البوابة نيوز:
2024-09-30@16:44:09 GMT

مصطفى النجدي: مصر رائدة في الإنشاد الديني

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

في عالم الفن والموسيقى الدينية، يبرز الفنان مصطفي النجدي كواحد من أبرز رموز الإنشاد الديني في يومنا هذا. حيث يقدم أداءً مميزًا ورائعًا في مجال الإنشاد الديني، وهو محفظ بفرقة الإنشاد الديني بدار الأوبرا المصرية. 

في هذا السياق، قام النجدي بمشاركة تفاصيل رحلته الفنية وآرائه حول تطور الإنشاد الديني في مصر والعالم العربي.

بدأت رحلة مصطفى النجدي مع الإنشاد الديني في عام 1997 بعد دراسته في معهد الموسيقى العربية، حيث أكمل تعليمه الموسيقي واكتسب المهارات الأساسية التي تمكنه من أداء الإنشاد الديني ببراعة واحترافية. ثم انضم إلى فرقة الإنشاد الديني بدار الأوبرا المصرية، حيث قام بحفظ مجموعة كبيرة من الموشحات والأناشيد الدينية المختلفة التي تعكس تنوع التراث الديني في مصر.

تجسد رحلة النجدي تطورًا ملحوظًا في أسلوب الإنشاد الديني على مر الزمن. وبفضل خبرته العميقة وثقافته الموسيقية الواسعة، يعكف النجدي على توجيه رسالة إيجابية تعكس الجانب الروحاني للموسيقى الدينية. يؤمن النجدي بأهمية تقديم الإنشاد الديني بأسلوب يلامس قلوب الجمهور ويثري تجربتهم الدينية.

من جانب آخر، يلاحظ النجدي التحولات التي شهدها مجال الإنشاد الديني في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. يشير إلى أن هذه التقنيات قدمت فرصًا جديدة للإنشاد الديني من خلال سرعة الانتشار ووصول الأعمال الدينية إلى جمهور أوسع. ومع ذلك، يشير إلى أن هذا التطور أيضًا جاء بتحديات، حيث يجب مواجهة غزارة الإنتاج الفني والتأكد من أن الأعمال الدينية تحمل القيم الروحانية والثقافية العميقة.

 

فيما يتعلق بالمكانة الريادية لمصر في مجال الإنشاد الديني، يشدد النجدي على أن مصر تعتبر واحدة من أهم الدول الرائدة في هذا المجال. يعزى هذا التفوق إلى تنوع التقاليد الدينية والثقافة العميقة في مصر. ويرى أن الفنانين المصريين لديهم تراث غني من الإنشاد الديني ويتبعون مدارس إنشادية متنوعة، مما يجعل مصر رائدة في هذا المجال.

بالنسبة للتغيرات في الإنشاد الديني بين القديم والحديث، يشير إلى أن هذه التغيرات تشمل القالب وأسلوب الأداء. في الماضي، كان الإنشاد الديني غالبًا عبارة عن مدائح وابتهالات مطلقة بلغة عربية فصحى، وكان معظم المبتهلين قراءً للقرآن الكريم. ومع مرور الزمن، أصبح الإنشاد الديني يشمل غناء دينيا يختلف قليلاً عن الغناء العادي، باستثناء نوعية الكلمات والمضامين التي تحملها الأعمال الدينية.

أخيرًا، يطمح النجدي إلى تعزيز انتشار الإنشاد الديني بشكل أوسع، وأن يتم التعرف عليه طوال العام، وليس فقط في المناسبات الدينية. 

يأمل أيضًا في أن تسلط وسائل الإعلام الضوء على هذا القالب الفني المهم والمؤثر. ومن خلال التزامه بالتطوير المستمر لمهاراته وعمله الفني، يسعى النجدي لتقديم أعمال إنشادية تلهم وتلامس قلوب الجمهور، مما يسهم في إثراء التجربة الدينية والثقافية للمستمعين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإنشاد الديني المولد النبوي الشريف الإنشاد الدینی فی

إقرأ أيضاً:

الأنبا مرقس يترأس قداس افتتاح معهد التربية الدينية بالإيبارشية بمشاركة الأنبا دانيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس  الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس افتتاح معهد التربية الدينية بالإيبارشية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالمنشأة الكبرى.

