلام.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بحضور أحمد بن سعيد ..انطلاق منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي
دبي (الاتحاد، وام)
بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، افتتح معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، منتدى الشحن العالمي 2025 الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في دبي، في الفترة من 15 وحتى 17 من شهر أبريل الحالي.
وأشاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» باستثمارات الإمارات والناقلات الوطنية في البنية التحتية للشحن الجوي، مشدداً على الدور الحيوي للقطاع في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بريندان سوليفان، المدير العالمي للشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA»، خلال افتتاح أعمال الندوة العالمية الـ 18 للشحن الجوي في دبي، أمس، أهمية الشحن الجوي في تعزيز التجارة والازدهار، مشيراً إلى أن أي تدابير تقوض التدفق الحر للبضائع تضر بالنهاية الشركات والمستهلكين والاقتصادات. وقال إن قطاع الشحن الجوي العالمي يتجه نحو تحقيق نمو مستدام خلال عام 2025، رغم التحديات والضبابية التي تخيم على المشهد الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن التوقعات الحالية تشير إلى نمو عالمي بنسبة 5.5% في قطاع الشحن الجوي، وهي نسبة تتفوق على معدل النمو المتوقع للناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط، قال سوليفان إن المنطقة، وتحديداً دولة الإمارات، مرشحة لمواكبة هذا النمو العالمي، لا سيما بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وتركيزها الكبير على تطوير قدراتها اللوجستية.
وأضاف: «ما سمعناه من الإمارات للشحن الجوي يؤكد أن هذه المنطقة شديدة الاتصال بالعالم، وتستثمر بشكل كبير في البنية التحتية، والقدرة على تلبية احتياجات العملاء بمرونة واحترافية عالية».
أسطول الشحن وفي السياق ذاته، قال بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في «طيران الإمارات»، على هامش المؤتمر، إن عدد الطائرات المخصصة للشحن سيتضاعف إلى 21 طائرة بحلول نهاية 2026، بعد تسلم 11 طائرة شحن جديدة، مشيراً إلى أن الأسطول الحالي لطيران الإمارات يضم 260 طائرة، تشمل 250 طائرة ركاب و10 طائرات مخصصة للشحن (بالإضافة إلى 6 طائرات شحن مستأجرة)، فيما تستهدف الشركة تجاوز حاجز 300 طائرة ركاب وشحن بحلول 2030.
وعلى صعيد شبكة وجهات الشحن، أوضح عباس أن «طيران الإمارات» تخدم حالياً 38 وجهة شحن متخصصة، مع خطط لإضافة 20 وجهة جديدة، لتصل الشبكة إلى 58 وجهة خلال المرحلة المقبلة، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية، وتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
منظومة متكاملة
وأكد عباس أن «الإمارات للشحن الجوي» تواصل الابتكار في خدماتها، مع استمرار الطلب على المنتجات المتخصصة مثل الأدوية، والسلع الثمينة، وغيرها. وتعمل الشركة بشكل مستمر على تطوير حلول شحن مخصصة مصممة لتلبية احتياجات العملاء، ضمن منظومة لوجستية متكاملة مدعومة بمركز حديث في مطار دبي.
وأشار عباس إلى أن مركز الإمارات للشحن الجوي يُعد أكبر منشأة متطورة لمناولة البضائع في العالم، يوفر قدرة مناولة تصل إلى 2.3 مليون طن سنوياً عبر مطار آل مكتوم (DWC) ومطار دبي الدولي، حيث تتماشى هذه الجهود مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً اقتصادياً عالمياً.
وحول تأثير فرض الرسوم الجمركية، أشار عباس إلى أنه من المبكر تقييم الأثر، مؤكداً أن «طيران الإمارات» تمتلك مرونة تشغيلية عالية مستمدة من خبرتها التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، مؤكداً أن الطلب على خدمات الشحن الجوي عبر طيران الإمارات لا يزال قوياً، وأن الشركة ماضية في توسعها.