تصعيد خطير.. زيلينسكي يهدد بتوجيه ضربات عسكرية قوية ضد روسيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات على روسيا ليست كافية لوقف عدوانها وتعهد باتخاذ إجراء أوكراني جديد ضد موسكو.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي بالفيديو: "نرى بوضوح اتجاهات الضغط على روسيا التي تحتاج إلى تعزيز لمنع قدراتها من النمو”.
وأضاف: “العقوبات ليست كافية… سيكون هناك أيضًا المزيد من أعمالنا الأوكرانية ضد روسيا.
وطالما استمر العدوان الروسي، يجب أن تشعر روسيا بخسائرها”.
وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي، أن أولى دبابات أبرامز الأمريكية التي تم التعهد بها لأوكرانيا وصلت إلى البلاد ويتم إعدادها لإرسالها إلى المعركة، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
واعتبر القادة الأوكران أن وجود الدبابة ابرامز يعزز قوة أوكرانيا في ساحة المعركة.
وأكد البنتاجون وصول الدبابات إلى أوكرانيا، وقال متحدث باسمه إن "مجرد وجود دبابات أبرامز يشكل رادعاً قوياً".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لصحيفة “ذا هيل”: "من خلال وجود هذه الدبابات في ترسانته، يمكن للجيش الأوكراني تثبيط الأعمال العدوانية بشكل أكثر فعالية".
وأضاف: "سنواصل التركيز على ما يمكننا القيام به لمساعدة أوكرانيا على النجاح في ساحة المعركة وحماية شعبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. بن غفير يقرر إغلاق صندوق ووقفية القدس
أصدر الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، قرارا خطيرا يقضي بإغلاق مكاتب "صندوق ووقفية القدس" في القدس الشرقية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي خطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، أوضحت محافظة القدس، أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت أن إقدام بن غفير، على هذه الجريمة السياسية يؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرة أن هذا القرار هو خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس، أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما عن الصحة، إذ أن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود أهلنا المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأضافت أن "مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي على كل ما تقوم به اسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطا دفاعيا أساسيا في معركة البقاء والثبات في القدس.