قالت الكاتبة صابرين جابر، خبيرة العلاقات الأسرية، إن اهتمام الأم بمشاعر ابنتها أمر هام جدا بتربيتها، و ذلك يكون من خلال اللمس ،الحضن و القبلات، منوهة إلى أن بعض الأمهات تغفل عن هذه المشاعر و التصرفات.  

وأوضحت "جابر"، خلال لقائها ببرنامج "ست الستات" المذاع على شاشة صدى البلد من تقديم دينا رامز، أن مشاعر الحب أو الغضب يجب أن تظهر للابنة و يتم التعبير عنها، موضحة أن الأم يمكن أن تُفضل و تكرس العديد من الأشياء لأجل أبنائها، و هي دائما تكون داعمة لهم.

وأضافت "جابر"، أن الأم هي الداعمة و التي تسند ابنتها أكثر من أي شخص أخر حتى أقرب أصدقائها، قائلة: "الابنة لازم تتأكد أن الأم هي الوحيدة اللي بتكون عايزة تشوف بنتها في أفضل حال و هي مراه الابنة أكثر من الأصدقاء".

العين متحبش الأحسن منها

وتابعت، أن الأم هي أصدق و أقرب شخص للابنة و هي الوحيدة التي تريد رؤيتها بأفضل حال، و ليست صديقتها، معلقة: "العين متحبش الأحسن منها"، موجه رسالة إلى البنات "والدة صاحبتك مش هتحبك أكتر من والدتك و لا أكتر من بنتها".  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صابرين جابر الام الحضن الأبنة أن الأم

إقرأ أيضاً:

من القصف إلى الغرق.. الشتاء يفاقم مأساة صابرين

في ليلة باردة من ليالي الشتاء تسربت المياه إلى داخل خيمة صابرين أبو شنب المهترئة في دير البلح بقطاع غزة.

كانت الأم نائمة مع أطفالها الثلاثة عندما عصفت الرياح وتساقطت الأمطار على الخيمة، واستيقظت صابرين في منتصف الليل لتجد أطفالها مبللين حتى ملابسهم الداخلية.

لم تكن الأمطار غزيرة، لكنها كانت كافية لتغمر الخيمة بالمياه وتبلل الأغطية والملابس.

حاولت صابرين جاهدة أن تجفف ملابس أطفالها وأن توفر لهم بعض الدفء، لكنها لم تجد سوى القليل من الأغطية غير الكافية لمواجهة البرد القارس.

لم تكن هي الأم الوحيدة في معاناتها، بل العديد من العائلات الأخرى التي تعيش في الظروف الصعبة نفسها.

وحاول الأطفال جمع المياه في دلاء لإبعادها عن خيامهم، في حين كان الكبار يعملون على إصلاح ما تبقى منها.

وفي ظل الحرب المستمرة على غزة زادت الأمطار معاناة النازحين.

ورغم التصريحات الإسرائيلية بالسماح بدخول المساعدات فإن وكالات الإغاثة الدولية تشير إلى عرقلة القوات الإسرائيلية وصولها، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

وتقول صابرين "أعاني من الربو، واستخدام جهاز الاستنشاق لم يعد يجدي نفعا بسبب البرد والمطر ونقص الأغطية والملابس، أشعر بالعجز واليأس."

إعلان

وفي هذه اللحظات الصعبة لا يجد النازحون في دير البلح سوى الأمل والدعاء لله بأن يخفف عنهم معاناتهم ويمنحهم القوة لمواجهة هذه الظروف القاسية.

مقالات مشابهة

  • الساحل السوري.. الواجهة البحرية الوحيدة لسوريا
  • قائمة عبدالمولى المغربي الوحيدة المترشحة لانتخابات اتحاد الكرة
  • بعد حكم إعدامه للمرة الثانية.. والدة سفاح التجمع تدعمه بفرصة أخيرة أمام النقض
  • من القصف إلى الغرق.. الشتاء يفاقم مأساة صابرين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: منع والدة محتجز بغزة من دخول الكنيست قرار بائس ومهين
  • القمح الأوروبي يحقق مكاسب سنوية بفضل دعم الحبوب الأمريكية
  • مدير تعليم الفيوم يتابع أنشطة طالبات مدرسة الفنية الجديدة للبنات.. صور
  • شرطة ولاية الخرطوم تضبط مخزناً للأجهزة والمعدات الكهربائية المسروقة بسوق صابرين بأم درمان
  • أول امرأة تتولى منصب حاكم المصرف المركزي في سوريا ..من هي ميساء صابرين ؟
  • بتخلصوا من سوريا بتساندوا فلسطين وصية والدة بلبل الثورة