خبير اقتصادي يؤكد إمكانية زيادة صادرات النفط عبر المنافذ الجنوبية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اكد الخبير الاقتصادي صفوان قصي، إمكانية زيادة الصادرات النفطية من خلال المنافذ التصديرية الجنوبية خصوصا بعد توقف التصدير عبر الأراضي التركية، لافتا الى إمكانية احياء الخط التصديري الشمالي من خلال استثمار زيارة الرئيس التركي للعراق لحل هذه الإشكالية.
وقال قصي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “النفط العراقي المنتج في حقول كركوك وكردستان بالإمكان استئناف تصديره عبر الأراضي التركية في حال زيارة الرئيس التركي الى العراق والتوصل الى تفاهمات حول هذا الملف”.
وأضاف ان “النفط وبعد إيقاف تصديره عبر الأراضي التركية الى ميناء جيهان، فأن تعويض الصادرات قد تم من خلال منافذ الجنوب، خصوصا حصة العراق من الصادرات المقررة في أوبك تصل الى 3.5 ملايين برميل”.
وبين ان “هناك إمكانية ومساحة لزيادة الصادرات النفطية من خلال المنافذ الجنوبية للبلاد، مع توقف التصدير عبر الشمال، فضلا عن ان هناك حراك لدى وزارة النفط لاحياء خط التصدير عبر سورية باتجاه ميناء بانياس”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.
تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.
و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الدراسة التقليدية للخلايااعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.
ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.
وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.
لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.
إعلانوقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.
توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.