عبدالسند يمامة يبدأ إجراءات الترشح فى السباق الرئاسى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رئيس حزب الوفد: المدة المحددة لجمع التوكيلات للمرشحين كافية
نخوض الانتخابات بقوة بما يليق باسم وتاريخ الحزب ورصيده فى الشارع المصرى
الوفد الظهير الشعبى للمصريين ويمتلك حلولاً علمية لجميع المشكلات
المشاركة الإيجابية واجب وطنى وحق أصيل لا يجوز التنازل عنه
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن الحزب بما يملكه من رصيد كبير فى الشارع المصرى سوف ينافس بقوة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، كونه الظهير الشعبى للمصريين جميعاً.
وقال إن الوفديين سوف يدافعون بقوة عن حقوقهم الديمقراطية من أجل غد أفضل للأجيال القادمة.
وأشار رئيس الوفد إلى أن الحزب يملك برنامجاً اقتصادياً شاملاً يتضمن حلولاً علمية لكل المشكلات التى تعانى منها البلاد.
أضاف الدكتور عبدالسند يمامة أن الوفد سوف يعلن عن تفاصيل برنامجه الانتخابى خلال مؤتمر صحفى عالمى عقب فتح باب الترشح.
وقال رئيس الوفد إن الفترة الزمنية المحددة من الهيئة الوطنية للانتخابات الخاصة بجمع التوكيلات فترة كافية للمرشحين، حيث ينص قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية فى مادته الثانية على أنه: «لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، يُزكِّى المترشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح».
جاء ذلك في تصريحات صحفية للدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، خلال قيامه باستخراج صحيفة الأحوال الجنائية أمس الثلاثاء من قسم الدقى بمحافظة الجيزة، استعداداً للانتخابات الرئاسية.
وأكد رئيس الوفد أهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية لاختيار من سيتولى سدة الحكم لمدة 6 سنوات، وهو ما يعتبر واجباً وطنياً، بعيداً عن السلبية، انطلاقاً من المسئولية الوطنية التى تقع على عاتق الجميع بضرورة المشاركة عبر صناديق الاقتراع، لافتاً إلى أن دعوات المقاطعة السلبية هى دعوات بائسة وتتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
وأضاف «يمامة» أن مشاركة المواطن فى الانتخابات هى حق أصيل لا يجوز التنازل عنه بأى شكل من الأشكال، كما يجب التمسك بها كونها تؤثر على مستقبل المواطن بشكل خاص، والوطن بشكل عام.
وتعكف اللجان العامة لحزب الوفد فى المحافظات ونواب الحزب فى مجلس النواب والشيوخ بدوائرهم فى جميع أنحاء الجمهورية على دعم حملة الدكتور عبدالسند يمامة مرشحاً عن حزب الوفد فى الانتخابات الرئاسية، حيث تم تدشين غرف العمليات وفتح باب التطوع للانضمام للحملة، وبدء حصر جميع الميادين والشوارع التى سيتم عمل الدعاية الانتخابية اللازمة بها، وتنظيم وعقد ندوات للتوعية ببرنامج الوفد، وأهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الشارع المصرى الهيئة الوطنية للانتخابات الخاصة محافظة الجيزة فى الانتخابات الرئاسیة عبدالسند یمامة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس بلدية إسطنبول بتهم فساد ومظاهرات تندد بـضربة للديمقراطية
كشف وزير العدل التركي يلماز تونش أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل صباح اليوم الأربعاء من منزله، يواجه تهمتين تتعلقان بـ "الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية"، فيما خرجت مظاهرات في المدينة نددت بالاعتقال ووصفته بأنه "ضربة للديمقراطية".
وقال الوزير إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وأن التحقيق الجاري لا دخل له برئيس الجمهورية، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.
وأضاف أن الشرطة أوقفت 100 شخص للتحقيق معهم في شبهات تتعلق بالفساد والرشوة، وأكد أن المحاكم التركية مستقلة والجميع متساوون أمام القانون.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، أن إمام أوغلو متهم بالفساد والابتزاز، ووصفه بأنه رئيس "منظمة إجرامية ربحية".
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن سبعة مشتبه بهم، بينهم رئيس البلدية، متهمون بـ"الإرهاب" و"مساعدة حزب العمال الكردستاني" المحظور.
وقبل اعتقاله، ظهر أوغلو في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس" وهو يرتدي ملابسه ويعقد ربطة عنقه، وندد بدهم منزله، قائلا "مئات عناصر الشرطة وصلوا إلى منزلي. أسلّم نفسي إلى الشعب.. الشرطة تدهم منزلي، إنهم يطرقون باب منزلي.. أثق في أمّتي".
إعلان مظاهرات بإسطنبولوتجمع متظاهرون قرب مقر الشرطة الرئيسي في إسطنبول احتجاجا على اعتقال أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وردد المحتجون هتافات دعم لرئيس البلدية وشعارات مناهضة للحكومة. وقال أحد المحتجين واسمه بولانت جولتن "يقومون بانقلاب الآن على إمام أوغلو الذي هزم أردوغان 4 مرات في صناديق الاقتراع منذ عام 2019 بإرادة الأمة"، في إشارة إلى الانتخابات البلدية التي جرت عامي 2019 و2024 عندما هزم حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو أردوغان في معظم المدن الكبرى.
وأضاف "اليوم، ستتحد الأمة التركية مرة أخرى ضد من يخونون الديمقراطية والإرادة الوطنية. ينمو أكرم إمام أوغلو ويزداد قوة في نظر الشعب".
وأقامت قوات الأمن حواجز أمنية في الشوارع المؤدية إلى مقر الشرطة وأغلقت شرطة مكافحة الشغب وشاحنات مدافع المياه الطرق مع حظر مكتب حاكم إسطنبول كل التجمعات العامة بعد اعتقال أوغلو.
وقال مراد سابانكايا أحد عمال البلدية المشاركين في الاحتجاج "جئنا إلى هنا لدعم رئيس البلدية. احتجزوه ظلما. لذا نحن هنا لدعمه".
وفي جامعة إسطنبول، شق الطلاب الذين يدعمون أوغلو طريقهم عبر حواجز الشرطة، مما دفع الشرطة إلى التدخل بإطلاق الغاز المدمع، بحسب وسائل إعلام محلية.
منافس لأردوغانوكثف إمام أوغلو (54 عاما) انتقاداته لأردوغان وحكومته في الأشهر الماضية، وواجه موجة من الدعاوى القضائية عليه وإصدار لوائح اتهام بحقه.
وأبطلت جامعة اسطنبول أمس الثلاثاء شهادته، ما أضاف عقبة أخرى أمام مساعي أوغلو للترشح إذ ينص الدستور التركي على وجوب أن يكون أي مرشح رئاسي حائزا شهادة تعليم عال.
وأدان حزب الشعب الجمهوري اعتقال أوغلو ووصفه بـ"انقلاب مدني"، قبل أيام فقط من ترشيحه المتوقع بوصفه مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقررة في 2028.
إعلانودعا الحزب إلى مظاهرات، وحث أنصاره على التجمع عند مكاتب الحزب عبر البلاد.
وندد رئيس الحزب أوزغور أوزيل بـ "الانقلاب من أجل عرقلة إرادة الشعب" و"ضد الرئيس المقبل" لتركيا.