شارك في الصلاة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأب أثناسيوس عزيز، وكيل المطرانية، والقمص أنطونيوس بشاي، راعي الكنيسة، والأب يوحنا ماهر، مدير المعهد، والقمص يوسف أقلاديوس، مدير الدروس بالمعهد، كما شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

وفي مستهل العظة، رحب الأنبا مرقس بالأنبا دانيال، مقدمًا الشكر للدور الرائد، الذي لعبه معهد التربية الدينية بأسيوط في تنشئة أجيال من الشباب المثقف، وخدام التعليم المسيحي بالكنائس، والذي من رحمه وُلد معهد التربية الدينية بإيبارشية القوصية (قسقام)، كما هنأ نيافة المطران الحضور باليوم التاريخي، معلنًا تأسيس معهد التربية الدينية بالإيبارشية.

وعن أهداف تأسيس المعهد، تحدث الانبا دانيال عن دور المعهد في تعميق الإيمان بيسوع المسيح، وتبعيته بأمانة، حتى يعيش خادم التربية الدينية خبرة روحية شخصية في الاتحاد بالرب، ويكون قادرًا من خلالها على نقل وديعة الإيمان للمخدومين.

كذلك، ناقش الأب المطران أهمية الثقافة الدينية في مواجهة تحديات العصر، متمنيًا أن يكون المعهد منارة روحية، تقود الطلاب والمعلمين، إلى التلمذة تحت أقدام يسوع.

في كلمته، قدم  الأنبا دانيال التهنئة لأخيه نيافة الأنبا مرقس، وكافة أبناء إيبارشية القوصية، بتأسيس معهد التربية الدينية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من أولى الثمار الروحية في وجود إيبارشيتين بأسيوط، حتى تصل الخدمة الرعوية إلى الكثيرين.

وتحدث راعي إيبارشية أسيوط، ومسؤول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، عن لقب يسوع بحسب القديس لوقا "المعلم الصالح"، داعيًا طلاب المعهد إلى اكتساب التعليم، والنمو في حياة الصلاح والتقوى.

وقال الأنبا دانيال: إن تأسيس المعهد يأتي متزامنًا مع الاحتفال بعيد الصليب، حيث ولادة الكنيسة من قِبل يسوع "آدم الجديد"، في علامة روحية، تؤكد أن المعهد هو عطية السماء لإيبارشية قسقام، كما تمنى للمعهد انطلاقة قوية، في معرفة الرب، والنمو في محبته، وتتميم إرادته المقدسة.

وعقب القداس الإلهي، افتتحوا  مبنى المعهد، وتبريك قاعاته الدراسية بالماء المقدس 

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يعلن تدريب 15 ألف رائدة اجتماعية على الإسعافات الأولية
  • كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟
  • التعليم الأزهري الأبرز.. 5 مهام للجنة الشئون الدينية والأوقاف بـ "الشيوخ" (تعرف عليها)
  • خبير أثري: التجلي الأعظم من أهم المشاريع الدينية عالميا
  • محلل سياسي: اتفاق إنهاء أزمة المصرف المركزي يمثل “تجربة رائدة”
  • الأنبا مرقس يترأس قداس افتتاح معهد التربية الدينية بالإيبارشية بمشاركة الأنبا دانيال
  • 29 شركة رائدة في جناح جمهورية الهند في “ويتيكس” 2024
  • بدء الدراسة بمعهد القديس بولس للتربية الدينية بأبوقرقاص
  • وزيرُ الشؤونِ الدينية الأندونيسي يشيد بإنجازات الشؤونَ الإسلامية والأوقاف
  • افتتاح معهد التربية الدينية بإيبارشية القوصية