40% من الثروة الحيوانية في مدن الجبل الأخضر نفقت بسبب إعصار دانيال.
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
في تصريح صحفي قال مدير إدارة الثروة الحيوانية بمنطقة الجبل الأخضر صالح سليمان بو مباركة إن التقديرات المبدئية تشير إلى أن أكثر من 40% من الثروة الحيوانية في بلدية الجبل الأخضر من أغنام وأبقار وإبل ودواجن قد نفقت وتضررت جراء إعصار دانيال.
كما أثر الإعصار حسب بومباركة على الطرق المؤدية إلى مراعي تلك الحيوانات، وناشد الجهات المختصة بضرورة حماية ما تبقى من الثروة الحيوانية.
و شدد بومباركة على ضرورة التعامل مع الحيوانات النافقة بالشكل المناسب لضمان عدم تسببها في حدوث كارثة بيئية، مطالباً بتحصين المواشي المتبقية وفق المناسب لها.
كما طالب بومباركة ف بتعويض المزارعين عن الخسائر التي تعرضوا لها جراء هذا الاعصار.
و في سياقٍ ذي صالة.. قال بومباركة أن أدت الفيضانات التي رافقت مرور الإعصار أدت إلى خسارة 85% من الأراضي الزراعية الأمر الذي تسبب بخسارة محصول هذا الموسم من الخضروات والفواكه.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان
كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران عززت الإجراءات الأمنية حول مجمعين من الأنفاق العميقة المتصلة بمنشآتها النووية الرئيسية، في وقت تتصاعد فيه التهديدات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات محتملة على تلك المنشآت الحساسة.
التقرير الذي استند إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في 29 مارس الماضي، أشار إلى أن التحصينات شملت مداخل محمية للمجمعات، وجدراناً إسمنتية مرتفعة شُيدت على طول طريق منحدر يلتف حول جبل كولانغ غاز، بالإضافة إلى أعمال حفر تهدف إلى تعزيز تلك التحصينات بألواح إضافية.
وتأتي هذه التطورات بينما تستعد واشنطن وطهران لخوض جولة ثالثة من المفاوضات بشأن اتفاق جديد يعيد فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، وسط خلافات عميقة حول الضمانات المطلوبة لمنع إيران من تطوير قدرات تسلح نووي.
وفي تعليق له، حذر رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، من أن المجمعين المحصنين اللذين لا يزالان قيد الإنشاء منذ سنوات، قد يصبحان جاهزين للعمل في وقت قريب نسبياً. وأضاف أن طهران لم تسمح حتى الآن للمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى هذه المواقع، ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامها لإخفاء مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، أو معدات نووية متقدمة تُستخدم في تسريع عملية التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكانت إيران أكدت أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة سيتم تجميعها في منشأة واحدة، خارج محطة نطنز النووية القريبة، والتي سبق أن تعرضت لأعمال تخريبية في عام 2020 وتُعد محور البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، حيث يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل كشرط أساسي لأي اتفاق قادم.
وفي سياق متصل، أعاد التقرير التذكير بأن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، دفع إيران إلى خرق العديد من بنوده، في حين تشتبه قوى غربية بسعي طهران إلى امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.