الصحفيين: ناصر أبو طاحون رئيسا للجنة النقابة بالغربية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
فاز الكاتب الصحفي الكبير ناصر أبو طاحون برئاسة لجنة نقابة الصحفيين بالغربية بأغلبية ساحقة.
وكانت نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي قد أجرت انتخابات اللجنة بحضور وإشراف الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة والكامل الصحفي هشام يونس وكيل النقابة بحضور الجمعية العمومية للصحفيين بالغربية.
وترشح علي منصب رئيس اللجنة الزملاء ناصر أبو طاحون وسامح وهبي وفاز ابو طاحون بأغلبية مطلقة بعدد 17صوتا مقابل 4أصوات للزميل سماح وهبي، وفاز بمنصب الوكيلين بالتزكية الزملاء غريب الدماطي ومصطفي الشرقاوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية التنمية المستدامة الصحفي خالد البلشي الكاتب الصحفي الكاتب الصحفي الكبير
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.