كيف يمكن تطوير الطالب المصري؟.. مدير مكتبة الإسكندرية يوضح
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مرحلة التعليم الأساسي للطلاب، هي الفترة التي يتكون بها بذور العقل، ثم تنمو الشجرة بعد ذلك في المراحل الثانوية والجامعات، مؤكدا أن التركيز على مرحلة التعليم الأساسي أمر هام جدا.
أحمد موسى: سأعرض أي توكيلات لأي مرشح على الهواء مهما كان اسمه لفسخها الخطوبة.. شاب يقتل فتاة بطلق ناري بصلاح سالم تكوين عقول سليمة
وأضاف “زايد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج “حضرة المواطن”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه يجب الاهتمام بنوعية التعليم، لتكوين عقول سليمة، وإنشاء تنمية بشرية حقيقية، بجانب قدرته على اكتسب المعرفة، والانفتاح على العالم، والقدرة على فهم مشكلات المجتمع والعالم، وتطوير نفسه.
يجب الاهتمام بالمدرسينولفت إلى أنه يجب الاهتمام بالمدرسين خاصة أن هناك مدرسين منغلقين والبعض منهم لديه أفكار متطرفة، ويهتموا بحياتهم الشخصية عن حياته العملية، موضحا: "نحتاج مدرس منفتح للثقافات الخارجية والبعد عن التطرف الديني ويعلم الأولاد الفكر الحديث".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد زايد الإعلامي سيد علي
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنعى الكاتب محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الكاتب الكبير محمد جبريل والذي توفى الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وتقدَّم الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن محمد جبريل صحفي وروائي وقاص مصري ولد بالإسكندرية عام ١٩٣٨، بدأ حياته الصحفية محررًا بجريدة الجمهورية، ثم انتقل لجريدة المساء التي أشرف على قسمها الثقافي لسنوات. شغل أيضا منصب مدير تحرير مجلة الإصلاح الاجتماعي الشهرية، كما رأس تحرير جريدة الوطن العمانية لسنوات.
شغف جبريل بالأدب، وأصدر أولى أعماله عام ١٩٧٠، وهي مجموعته القصصية: "تلك اللحظة" ثم توالت الأعمال القصصية والروائية، وأبرزها: رباعية بحري، صيد العصاري، حارة اليهود، إمام آخر الزمان، الصهبة، الشاطئ الآخر، اعترافات سيد القرية، وغيرها من الأعمال المميزة.
حاز جبريل على عدد كبير من الجوائز في مقدمتها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كما نال جائزة الدولة التشجيعية عن كتابه: مصر في قصص كتابها المعاصرين عام ١٩٧٥، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ٢٠٢٠.