أوضاع مأساوية للنازحين بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف مفوض مفوضية العون الانساني بولاية جنوب كردفان عبدالله خميس تيه عن تأثر الوضع الانسانى بالولاية جراء الاحداث والحرب التي دارت منذ 15 أبريل من الشهر الماضي وادت الي اغلاق طريق الأبيض الدلنج من قبل مليشيا الدعم السريع المحلولة بجانب اعتداءات الحركة الشعبية جناح الحلو وقصفها لمدينة كادقلي والمدن الاخرى وإغلاق الطريق القومي كادقلي الدلنج ونتيجة لذلك تاثر حوالي 11 الف اسرة نازحين وعائدين على مستوى الولاية.
وكشف عبدالله عن نزوح ثلاثة أسرة بمحلية كادقلي داخل المدارس والمؤسسات الأخرى حيث يعانون من عدة اشكاليات متمثلة في الصحة و الإيواء والغذاء والكساء أضافة لاكثر من ثلاثة الاف اسرة بعدد من المناطق فى حاجة الى مساعدات انسانية.
وقال ان هناك عدد من التحديات تواجه الوضع الانسانى والمفوضية والشركاء. من المنظمات العاملة بالولاية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أوضاع بجنوب كردفان للنازحين مأساوية
إقرأ أيضاً:
أوضاع مزرية داخل الجيش الجزائري تدفع عشرات الضباط والجنود إلى الفرار
زنقة 20 ا علي التومي
يواجه الجيش الجزائري أوضاعا صعبة وقاسية في ظل انتهاكات مستمرة لحقوق أفراده، حيث يفتقر إلى أبسط الشروط الإنسانية التي تتمتع بها جيوش العالم.
ويعيش الجنود الجزائريون في ظروف قاسية، حيث يُجبرون على النوم في العراء أو داخل أماكن مزدحمة تفتقر إلى أدنى مقومات الراحة، رغم الميزانيات الضخمة المخصصة للجيش، والتي يتم نهبها من قبل كبار الضباط.
وعلى الرغم من سوء أحوال الجنود في جيش “القوة الضاربة” يواصل كابرانات الغسكر بالجزائر ، الترويج لصورة زائفة عن قوة جيش متهالك، في محاولة للتغطية على الواقع المرير داخل المؤسسة العسكرية.
ويأتي هذا الوضع المزري في وقت لم يخض فيه الجيش الجزائري، أي حرب فعلية عبر تاريخه، كما لم يسجل أي إنتصار عسكري يُذكر.
ويذكر أنه أمام هذه الأوضاع، قد اكد جزائريون فرار العشرات من الضباط والجنود خلال السنوات الأخيرة عبر البر والبحر نحو أوروبا، خوفا من التعرض للتصفية، بعدما تبين لهم أنهم مجرد أدوات في النظام العسكري، الذي يستغلهم لحماية مصالحه بدلا من خدمة الوطن.