فى منتدى الإعلام العربى الذى يرعاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبى، تناول المنتدى قضيتين مهمتين الأولى مستقبل الإعلام العربى والثانية دور شباب الإعلام. والحقيقة أن المنتدى كل عام يهتم بعدد من القضايا التى تشغل الرأى العام العربى. وهذه ميزة لن نجدها فى أى مؤتمر منتدى إعلامى آخر، لكن دبى تفردت بهذه الميزة الفريدة.
ولذلك نظم نادى دبى للصحافة «المنتدى الإعلامى للشباب»، وذلك بالتزامن مع أعمال دورة منتدى الإعلام العربى. حيث يهدف إلى إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة إعلام عربى قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة ونقل صورة مميزة عن الشباب العربى للعالم، برعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس مجلس دبى للإعلام.
وانطلقت أعمال المنتدى فى دورته الأولى بمجموعة من الجلسات الملهمة والتجارب الإعلامية العربية والعالمية حول عدد من الموضوعات المعنية بمقومات النجاح وتميز الشباب فى قطاع الإعلام، واستضاف نخبة من المتحدثين والشخصيات الإعلامية العالمية والعربية لمشاركة أكثر من 200 شاب وشابة تجاربهم الملهمة فى مختلف المجالات التى تقع ضمن دائرة اهتمام الشباب والكفاءات الإعلامية، وذلك فى إطار مساعى نادى دبى للصحافة فى مواكبة التطورات العالمية فى شتى المجالات المعنية بقطاع الإعلام فى المنطقة.
وهذا ما دفع منى غانم المرّى، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبى للإعلام، رئيسة نادى دبى للصحافة أن تعلن إطلاق منتدى إعلامى حصرى للشباب والذى وصفته بأنه خطوة تؤكد مكانة دبى مركزًا عالميًا للإبداع وملتقى للشباب ونقطة الانطلاق لأصحاب الطموحات الكبيرة وإعداد الأجيال القادرة على دفع التطوير الإعلامى قدمًا بأفكارهم وإبداعاتهم. وقالت: «الشباب هم حاضر ومستقبل الإعلام العربى.. وهم الأكثر انفتاحًا على التكنولوجيا والأقدر على التعامل مع أداوتها لتسخيرها بصورة مبتكرة تخدم تحويل أفكارهم المبدعة إلى قصص نجاح ملهمة». وقد شارك فى المنتدى وجوه إعلامية عالمية وعربية، لها تأثيرها وانتشارها الكبير لتقديم حافز يشجع الشباب ليكون جزءًا من المستقبل الإعلامى.
مرة أخرى نؤكد أن منتدى دبى الاعلامى هو تجمع ثقافى وفكرى رائع جدا يناقش هموم الأمة العربية وكيف يصوغ الإعلام هذه الرؤية فى ظل التحديات الواسعة التى تواجه الأمة العربية. والمعروف أن هذا المنتدى سبق كثيرًا من وسائل الإعلام المختلفة فى الثورة التكنولوجية، وفرض عليها مسؤولية مواكبة هذا التطور. وتنبه العالم العربى بالثورة التقنية الإعلامية وضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية. ويساهم المنتدى فى التقاء الخبرات ومواجهة تحديات الصناعة الإعلامية، ويبحث الحلول عبر متخصصين ويحرص على مواكبة المتغيرات العالمية، ويمثل حاجة ملحة للإعلام العربى ويوفر مناخًا صحيًا لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول ويتطور عامًا بعد آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربي رئيس دولة الإمارات الرأي العام العربي
إقرأ أيضاً:
بحضور حازم والقماطي.. انطلاق منتدى التضامن الأولمبي بالعاصمة الإدارية
انطلقت صباح اليوم فعاليات منتدى التضامن الأولمبي، في أحد فنادق العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة ممثلين عن 54 لجنة أولمبية وطنية أفريقية، ويستمر المنتدى حتى 5 مايو المقبل.
حضر الجلسة الافتتاحية عدد من الشخصيات الرياضية، من بينهم اللواء حازم حسني، السكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للرماية، واللواء شريف القماطي، أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للتجديف، إلى جانب أحمد أبو القاسم، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية (الأنوكا).
ويعد المنتدى نقطة تحول في مسار تطوير الرياضة في القارة الأفريقية، حيث شهد عرض الخطة الرباعية للتضامن الأولمبي للفترة من 2025 إلى 2028، التي تهدف إلى تعزيز النظام البيئي الرياضي في أفريقيا.
وتتضمن الخطة عدة محاور استراتيجية، من أبرزها برامج المنح الدراسية للرياضيين استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، وأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وألعاب الشتاء 2030، بالإضافة إلى مبادرات لتنمية الرياضيين الناشئين وتنويع التخصصات الرياضية في الدول الأفريقية.
كما تشمل الخطة دعم اللجان الرياضية الوطنية والقارية، وتعزيز نشر القيم الأولمبية في القارة، إلى جانب توفير دعم إداري أقوى للجان الأولمبية الوطنية، بما يعزز من قدراتها المؤسسية واستدامة برامجها.
ويهدف المنتدى إلى وضع رؤية مشتركة واستراتيجية فعالة لتعظيم الاستفادة من الموارد المخصصة لتطوير الرياضة في أفريقيا، بمشاركة خبراء دوليين وممثلين عن الحركة الأولمبية العالمية.